«القاهرة الإخبارية» تستعرض دور تجمع «بريكس» بمواجهة تحديات الاقتصاد العالمي
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
قالت الإعلامية دينا سالم إنه في ظل تحديات يواجهها الاقتصاد العالمي تنطلق اجتماعات قمة مجموعة بريكس الـ15 التي تستضيفها جنوب أفريقيا غدًا الثلاثاء وحتى الخميس المقبل وسط توقعات بأن تصوت المجموعة على اختيار أعضاء جدد.
قوة اقتصادية كبيرةأضافت دينا، خلال تقديمها برنامج «المراقب» المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أبرز ملامح هذا التحالف، وكيف استطاع أن يشكل قوة اقتصادية كبيرة على النطاق العالمي.
أشارت إلى أن مجموعة بريكس تتكون من الدول صاحبة أسرع نمو اقتصادي في العالم وهم؛ روسيا، البرازيل، الهند، الصين، جنوب أفريقيا، حيث تستحوذ الصين على أكثر من 70% من اقتصاد المجموعة.
وبينت أن الهند تمتلك نحو 13% من اقتصاد المجموعة مقابل 7% لكل من روسيا والبرازيل و3% لجنوب أفريقيا، وذلك وفقاً لصندوق النقد الدولي.
عدد سكان بريكسولفتت إلى أن عدد سكان تحالف بريكس سجل 3.2 مليار نسمة، ما يعادل نحو 42% من إجمالي سكان العالم، أما حجم اقتصادات دول بريكس، فبلغ حتى نهاية عام 2022م نحو 44 تريليون دولار لتسيطر المجموعة على 17% من التجارة العالمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بريكس البرازيل جنوب أفريقيا الهند روسيا
إقرأ أيضاً:
سفير بكين بالرباط : الصين تعتبر المغرب شريكها الطبيعي في أفريقيا ووجهة مفضلة لإستثماراتها
زنقة 20. الرباط
أكد سفير جمهورية الصين الشعبية بالمغرب، لي شانغلين، اليوم الخميس بالرباط، أن بلاده تعتبر المغرب شريكا “طبيعيا” ووجهة “مفضلة” للاستثمارات.
وشدد السفير الصيني في مداخلة خلال لقاء-مناقشة حول العلاقات المغربية الصينية نظمه المجلس المغربي للشؤون الخارجية، على أن “العلاقات بين الرباط وبيكين تتميز بدينامية استثنائية، وللبلدين رؤية مشتركة بخصوص الرهانات الكبرى في الوقت الراهن ويعملان في خدمة تعددية الأطراف”.
وخلال هذا اللقاء الذي التأم فيه باحثون وأكاديميون ودبلوماسيون، أبرز السيد لي شانغلين، المؤهلات الرئيسية التي تتوفر عليها المملكة، لاسيما استقرارها السياسي ومواردها البشرية المؤهلة وبيئتها المواتية للاستثمار، مشيرا إلى أن المغرب أصبح وجهة مفضلة للاستثمارات الصينية، خاصة في مجالات الصناعة وصناعة السيارات والنسيج.
ونوه الدبلوماسي الصيني بالارتفاع الملحوظ في المبادلات التجارية بين البلدين، والتي يفوق حجمها سبعة مليارات دولار أمريكي، موضحا أن هذا التوجه يعزى إلى شراكات متينة تشجع على تبادل الخبرات وتطوير فرص أعمال جديدة.
كما أبرز لي شانغلين أن الزيارة التي قام بها الرئيس الصيني شي جين بينغ في نونبر الماضي إلى الدار البيضاء، ستعطي دفعة جديدة لتنويع وتكثيف العلاقات الثنائية.
وسلط الدبلوماسي الصيني الضوء، أيضا، على دور الدينامية التصاعدية للعلاقات الصينية المغربية باعتبارها رافعة لتنمية القارة الإفريقية.
وأبرز في هذا الصدد أن إفريقيا تشكل إحدى الركائز الأساسية للسياسة الخارجية المغربية، مضيفا أن الصين تضع أيضا القارة الإفريقية في صلب أولوياتها في مجال العلاقات الدولية والتعاون التنموي والشراكة الاقتصادية.
وفي هذا الصدد، أبرز الدبلوماسي أن أهداف الرباط وبكين تتطابق في ما يتعلق بتحقيق انخراط أفضل في السياسات المكرسة لتنمية القارة الإفريقية، مضيفا أن البلدين يمكنهما العمل معا للمساهمة في تكوين شباب القارة وتسريع تنمية اقتصاداتها.
وأكد الإرادة المشتركة للرباط وبكين للارتقاء بشراكتهما إلى مستوى أعلى، وتوسيع تعاونهما ليشمل مجالات جديدة مثل الذكاء الاصطناعي والانتقال الطاقي.
وشكل هذا اللقاء مناسبة لاستعراض تاريخ العلاقات الصينية-المغربية، وفرص التعاون المستقبلية بين الرباط وبكين، ودور المغرب كفاعل مهم في المبادرة الصينية “الحزام والطريق”، مما أتاح حوارا مثمرا وفهما أفضل للرهانات بين البلدين.
الصين