نائبة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط: حزب الله انتهى عهده في لبنان والعالم
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت مورجان اورتاجوس، نائبة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، إن إدارة الرئيس ترامب تمارس ضغوطًا على إيران لمنعها من توسيع نفوذها في المنطقة، مؤكدة التزام واشنطن بتعزيز الصداقة والشراكة مع لبنان، مشيرة إلى أن بيروت تستحق دعم الاستثمارات واستعادة مكانتها في قلب الشرق الأوسط، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
وأضافت نائبة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، أن إسرائيل تمكنت من القضاء على حزب الله، معتبرة أن "عهده قد انتهى في لبنان والعالم"، مشددة على ضرورة عدم مشاركة الحزب في الحكومة اللبنانية الجديدة بأي شكل من الأشكال.
وتابعت نائبة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، أن الولايات المتحدة لديها آمال كبيرة في تطوير العلاقات مع الحكومة المقبلة في لبنان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المبعوث الامريكي الاستثمار الشرق الأوسط الحكومة اللبنانية القاهرة الاخبارية
إقرأ أيضاً:
عضو بالحزب الجمهوري الأمريكي: ماسك ليس لديه خبرة في إدارة الحكومة
قال مالك فرانسيس، عضو الحزب الجمهوري الأمريكي، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شخص استثنائي ومحب للسيطرة، وغالبًا ما يتخذ قراراته بناءً على رؤيته الشخصية، حتى لو تعارضت مع آراء وزرائه، موضحًا أن أي وزير في إدارة ترامب يجب أن ينفذ أوامره بالكامل، وإلا فإنه سيتعرض للإقالة، مشيرًا إلى أن إيلون ماسك يعد "صديقه المدلل"، وبالتالي يحصل على استثناءات ومعاملة خاصة مقارنة بالوزراء الرسميين.
وأكد فرانسيس، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج "مطروح للنقاش"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن تدخل ماسك في تسريح الموظفين الفيدراليين دون دراية بكيفية عمل الحكومة يعد قرارًا خاطئًا، موضحًا أن هناك قوانين تحمي هؤلاء الموظفين، مثل قوانين الخدمة المدنية والنقابات العمالية، مما سيؤدي إلى رفع آلاف الشكاوى ضد الحكومة، ومن المحتمل أن يفوز الموظفون المفصولون في هذه القضايا ويعودوا إلى وظائفهم.
وفيما يتعلق بالخلاف بين ماركو روبيو وماسك، أشار فرانسيس إلى أن هناك عدة ملفات خلافية، وليس فقط موضوع تقليص العمالة، فخلال فترة وجود روبيو في مجلس الشيوخ عن ولاية فلوريدا، كان من أشد المؤيدين لزيادة الدعم العسكري لأوكرانيا وفرض عقوبات إضافية على روسيا، وهو نهج قد يتعارض مع توجهات ترامب تجاه الملف الروسي الأوكراني.
وأضاف أن تدخل ماسك في القضايا الحكومية قد يؤثر سلبًا على أعماله التجارية الخاصة، إذ إن جزءًا كبيرًا من المجتمع الأمريكي ضد ترامب، وقد يؤدي هذا إلى مقاطعة منتجاته، مما قد يضر بشركاته مثل تسلا، وختم فرانسيس حديثه بالقول: "لو كنت مكان ماسك، لما تدخلت في هذه الأمور السياسية الحساسة".