فضل ليلة النصف من شعبان والأعمال المستحبة.. المفتى يوضح بالأدلة| فيديو
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
قدم الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، مجموعة من النصائح الهامة للاستعداد لشهر رمضان المبارك روحياً وجسدياً، مشيرًا إلى أن شهر شعبان هو الفرصة الأخيرة قبل قدوم شهر رمضان الكريم.
وخلال حديثه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة "صدى البلد"، أوضح المفتي أن شهر شعبان يعد بمثابة العتبة أو الطريق الذي يجب على المسلم عبوره بكثير من الطاعات والصلوات لكي يتهيأ لاستقبال شهر رمضان المبارك.
وأضاف عياد مستشهدًا بحديث للنبي صلى الله عليه وسلم حيث قال: "إن لله تعالى في أيام دهركم لنفحات ألا فتعرضوا لها"، مؤكدًا أن هذه النفحات الإلهية تأتي مع بعض الأوقات المميزة في العام، مثل شهر شعبان الذي يمثل بداية التحضير لرمضان.
وأكد أن أهمية شهر رمضان تتضح في قوله صلى الله عليه وسلم، حيث يكثر المسلمون من الطاعة والعبادة في هذا الشهر، ما يعكس فهمهم لأهمية استغلال الفرص واللحظات التي يمنحها الله تعالى لعباده، كما أن المسلمين يجب أن يحرصوا على الاستفادة من هذه الفرص العظيمة وعدم التفريط فيها.
وأشار مفتي الجمهورية إلى أن ليلة النصف من شعبان تعتبر من الليالي الفضيلة في الإسلام، حيث يوليها العلماء مكانة خاصة، فهي تلي في الفضل والمرتبة ليلة القدر، وتعد من الليالي التي يُستجاب فيها الدعاء.
كما أوضح عياد أنه استنادًا إلى أقوال العلماء، يُستحب الدعاء في هذه الليلة كما في ليالي أخرى مثل ليلة عيد الفطر وعيد الأضحى، لما لها من فضل عظيم.
وفي ختام حديثه، لفت عياد إلى أهمية الاقتداء بسنة النبي صلى الله عليه وسلم في العبادة، مشيرًا إلى أن العبادة في الإسلام ليست مجرد أفعال شخصية بل هي توقيفية ويجب أن تتم بناءً على ما ورد عن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رمضان مفتي الجمهورية نظير محمد عياد المزيد صلى الله علیه وسلم شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
المحرمون من المغفرة في ليلة النصف من شعبان
قال الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء، عبر البث المباشر بالصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية، في إجابته عن سؤال: « كيف اغتنم فضائل ليلة النصف من شعبان؟»، إن فيها تحويل القبلة من بيت المقدس إلى البيت الحرام بعدما صلى الصحابة قرابة ستة عشرة شهرًا ثم غير الله تعالى لهم القبلة في الصلاة ووجههم إلى وجهة أخرى.
وأضاف أنه ينبغي علينا فيليلة النصف من شعبانترك ثلاثة أفعال، هي الحقد المشاحنة والخصام، لأن رسول الله -صلى الله عليه وسلم - كان قد بين أن الله سبحانه وتعالى يغفر للناس في تلك الليلة إلا المشاحن الذي خاصم أخاه أو أخته، أو قطع الرحم، فينبغي ترك هذه الأفعال في مثل هذه الأيام المباركة، كما ينبغي أن نترك الحقد عن قلوبنا ونصلح ذات بيننا ونسأل الله تعالى في تلك الليالي المباركة أن يُصلح لنا الأحوال ويهدينا إلى الصواب.
واستشهد بما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «إِنَّ اللَّهَ لَيَطَّلِعُ في لَيْلَةِ النِّصْفِ من شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خلقة إلا لِمُشْرِكٍ أو مُشَاحِنٍ»، وبما ورد عن عَائِشَةَ –رضي الله تعالى عنها- ، قَالَتْ : قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ اللَّيْلِ يُصَلِّي فَأَطَالَ السُّجُودَ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ قَدْ قُبِضَ، فَلَمَّا رَأَيْتُ ذَلِكَ قُمْتُ حَتَّى حَرَّكْتُ إِبْهَامَهُ فَتَحَرَّكَ، فَرَجَعْتُ، فَلَمَّا رَفَعَ إِلَيَّ رَأْسَهُ مِنَ السُّجُودِ .
وتابع: وَفَرَغَ مِنْ صَلاتِهِ ، قَالَ : « يَا عَائِشَةُ أَوْ يَا حُمَيْرَاءُ ! أَظَنَنْتِ أَنَّ النَّبِيَّ قَدْ خَاسَ بِكِ ؟» ، قُلْتُ : لا وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَلَكِنَّنِي ظَنَنْتُ أَنَّكَ قُبِضْتَ لِطُولِ سُجُودِكَ، فَقَالَ: « أَتَدْرِينَ أَيَّ لَيْلَةٍ هَذِهِ ؟»، قُلْتُ : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ، قَالَ: «هَذِهِ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَطْلُعُ عَلَى عِبَادِهِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِلْمُسْتَغْفِرِينَ، وَيَرْحَمُ الْمُسْتَرْحِمِينَ، وَيُؤَخِّرُ أَهْلَ الْحِقْدِ كَمَا هُم».