الاقتصاد نيوز ـ بغداد

أكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية ناصر كنعاني، اليوم الاثنين، أن جزءاً من الاموال الايرانية المجمدة في العراق قد تم استلامها.

ونقلت وكالة "فارس" عن كنعاني قوله، إن "هناك جزءاً من أصولنا في العراق، والذي كان من الصعب الحصول عليه بسبب التدخلات الأميركية قد تم نقل بعض هذه الأصول وهي الآن قيد التنفيذ".

وأضاف كنعاني أن "الحكومة لن تتنازل عن حقوق الشعب في أي مكان وستواصل هذا المسار خطوة بخطوة".

ولم يشر الى كمية المبالغ والطريقة التي تم الحصول عليها.

وفي وقت سابق، أعلن رئيس غرفة التجارة الايرانية العراقية المشتركة يحيى آل اسحاق، الافراج عن 3 مليارات دولار من المستحقات الموجودة بالعراق. 

وأوضح آل اسحاق في تصريح نقلته وكالة "فارس" الإيرانية  (10 حزيران 2023)، بانه "تم الافراج عن جزء من مستحقات ايران بالعراق، حيث تم تخصيص مقدار من الأرصدة المجمدة الايرانية بالبلد الجار لتغطية احتياجات الحجاج وتوفير السلع الاساسية"

وأضاف، "المعلومات المتداولة تتحدث عن مبلغ 3 مليارات دولار".   

بينما اعلن مستشار رئيس الوزراء، ضياء الناصري، بتاريخ 10 حزيران ان مجموع الأموال الإيرانية التي اطلقها العراق منذ تولي حكومة السوداني، بلغت 1.5 مليار يورو، بالإضافة الى مليار يورو يجري اطلاقه الان.

بتاريخ 10 تموز 2023، قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إن العراق وقع اتفاقاً مع إيران تتم بموجبه مقايضة الغاز الإيراني بالنفط الخام العراقي لإنهاء المشكلة المتكررة بخصوص تأخر المدفوعات لطهران بسبب ضرورة الحصول على الموافقة الأميركية.

وقال السوداني إن إيران خفضت صادراتها من الغاز إلى العراق بأكثر من 50 في المئة اعتباراً من الأول من يوليو (تموز) الجاري لعدم تمكن بغداد من الحصول على موافقة الولايات المتحدة على صرف الأموال المستحقة عليها، قبل أن توافق طهران على استئناف صادرات الغاز مقابل النفط الخام العراقي.

وقال السوداني في كلمة بثها التلفزيون العراقي إن الاتفاق جرى التوصل إليه خلال محادثات مع وفد إيراني موجود في بغداد منذ السبت الماضي.

ويستورد العراق الكهرباء والغاز من إيران وهما يشكلان إجمالاً ما بين نحو 33 في المئة و40 في المئة من إمداداته من الطاقة، لا سيما في أشهر الصيف الحارقة عندما تصل درجات الحرارة إلى 50 درجة مئوية ويبلغ استهلاك الطاقة ذروته.

ومع ذلك، يواجه العراق مشكلة في دفع ثمن هذه الواردات.

وقال السوداني إن العراق يدين لإيران بنحو 11 مليار يورو ولكنه يواجه صعوبة في سداد هذه الديون بسبب العقوبات الأميركية التي لا تسمح لطهران سوى بالحصول على أموال لشراء سلع غير خاضعة للعقوبات مثل الغذاء والدواء.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

الرئيس العراقي: حان الوقت لتعيش شعوب المنطقة بعيدا عن الحروب

أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، الجمعة، أن بلاده والمنطقة يمران "بظروف عصيبة، تتطلب وضع حلول مناسبة لها ودراسة الأوضاع بشكل جيد"، معتبرا أن "الوقت حان لتعيش شعوب المنطقة بعيدا عن الحروب".

وعبر الرئيس العراقي في كلمة خلال منتدى السلام والأمن في الشرق الأوسط بالجامعة الأميركية في محافظة دهوك، عن أسفه لتصعيد الحرب الدائرة في لبنان وقطاع غزة، خاصة ما يعانيه المدنيون جراء هذه الحرب.

وأضاف: "حان الوقت كي تعيش شعوب المنطقة بسلام واستقرار بعيدًا عن الحروب"، معتبرا أن استمرار النزاعات "سيؤدي إلى توسيع تأثيرها على التجارة العالمية واستقرار الاقتصاد الدولي".

ودعا رشيد المجتمع الدولي إلى العمل من أجل إنهاء الحرب، والالتزام بتحقيق السلام الشامل في المنطقة.

يذكر أن المخاوف تتصاعد من توسع دائرة الصراع، مع شن ميليشيات مسلحة موالة لإيران، بعضها في العراق، هجمات على إسرائيل، دعما لحركة حماس في غزة.

دعم أميركي للنازحين العراقيين لتحقيق التماسك المجتمعي أكثر من 8 سنوات من النزوح قضاها نسيم يوسف وعائلته بعيدا عن منزله في قضاء القائم غربي محافظة الانبار العراقية، حتى تمكن عام 2020، من العودة الى منطقته الاصلية، ضمن برامج العودة الطوعية، وسط استمرار حالة عدم الاستقرار، وانعدام سبل العيش.

من جانب آخر، أوضح رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني، مسعود بارزاني، أن العالم "يترقب تغييرات في السياسة الأميركية"، بعد فوز المرشح دونالد ترامب بالانتخابات وعودته المرتقبة إلى البيت الأبيض.

وأضاف بارزاني في كلمته بالمنتدى نفسه، أن التوقعات "تشير إلى أن إدارة ترامب الجديدة ستختلف كثيرا عن إدارة الرئيس الأميركي الديمقراطي جو بايدن، أملا في تحقيق السلام والخير للعالم والمنطقة"، على حد تعبيره.

وبشأن التحديات الأمنية في المنطقة، دعا بارزاني إلى وقف الحرب الدائرة في لبنان وقطاع غزة وإنهاء "المأساة" في المنطقة، مشيرا إلى أهمية أن يكون العراق "بعيدا عن تأثيرات تلك الحروب".

أول تعداد شامل في العراق منذ 1987.. استنفار حكومي لإحصاء السكان انطلقت في العراق، الأربعاء، فرق العد والإحصاء التابعة لوزارة التخطيط، لإجراء أول تعداد سكاني شامل منذ عام 1987، والذي سيستمر حتى منتصف ليل الخميس.

وحذر رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني من انتشار المخدرات في المنطقة، وهو ما اعتبره "التحدي الأخطر"، مؤكدا انتشار الإتجار بتلك المخدرات، دون الإشارة إلى منطقة محددة أو شخصيات معينة.

مقالات مشابهة

  • تعرّف على مباريات المنتخب الوطني العراقي
  • النفط العراقي يختتم تعاملات الأسبوع على ارتفاع
  • الرئيس العراقي: حان الوقت لتعيش شعوب المنطقة بعيدا عن الحروب
  • استقرار أسعار النفط العراقي وطفرة لبرنت وتكساس
  • السوداني في مقرّ قيادة قوات الحدود ببغداد
  • رئيس مجلس النواب العراقي يزور اربيل
  • العراق يؤكد انخفاض اطلاقات الغاز الايرانية.. ماذا عن تركمانستان؟
  • الفصائل ترد على انباء خروج قياداتها الى ايران بعد التهديدات الإسرائيلية: الموساد يقف خلفها
  • الفصائل ترد على انباء خروج قياداتها الى ايران بعد التهديدات الإسرائيلية: الموساد يقف خلفها - عاجل
  • النفط العراقي يواصل الارتفاع لليوم الثاني تواليا