عرض السلحفاة النافقة ضمن مقتنيات متحف المحنطات البحرية
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
وجّه الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بضرورة التعامل الفوري مع واقعة العثور على سلحفاة بحرية نافقة بشاطئ النخيل، بما يحقق أهداف الحفاظ على التنوع البيولوجي والتوعية البيئية.
وفي هذا الإطار، كلفت الدكتورة عبير منير، رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، لجنة الطوارئ وإدارة الأزمات بالمعهد بتشكيل فريق علمي متخصص، تحت إشراف ومتابعة الدكتورة علا عبد الوهاب، مدير فرع المعهد للبحر المتوسط والبحيرات الشمالية.
وانتقل الفريق برئاسة الدكتور حمدي عمر، رئيس لجنة الطوارئ وإدارة الأزمات بالمعهد، إلى موقع البلاغ بشاطئ النخيل في منطقة 6 أكتوبر الكيلو 21، حيث تبيّن بعد الفحص والمعاينة أن السلحفاة النافقة من نوع Loggerhead sea turtle (Caretta caretta).
وأظهرت القياسات المورفومترية أن السلحفاة أنثى، بطول 115 سم، ومحيط قطر جسمها 92 سم، بينما بلغ محيط قطر رأسها 46 سم.
وفي إطار جهود المعهد للحفاظ على الثروات البحرية والتوعية البيئية، تم نقل السلحفاة إلى فرع المعهد للبحر المتوسط والبحيرات الشمالية بالإسكندرية، حيث ستخضع لعملية التحنيط، تمهيدًا لعرضها ضمن مقتنيات متحف المحنطات البحرية، ليكون ذلك وسيلة لتعزيز الوعي البيئي والحفاظ على الكائنات البحرية المهددة بالانقراض.
اقرأ أيضاًإطلاق «سلحفاة المطرية» لبيئتها الطبيعية بمحمية أشتوم الجميل (صور)
«البيئة» تطلق سلحفاة المطرية بمحمية أشتوم الجميل ببورسعيد (فيديو)
قبل بيعها بالمطرية.. «البيئة» تنقذ سلحفاة بحرية مهددة بالانقراض (صور)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التعليم العالي السلحفاة
إقرأ أيضاً:
عملات ورقية وطوابع بريدية.. مقتنيات نادرة عمرها أكثر من قرن في معرض الكتاب 2025
فى ركن بعيد يكاد يكون مختفياً فى صالة 3 بمعرض الكتاب 2025، يوجد جزء خاص بالطوابع البريدية القديمة والعملات النقدية النادرة، سواء مصرية أو تعكس تاريخ إمبراطوريات كبرى مثل روسيا والصين، وأقدم هذه العملات عمرها يعود إلى 1910، محفوظة جيداً فى تغليف يحميها من الاهتراء والتآكل، وأسعار كل عملة وطابع بريدى فى متناول الجميع.
يقول رضا حسنى، الموجود فى صالة عرض «دار المعارف»، التى تعرض مجموعة من أقدم الطوابع والعملات النادرة، لـ«الوطن»، إن الطوابع المعروضة تعد من المقتنيات لأنها قديمة جداً، وكانت تُستعمل للرسائل فى الماضى، منها المستعجل والعادى، سواء داخلية أو خارجية، وتابع: «الحاجات دى انقرضت وبقت تراثية، موجود منها عدد قليل بيحتفظوا بيه للذكرى، وأسعار الطوابع من 12 و20 جنيه وفيه كتالوجات بـ30 و40 جنيه».
وأضاف «حسنى»: «العملات من أيام الملك وجمال عبدالناصر والثورة، وهناك عملات أجنبية مثل الـ100 روبل الروسية، وواحدة من أقدم العملات الورقية قبل الحرب العالمية الأولى من عام 1910، حيث كان يُستخدم قبلها الصكوك والعملات الذهبية، والحاجات دى بنجمعها بأعجوبة شوية، وبنعرضها بحيث تبقى ذكرى من بين المقتنيات، حد بيجمعهالنا من البازارات ومزادات كبيرة، وكلها نسخ أصلية».
وواصل: «فيه حاجات نادرة جداً منها نسخة أو اتنين فى العالم كله، وفيه نسخ متوفر فيها أكتر من عملة، عملات زى عملة الملك فؤاد نادرة جداً ومن أيام الفاطميين، وعملة الملك بتكون بالطلب ونحفظها بحاجات خاصة بيها، فيه عملة صينى حالتها كويسة عاملة ١٥٠ جنيه، والعملات والطوابع تشهد إقبالاً كبيراً واهتمام الناس باقتنائها منذ فترة طويلة، وهذه ليست المشاركة الأولى».