«التعليم»: حظر العقاب البدني والنفسي ومكافحة التنمر في المدارس
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
وجهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، تعليمات مهمة للمديريات التعليمية قبل انطلاق الفصل الدراسي الثاني، مؤكده حظر استخدام العقاب البدني والنفسي للطلاب نهائيا، ومكافحة ظاهرة التنمر بمختلف أشكالها بين الطلاب بعضهم البعض، أو بين المعلمين والطلاب وكذلك جميع مظاهر العنف بالمدارس، وتفعيل دور كل من الإخصائي النفسي، والإخصائي الاجتماعي للتصدي لكل هذه الممارسات بين الطلاب، ومتابعة سلوكيات الطلاب داخل المدارس، من كافة الجوانب التربوية، والتعليمية، والصحية، والنفسية.
وأكدت وزارة التربية والتعليم، في كتاب دوري، على الالتزام بالخريطة الزمنية للفصل الدراسي الثاني، ومواعيد عقد الامتحانات، تهيئة مناخ صحي وآمن للمعلمين، والحفاظ على حقوقهم، وتوفير بيئة عمل مناسبة لهم، يحظون فيها بالاحترام والتقدير، وتليق بمكانتهم المتميزة، وتضمن أداء هم لرسالتهم السامية على الوجه الأكمل.
وطالبت الوزارة، بالاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة من الطلاب والمعلمين والإداريين، والعمل على توفير سبل الرعاية اللازمة لهم، وتذليل أي صعوبات أو معوقات تواجههم، وتحميل جميع المناهج الإلكترونية والتفاعلية الخاصة بالفصل الدراسي الثاني من الموقع الرسمي الخاص بالوزارة على الموقع الإلكتروني لكل مديرية تعليمية؛ لإتاحتها لجميع الطلاب.
لقاءات تشاورية بصورة دوريةووجهت وزارة التربية والتعليم، عقد لقاءات تشاورية بصورة دورية مع أولياء الأمور المناقشة مقترحاتهم، والرد على كل استفساراتهم، والعمل على حل أي مشكلات تخص الطلاب بشكل فوري، ومتابعة التزام كل المنشآت التعليمية بتنفيذ تعليمات الأمن المستدامة، بما يضمن الحفاظ على سلامة أبنائنا الطلاب، وكل العاملين بها، والتواصل مع فروع الهيئة العامة للأبنية التعليمية بشكل دائم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم الفصل الدراسي الثاني وزير التربية والتعليم
إقرأ أيضاً:
التربية العراقية تطلق خطة مراجعة شاملة استعدادًا للامتحانات النهائية
أبريل 9, 2025آخر تحديث: أبريل 9, 2025
المستقلة/- في خطوة هامة استعدادًا للامتحانات النهائية للعام الدراسي الحالي، بدأت وزارة التربية العراقية بتنفيذ خطة مراجعة شاملة للمنهاج الدراسي في جميع المراحل الدراسية ببغداد والمحافظات.
هذه المراجعة تهدف إلى تجهيز الطلبة والتلاميذ بشكل أمثل للامتحانات النهائية، حيث تأتي في وقت حساس يسبق فترة الامتحانات، لتضمن تكامل العملية التعليمية وتعويض أي تأخير في المنهاج.
خطة الوزارة: تعزيز الاستعدادات للامتحانات النهائيةوقال المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية، كريم السيد، في تصريحات خاصة لـ»الصباح»، إنه تم إطلاق خطة مراجعة شاملة لجميع المراحل الدراسية. تهدف هذه الخطة إلى مساعدة الطلبة في التعرف على طبيعة الأسئلة الامتحانية وآلية حلها. بالإضافة إلى ذلك، سيتم إجراء امتحانات تجريبية شاملة للتأكد من جاهزية الطلاب، بحيث يتعرفون على النمط والأسلوب الذي ستأتي به الأسئلة، مع توجيه الدعم من الهيئات التربوية لتقديم الإرشادات اللازمة.
وأوضح السيد أن التدريس لا يزال مستمرًا في المدارس التي لم تكمل مناهجها حتى الآن، مع متابعة دقيقة عبر زيارات ميدانية إشرافية تربوية من قبل المسؤولين للاطمئنان على سير العملية التعليمية والتأكد من تنفيذ خطة المراجعة عن كثب.
دروس مجانية للمستوى الضعيف: خطوة جديدة لدعم الطلابفي إطار المراجعة الشاملة، أعلن مدير عام تربية بغداد الرصافة الأولى، الدكتور فلاح القيسي، عن بدء المدارس في مديريته بتقديم دروس مجانية للطلاب الذين يعانون من ضعف في المستوى الدراسي مقارنة بأقرانهم. تطوع عدد من المدرسين والمعلمين في المدارس الابتدائية والثانوية لتقديم دروس إضافية خلال عطلة نهاية الأسبوع (الجمعة والسبت) بهدف تحسين مستوى هؤلاء الطلاب وتزويدهم بالدعم اللازم للاستعداد للامتحانات النهائية.
وأشار القيسي إلى أن هذه الدروس ستساعد الطلاب على تعويض ما فاتهم من مواد دراسية، كما تهدف إلى رفع مستواهم الأكاديمي بشكل عام. وأضاف أن هذه الخطوة تهدف إلى ضمان تكامل المنهج الدراسي وتطابقه مع الخطة الدراسية للعام الدراسي 2024-2025، بحيث لا يتأثر الطلاب بأي تأخير بسبب الظروف التعليمية الخاصة بالمدارس التي كانت تعاني من قلة الدروس.
دور الإشراف التربوي في متابعة سير العملية التعليميةيتوازى مع خطة المراجعة الشاملة دور الإشراف التربوي الميداني، حيث سيتم تنفيذ زيارات ميدانية للاطلاع على سير العملية التربوية في المدارس. هذه الزيارات ستكون بمثابة آلية للتأكد من أن المدارس تقوم بتطبيق خطط المراجعة الشاملة بشكل فعال، بالإضافة إلى ضمان تحقيق الأهداف التعليمية والتهيئة للامتحانات النهائية بما يتماشى مع المعايير التربوية المعتمدة.
خطوات وزارة التربية: رؤية شاملة لتحسين التعليمإن التحركات التي تقوم بها وزارة التربية العراقية هذا العام تعكس سعيًا حثيثًا لتحسين النظام التعليمي في العراق، وتعكس أيضًا أهمية التركيز على الطلاب الذين يعانون من ضعف أكاديمي لتأهيلهم بشكل جيد للامتحانات النهائية. كما أن إشراك المدرسين في تقديم دروس مجانية والحرص على تعويض أي نقص في المنهاج يعكس اهتمامًا بتأمين تعليم عادل لجميع الطلاب، بعيدًا عن أي فوارق أو تأخير.
الخاتمة: أهمية تحسين العملية التعليميةتأتي هذه الخطوات في وقت حرج تتزايد فيه المطالب بتطوير التعليم في العراق، حيث يظهر أن وزارة التربية تبذل جهدًا مضاعفًا لضمان استعداد الطلاب للامتحانات النهائية. من خلال متابعة سير العملية التعليمية وتقديم الدعم الإضافي للطلاب المتأخرين في الدروس، تأمل الوزارة في إحداث فارق ملموس في التحصيل الدراسي للطلاب، وبالتالي رفع مستوى التعليم في البلاد.