استغاثة عاجلة من شركة توزيع كهرباء غزة إلى المجتمع الدولي
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
أصدرت شركة توزيع كهرباء محافظات غزة بيانا قالت فيه " في ظل الأحوال الجوية القاسية والعواصف التي تضرب قطاع غزة، تُطلق شركة توزيع كهرباء محافظات غزة نداءً استغاثة عاجل إلى المجتمع الدولي وكافة الأطراف ذات العلاقة بضرورة توفير المعدات والآليات الحيوية التي تحتاجها لإعادة تشغيل شبكات توزيع الكهرباء في القطاع، وتغذية المرافق الحيوية الأساسية.
وأضافت الشركة " شهد قطاع غزة انقطاعاً مستمراً للتيار الكهربائي لأكثر من 15 شهراً، مما أدى إلى تداعيات خطيرة على كافة جوانب الحياة، خاصة في القطاعات الأساسية مثل الصحة والمياه والتعليم والاتصالات، علما بأنه لغاية الآن لم يتم توفير أي من احتياجات قطاع توزيع الكهرباء العاجلة التي طالبت شركة توزيع الكهرباء بإدخالها لتوصيل الكهرباء لتلك المرافق.
وتابع " لقد أصبح توفير الكهرباء ضرورة ملحة لضمان الحد الأدنى من الخدمات الأساسية للسكان، في ظل التدهور الكبير الذي عانت منه البنية التحتية للشبكات الكهربائية، مما يصعب إصلاحها دون توفر المعدات والآليات اللازمة والضرورية للعمل.
واردفت " وفي هذا الصدد، تجدد شركة توزيع الكهرباء دعوتها وحاجتها الملحة لتوفير وتيسير إدخال المعدات اللازمة لعملها للمرحلة الأولى، والتي تتضمن: 300 محول توزيع كهربائي و 400 كيلومتر من كابلات الجهد المتوسط
و500 كيلومتر من كابلات الجهد المنخفض و 2,000 عامود حديدي و 15,000 عامود خشبي مع ملحقات التركيب و 25 رافعة و10 مركبات من نوع مانوف و 10 مركبات لدعم حركة الفرق الهندسية والمعدات و 5 حفارات"
وزادت : وتؤكد الشركة أن تداعيات استمرار انقطاع التيار الكهربائي وكذلك غياب مصادر التدفئة في ظل الظروف الجوية القاسية والبرد القارص خطيرة جدًا، وهو ما يشكل تهديداً حقيقياً لحياة المواطنين عامة ومئات الجرحى والمرضى خاصة، كما أن غياب الكهرباء يشل عمل القطاع الصحي ويحد من قدرة المستشفيات على القيام بواجباتها تجاه متلقي الخدمة، خاصة أن الكهرباء هي المصدر الرئيسي لتشغيل الأجهزة الطبية الحيوية.
واستكملت : كما يؤثر غياب الكهرباء على قطاع المياه والصرف الصحي ويحول دون تمكن المواطنين من الحصول على المياه النظيفة وكذلك يحد من قدرة البلديات على ضخ ومعالجة مياه الصرف الصحي وتصريف مياه الأمطار، وترحيل النفايات، وهو ما يهدد بارتفاع نسبة التلوث وانتشار الأوبئة المعدية، كما يؤثر انقطاع الكهرباء سلباً على العملية التعليمية، مما يؤخر التحصيل العلمي وخاصة لدى الأطفال، ويضع إدارات التعليم أمام تحديات غير مسبوقة على هذا المستوى.
واكملت : وعلاوة على ذلك فإن تداعيات استمرار انقطاع التيار الكهربائي وعدم توفير الاحتياجات العاجلة لقطاع الكهرباء سيكون له بالغ الأثر على قطاعات أخرى مركزية مثل قطاع الخدمات وقطاع الاتصالات وقطاع المطاحن والمخابز، وهي قطاعات تتصل اتصالاً مباشر بحياة المواطنين ولا يمكن الاستغناء عنها.
وتابعت : وتأمل كهرباء غزة الاستجابة لهذا النداء العاجل لأن أي تأخير سيزيد من تردي الأوضاع الإنسانية وسيعرض حياة الكثيرين لخطر فقدان حياتهم.
وأتمت الشركة بيانها قائلة " إن كهرباء غزة تؤكد مجدداً جهوزيتها واستعدادها الكامل للتعاون مع كافة الأطراف من أجل إعادة تشغيل الشبكات الكهربائية في أقرب وقت ممكن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة المجتمع الدولي كهرباء غزة المزيد توزیع الکهرباء شرکة توزیع
إقرأ أيضاً:
استمرار التظاهرات في عدن لليوم الثاني احتجاجا على انقطاع الكهرباء
يمن مونيتور/ عدن /خاص
تتواصل لليوم الثاني على التوالي الاحتجاجات الشعبية الغاضبة في مدينة عدن العاصمة المؤقتة للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، على خلفيه انهيار الخدمات الاساسية وغيابها في المحافظة وفي مقدمتها انقطاع خدمة الكهرباء.
وقالت مصادر محلية، لـ”يمن مونيتور”، إن التظاهرات تجدد اليوم الخميس، في مديريات خور مكسر، والمنصورة، والشيخ عثمان”.
وحسب المصادر، أحرق المتظاهرون الإطارات وقاموا بإغلاق عدد من الشوارع، ورددوا هتافات ضد الحكومة اليمنية والتحالف والمجلس الانتقالي الجنوبي.
من جانبها، أصدرت شرطة عدن بيانًا دعت فيه المواطنين إلى ممارسة حقهم في التظاهر السلمي بعيدًا عن العنف والتخريب، مؤكدةً على ضرورة التعبير عن المطالب بطريقة حضارية دون الإضرار بالمصالح العامة.
كما شددت على ضرورة تجنب إحراق الإطارات وقطع الطرقات، مشيرةً إلى أن مثل هذه التصرفات لن تسهم في حل الأزمة، بل ستزيد الأوضاع تعقيدًا.
وأكدت الشرطة على أهمية التعاون المشترك لإيجاد حلول مستدامة للأزمة، بدلاً من التصعيد الذي قد يؤدي إلى مزيد من التدهور في الخدمات والأوضاع المعيشية.
ودخلت مدينة عدن منذ أمس الأربعاء، حالة انقطاع كلي للكهرباء للمرة الثانية خلال أسبوع، لكن هذه المرة ستتجاوز حالة الانطفاء التي كانت عليها المدينة بتاريخ 27 يناير/ كانون الثاني الماضي، فيما حذرت المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي في المدينة من توقف خدماتها خلال 24 ساعة بسبب نقص الوقود، “ما يهدد حياة المواطنين في المدينة”.
وفي وقت سابق الخميس، أعلن رئيس مجلس الوزراء اليمني أحمد عوض بن مبارك، عن حلول إسعافية لتوفير الوقود لمحطة الكهرباء في العاصمة المؤقتة عدن، بهدف رفع المعاناة عن المواطنين، والمضي في تنفيذ الحلول المستدامة ضمن رؤية الحكومة لإيجاد حلول مستدامة في هذا القطاع الحيوي.
وأكد “أن ما حدث من خروج كلي لخدمة الكهرباء في عدن أمر غير مقبول ويتطلب الوقوف الجاد من الدولة والحكومة لتحديد المسؤوليات ومحاسبة المقصرين أيا كانوا”.
ورغم دخول أربع قاطرات أمس الأربعاء، من النفط القادم من محافظة مأرب عبر شبوة، من ميناء النشيمة، إلا أن هذه الكمية لا تكفي لتشغيل محطة الرئيس، التي تحتاج إلى سبع قاطرات يوميًا على الأقل لتوليد 65 ميجاوات، وهو ما يسمح بتشغيل الكهرباء لساعتين فقط مقابل عشر ساعات انقطاع، بحسب مصادر صحفية وإخبارية.
بعد موجه الاحتجاجات.. رئيس الوزراء اليمني يعلن عن حلول إسعافية لكهرباء عدن