كاتب صحفي: المشروعات الصغيرة والمتوسطة العمود الفقري للاقتصاد
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
أكد محمد عز الدين الكاتب الصحفي المتخصص في شؤون الاقتصاد، أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمثابة العمود الفقري للاقتصاد، كما أنها المحفز الرئيسي للمنتج، موضحًا أن أكثر من 90% من المشروعات الاقتصادية في العالم تنتمي إلى فئة المشروعات الصغيرة والمتوسطة إلى جانب مشروعات متناهية الصغر.
وأوضح «عز الدين»، خلال حواره عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن 85% من المشروعات في مصر تنتمي إلى فئة المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، وهو يمثل 45% من حجم القطاع الخاص الرسمي، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية بذلت جهودًا لزيادة المشروعات.
ولفت إلى أن المشروعات الصغيرة تساهم في الناتج المحلي الإجمالي، مؤكدًا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه بالاهتمام بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة، لأنها تساهم بشكل كبير في إنشاء المشروعات الخاصة وتوفير المئات من الأيدي العاملة بالإضافة إلى المساهمة في دعم الإنتاجية.
وأكد أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة تساعد على زيادة الإنتاج، موضحًا أن معظم الإنتاج الذي يصدر للخارج هو من المشروعات الصغيرة والمتوسطة إلى جانب السوق المحلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد عز الدين كاتب صحفي المشروعات الصغيرة المشروعات المتوسطة الاقتصاد المصري السيسي المشروعات الصغیرة والمتوسطة
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: إسرائيل فشلت في القضاء على حماس
أكد الكاتب الصحفي والمحلل السياسي محمد مصطفى أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كرر تصريحاته حول غياب الضمانات لاستمرار الهدنة في غزة للمرة الثانية، بعدما كان قد أدلى بنفس التصريحات يوم تنصيبه، موضحًا أنه يدرك تمامًا الضغوط الكبيرة التي يواجهها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، سواء من داخل حكومته أو من المجتمع الإسرائيلي، بسبب الفشل في تحقيق الأهداف المعلنة للحرب في غزة.
وأشار أبو شامة، خلال مداخلة ببرنامج مطروح للنقاش، وتقدمه الإعلامية فيروز مكي، على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أنه من أبرز الأهداف التي فشلت إسرائيل في تحقيقها هي القضاء على حماس وتنظيمها المسلح بشكل كامل، وكذلك تحرير الرهائن، ما يزيد من الضغوط على نتنياهو، مضيفًا أن تهديدات بعض أعضاء الحكومة الإسرائيلية بالانسحاب من الائتلاف إذا استمرت المرحلة الثانية من اتفاقية الهدنة قد تؤدي إلى انهيار الحكومة الحالية، ما يضع حكومة نتنياهو في موقف صعب.
وفي هذا السياق، أكد أبو شامة أن هناك تفهمًا مشتركا بين الرئيس الأمريكي ونتنياهو حول هذه الضغوط، مشيرًا إلى أن البند الأول في زيارة ترامب لنتنياهو سيكون حول غزة ومستقبل الاتفاق، مع محاولة كل طرف إقناع الآخر بوجهة نظره، مضيفًا أن التسريبات الإعلامية تشير إلى أن نتنياهو يبذل قصارى جهده لإقناع ترامب بالعودة إلى الحرب.