الفشار ليس مجرد وجبة تسالي.. اكتشف فوائده الصحية المذهلة
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
غالبًا ما يرتبط الفشار اللذيذ، الوجبة الخفيفة المفضلة، بليالي السينما أو الاسترخاء على الأريكة لقضاء أمسية دافئة ومع ذلك، فقد حان الوقت للاستمتاع بالفشار لما هو أكثر من مجرد مذاقه اللذيذ وقرمشته المرضية.
الفشار هو نوع من الوجبات الخفيفة والتسالي المشهورة التي تتميز بأنها خفيفة ولذيذة.
-غني بالألياف:
الفشار يحتوي على نسبة عالية من الألياف الغذائية التي تساعد في تحسين صحة الجهاز الهضمي، وتعزز حركة الأمعاء وتمنع الإمساك.
-منخفض السعرات الحرارية:
الفشار خفيف ومناسب للأشخاص الذين يحاولون التحكم في وزنهم، خاصة إذا تم تحضيره بدون إضافة الكثير من الدهون أو الزبدة.
-مضاد للأكسدة:
يحتوي الفشار على مضادات أكسدة تسمى البوليفينولات التي تساعد في حماية الخلايا من الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة.
-غني بالمعادن:
الفشار مصدر جيد للعديد من المعادن مثل المغنيسيوم، الفوسفور، والزنك، التي تساهم في صحة العظام والقلب.
-يمنح شعورًا بالشبع:
بسبب محتواه من الألياف، يمكن للفشار أن يساعد في الشعور بالشبع لفترة أطول، مما يساهم في تقليل تناول الطعام الزائد.
- مناسب للنظام الغذائي النباتي:
الفشار لا يحتوي على مكونات حيوانية، مما يجعله مناسبًا للأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا نباتيًا أو نباتيًا صارمًا.
مع ذلك، يجب الانتباه إلى طريقة تحضير الفشار، قد يكون مضافًا إليه كميات كبيرة من الزيت أو الزبدة أو الملح، مما يقلل من فوائده الصحية.
المصدر: mayoclinichealthsystem.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السينما الفشار فوائد الفشار المزيد
إقرأ أيضاً:
"حين قررت النجاة".. هل أنت مستعد للنظر؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
"ليست مجرد رواية، بل مرآة قد تعكس وجه القارئ ذاته... هل أنت مستعد للنظر فيها؟"
هكذا تسأل الكاتبة والإعلامية السورية يارا جلال قارئ أحدث رواياتها "حين قررت النجاة"، والذي تغوص فيها، عبر 223 صفحة في أعماق الذات البشرية، مقدمةً تجربة أدبية فريدة ومميزة تجمع بين التشويق النفسي، الغموض، والبعد الروحي.
تقول يارا: "حين تنجو من الموت أربع مرات، هل هي معجزة إلهية أم رسالة كونية لم تفهمها بعد؟ وبين الاختيار والقدر، كيف تكتشف ذاتك حين تصبح بين الحياة والموت؟".
تحكي الرواية عن سيلينا التي لم تكن فتاة عادية. فقد ولدت وسط مأساة، إذ جاءت إلى الحياة على أنقاض موت والدتها، وكأنها بدأت رحلتها بصفقة خاسرة مع القدر. كل محطة في حياتها كانت تذكيرًا قاسيًا بأنها لا تستحق النجاة، لكن الحياة كانت مصرة على أن تمنحها فرصة أخرى... ثم أخرى. أربع مرات نجت من الموت، لكنها لم تنجُ من الشعور بالذنب، من السؤال الذي يطاردها دائمًا: لماذا أنا؟
غلاف الروايةوفي ليلة زلزال فبراير 2023 في تركيا، وجدت نفسها بين دوامة من الاسئلة الوجودية تحت حطام حياتها وماضيها وكل تلك الذكريات التي تهجم عليها دفعة واحدة. كانت تتساءل: ما الفرق بين القدر والاختيار؟ هل نحن أحرار أم مسيرون إلى مصائرنا المحتومة؟ هل النجاة مجرد مصادفة، أم أنها اختبار لفهم أعمق لحقيقتنا؟
وبين ومضات الألم والذكريات، تنفتح أمامها أبواب الطفولة، حيث تكتشف أن ندوب الماضي لم تكن مجرد آثار عابرة، بل جذور ممتدة في روحها، تشكلت من المجتمع، الأسرة، والذات. ومن وسط الركام، تبدأ رحلتها لا للنجاة من الموت، بل للنجاة من نفسها، من الخوف، ومن الأجوبة السطحية التي لم تعد تشبع عطشها للحقيقة.
هكذا، تتداخل رحلتها مع شخصيات محورية: عماد، هيثم، رجاء، خلود، غسان، وهناءو إيليانا، كل منهم يعكس جانبًا من حياتها، من صراعاتها، من خياراتها المعلقة بين القلب والعقل، بين الواقع والأمل. ومع كل لحظة تمر، يتصاعد التوتر، لتجد نفسها أمام أكبر اختبار في حياتها: هل ستنجو هذه المرة أيضًا؟ أم أن القدر كان يمنحها فرصًا متتالية فقط ليكشف لها الحقيقة الأخيرة؟
الكاتبة والإعلامية السورية يارا جلالتسير الرواية وفق خط زمني واضح، تتنقل بين مذكرات سيلينا، وصولًا إلى تفاصيل زواجها من عماد، في كشف تدريجي للحقيقة التي لم تكن مستعدة لمواجهتها. حبكة مشدودة، شخصيات مركبة.
وتقول الكاتبة: "إنها ليست مجرد حكاية عن فتاة نجت من الموت، إنها رحلة نفسية عميقة تتناول أسئلة وجودية ملحّة، تلك التي تدور في أذهاننا جميعًا لكننا نخشى مواجهتها".
تضيف: "الرواية ليست فقط سلسلة أحداث متشابكة، بل خطة علاج نفسي لندوب الطفولة التي نحملها دون وعي، وتأمل فلسفي في علاقتنا بالحب، بالماضي، وبالروح. لا تخلو من لمسات التصوف الروحي، حيث تتجلى فيها الأسئلة الكبرى حول الذات والإيمان، في سرد مشوّق يأخذ القارئ في دوامة من الغموض والتأمل العميق".