عون: الاستقرار في الجنوب مرهون بانسحاب إسرائيل وتنفيذ القرار 1701
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون أن الاستقرار في الجنوب اللبناني مرتبط بإنجاز الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي التي احتلتها، وتنفيذ القرار الدولي 1701 بجميع بنوده.
وخلال استقباله نائبة المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، شدد عون على أن "تحقيق الاستقرار يستدعي التزام إسرائيل بالانسحاب الكامل، وتنفيذ القرار 1701، بما يشمل مقتضيات اتفاق 27 نوفمبر الماضي"، لافتًا إلى أن "إطلاق سراح الأسرى اللبنانيين جزء لا يتجزأ من هذا الاتفاق".
وأضاف الرئيس اللبناني أن "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، بما في ذلك قتل المدنيين والعسكريين، وتدمير المنازل، وتجريف الأراضي الزراعية وإحراقها، يجب أن تتوقف"، مؤكدًا أن الجيش اللبناني "جاهز للانتشار في القرى والبلدات التي تنسحب منها القوات الإسرائيلية"، على أن يتم الانسحاب وفق المهلة المحددة بحلول 18 فبراير الجاري.
كما شدد عون على "استمرار التعاون مع القوات الدولية (اليونيفيل) بشكل بناء، بهدف تنفيذ القرار 1701 وتثبيت الاستقرار في الجنوب"، مضيفًا أن المناطق المحررة تحتاج إلى "خطة شاملة" تضمن الحد الأدنى من مقومات العيش لإعادة الحياة إليها تدريجيًا،
وفي سياق آخر، تطرق الرئيس اللبناني إلى مسألة تشكيل الحكومة الجديدة، مشيرًا إلى أن "المشاورات تكاد تصل إلى خواتيمها"، مؤكدًا أن الحكومة المرتقبة "يجب أن تتمتع بالانسجام والقدرة على تحقيق تطلعات اللبنانيين وآمالهم، وفق ما ورد في خطاب القسم".
تحذيرات إسرائيلية من تصعيد مع مصر بسبب مخطط تهجير الفلسطينيين
حذّر الكاتب الإسرائيلي تسيفي برائيل، في مقال له بصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، من احتمال نشوب صراع حاد بين إسرائيل ومصر، في حال أصرت تل أبيب وواشنطن على تهجير سكان قطاع غزة إلى الأراضي المصرية.
وأشار برائيل إلى أن الجهود التي تبذلها مصر والأردن لإحباط هذا المخطط قد تعرّض البلدين لضغوط أمريكية وتهديدات اقتصادية من واشنطن، لكنه لفت إلى أن المملكة العربية السعودية قد تتدخل لوقف هذه الخطط إذا وصلت الأمور إلى حد التصعيد.
وأوضح الكاتب الإسرائيلي أنه إذا كانت دول الشرق الأوسط تُصنَّف حتى الآن وفق انتماءاتها الجيوسياسية، مثل المحور السني المعتدل أو المحور الموالي لأمريكا أو المحور الشيعي أو ما يُعرف بـ"محور الشر"، فإن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من خلال طرحه لمشروع التهجير، قد خلق محورًا جديدًا يضم الدول التي تخشى هذه الأفكار الصدامية، مما قد يدفعها نحو مزيد من التوحد ضد "الغطرسة الأمريكية والإسرائيلية"، وفق تعبيره.
وفي السياق ذاته، نقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن مسؤولين مصريين، يوم الخميس، أن القاهرة أبلغت الولايات المتحدة بأن اتفاقية السلام مع إسرائيل قد تكون في خطر، بسبب خطط تهجير الفلسطينيين من غزة إلى سيناء.
وأوضحت الوكالة أن مصر أكدت لإدارة ترامب وإسرائيل أنها ستعارض أي اقتراح من هذا القبيل، معتبرة أن اتفاقية السلام التي استمرت قرابة نصف قرن قد تتعرض للخطر إذا استمرت هذه المخططات.
وقال أحد المسؤولين المصريين إن الرسالة المصرية الرسمية تم إيصالها إلى وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، ووزارة الخارجية الأمريكية، وأعضاء في الكونغرس ، كما أكد مسؤول آخر أن التحذيرات المصرية وصلت أيضًا إلى إسرائيل وحلفائها في أوروبا، بما في ذلك بريطانيا وفرنسا وألمانيا.
من جانبه، كشف دبلوماسي غربي في القاهرة، طلب عدم ذكر اسمه، أن مصر بعثت برسائل "شديدة اللهجة" عبر قنوات متعددة تعارض فيها التهجير القسري للفلسطينيين، مشددًا على أن القاهرة تعتبر هذه الخطوة تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي، ولن تتهاون في مواجهتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس اللبناني جوزيف عون الاستقرار الجنوب اللبناني الإسرائيلي الأراضي وتنفيذ القرار الدولي القرار الدولي 1701 بنوده إلى أن
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يبحث مع القادة الأمنيين تطورات الجنوب وانتشار الجيش بالحدود
بحث الرئيس اللبناني جوزيف عون مع قادة أمنيين الأوضاع والتطورات في الجنوب وانتشار الجيش في القرى الحدودية، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
غارات إسرائيلية على جنوب وشرق لبنان دمشق: شن حملة أمنية على الحدود مع لبنان لمكافحة تهريب الأسلحة والممنوعات وقف إطلاق الناريذكر أن طائرات الاحتلال الإسرائيلي، شنت مساء أمس الخميس، سلسلة غارات على جنوب وشرق لبنان، في خروقات جديدة لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأفادت وكالة الانباء الفلسطينية "وفا"، أن طائرات الاحتلال أغارت على سلسلة جبال لبنان الشرقية في منطقة البقاع، كما أغارت على الوادي بين بلدتي بفروة وعزة بمحافظة النبطية جنوب لبنان.
وفي وقت سابق، نسفت قوات الاحتلال الإسرائيلي منازل في بلدتي كفر كلا وميس الجبل بمحافظة النبطية جنوب لبنان.
عدوان إسرائيليودخل اتفاق "وقف إطلاق النار" في 27 نوفمبر الماضي، بعد عدوان إسرائيلي تواصل منذ الثامن من أكتوبر 2023. وتضمن الاتفاق مهلة محددة بـ60 يوما، تنسحب خلالها قوات الاحتلال من البلدات التي احتلتها في جنوب لبنان خلال العدوان، وانتهت المهلة في 26 يناير الماضي، وجرى تمديدها حتى 18 فبراير الجاري.
وحتى اليوم، خلفت خروقات الاحتلال الإسرائيلي للاتفاق 67 شهيدا و263 جريحا، وفقا لبيانات رسمية لبنانية. بينما أسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 4098 شهيدا و16888 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.