"فورين بوليسي": المصريون يتحدون في معارضة مخططات التهجير
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية أن رفض المصريين لدعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين من غزة؛ هو رفض قاطع.
وأشارت المجلة - في تحليل - إلى أن المصريين قد يكون لديهم أسباب مختلفة لهذا الموقف؛ لكنهم جميعًا غاضبون من الخطة المقترحة بل من مجرد الجرأة على الجهر بها "علنًا".
وذكرت أن معظم العائلات المصرية لديها أفراد حاربوا ضد إسرائيل في حروب 1956 و1967 و1973، ولا تزال الأجيال الشابة تتذكر ما ناضل من أجله أجدادهم.
ومنذ أكتوبر 2023، تابع المصريون - بقلق - الأثر الإنساني الكارثي للحرب الإسرائيلية على غزة، وأطلقوا حملة مقاطعة ضد الشركات التي يعتبرونها مؤيدة لإسرائيل، بما في ذلك العديد من العلامات التجارية الأمريكية، وتعكس مشاعرهم المتضامنة مع الفلسطينيين تلك اللحظة المؤثرة التي ألقى فيها بائع متجول مصري فاكهته على شاحنات المساعدات المتجهة إلى غزة؛ وهو مشهد ينتشر على نطاق واسع عبر الإنترنت ووسائل الإعلام العالمية والتواصل الاجتماعي منذ العام الماضي.
وأكدت "فورين بوليسي" أن الغضب المصري الحالي لا ينبع فقط من دعم القضية الفلسطينية؛ فالكثيرون يرون في تصريحات واشنطن؛ اعتداءً على سيادة بلادهم.
وحتى قبل الإعلان الصادم يوم الثلاثاء الماضي في ختام القمة الأمريكية الإسرائيلية؛ كانت وزارة الخارجية المصرية قد رفضت بشكل قاطع، في 26 يناير، أي تهجير للفلسطينيين، سواء كان مؤقتًا أو دائمًا.
ويوم الخميس، أكدت القاهرة - مجددًا - "رفضها التام لأي مقترح أو مفهوم يهدف إلى اقتلاع أو تهجير الشعب الفلسطيني من وطنه التاريخي والاستيلاء عليه؛ سواء على أساس مؤقت أو دائم إما بالنسبة للدولة المصرية؛ فإن هذا الأمر هو قضية تمس صميم الأمن القومي لأكبر بلد عربي".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة ترامب تهجير الفلسطينيين إسرائيل المصريين
إقرأ أيضاً:
حركة كردية معارضة: أموال الإقليم تذهب إلى جيوب قيادات حزب بارزاني
آخر تحديث: 9 مارس 2025 - 2:17 م بغدد/ شبكة أخبار العراق- اكد عضو حركة تفكري ازادي الكردية لقمان حسن، الاحد، ان الإقليم مازال يدار من قبل حكومة غير شرعية تتلاعب بالقوانين بعيدا عن إرادة الشعب، لافتا الى ان الإيرادات في الإقليم لاتصل الى شعب كردستان ولا تسلم الى الحكومة الاتحادية باعتبارها الجهة المسؤولة عن استلامها. وقال حسن في حديث صحفي، ان “إقليم كردستان يدار من قبل حكومة غير شرعية ولم ينتخبها الشعب، حيث تسيطر على موارده ومنافذه الحدودية وتتمتع بثرواته بعيدا عن الشعب”.وأضاف ان “الحكومة في الإقليم فرضت نفسها على الشعب وتتصرف بكل حرية واريحية وتصدر قرارات وتتلاعب بالقوانين ولاتحترم اي مبادئ تحتم عليها الالتزام بالقانون والدستور، وخصوصا تجاه شعب الإقليم”.وبين ان “الأموال والعائدات المستحصلة في المنافذ الحدودية وكذلك النفطية يجب ان تسلم الى الحكومة الاتحادية وفقا للدستور، الا ان مايجري حاليا في الإقليم هو ضياع للإيرادات حيث لايعلم احد اين تذهب هذه الاموال بسبب انعدام الشفافية”.