الثورة نت/..

أكد قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الجمعة، أن جيش العدو الصهيوني يتنصل من التزاماته بوقف إطلاق النار، خصوصاً ما يتعلق بالشق الإنساني.

وقال المكتب في مؤتمر صحفي حول خروقات العدو الصهيوني لبنود البروتوكول الإنساني والتلكؤ في إدخال الاحتياجات الإنسانية لقطاع غزة: “إن العدو يتلاعب بأولويات واحتياجات الإغاثة والإيواء”.

. مضيفاً: “لم يدخل من الاحتياجات الإنسانية للقطاع إلا نحو عشرة في المائة مما نص عليه الاتفاق”.

وشدد على أن أهالي القطاع يواجهون ظروفًا جوية قاسية ويبيتون في العراء.. مشيراً إلى أن 15 شاحنة وقود فقط تدخل القطاع يومياً تقتصر على السولار وكميات محدودة من الغاز.

وطالب المكتب الإعلامي الحكومي، الوسطاء بالضغط على كيان الاحتلال وإلزامه بتنفيذ ما ورد في البروتوكول الإنساني، وبعقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة والشروع في توفير الاحتياجات الإنسانية لإفشال مخططات التهجير.

ودعا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته وعدم الاكتفاء بدور المتفرج على المأساة الإنسانية في القطاع.. محذراً من مغبة تقويض عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” لتداعيات ذلك على الواقع الإنساني.

كما أكد أن العدو يتلكأ في إدخال المساعدات والوفود الطبية ولم يلتزم بإخراج عدد الجرحى والمرضى الذي ينص عليه اتفاق وقف إطلاق النار.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الإعلامي الحكومي- غزة: تصريحات ترامب مرفوضة والاحتلال هو من يجب أن يرحل

الجديد برس|

قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العنصرية بشأن ترحيل الشعب الفلسطيني مُدانة ومرفوضة، مشددة على أن الشعب الفلسطيني العظيم لن يُهجَّر مجددًا والاحتلال هو من يجب أن يرحل من فلسطين.

وأضاف المكتب في بيان له: نتفق مع الرئيس ترمب في نقطة واحدة فقط، وهي أن سكان غزة لا يرغبون في العودة إلى مخيماتهم المدمرة، لأنهم لم يختاروا هذه المخيمات يومًا، بل تم تهجيرهم قسرًا من قراهم ومدنهم الأصلية عام 1948.

وشدد على أن الحل الحقيقي والعادل لا يكون بإعادة تهجيرهم أو فرض مخططات تصفوية، بل بتمكينهم من العودة إلى ديارهم التي هُجروا منها قسرًا وفقًا للقرارات الدولية. وإلى حين ذلك، نطالب بإدخال كافة المساعدات ومواد الإعمار إلى قطاع غزة دون قيود أو شروط.

وعبر المكتب الإعلامي عن رفضه وإدانته التصريحات العنصرية التي تعكس نظرة استعلائية تجاه الشعب الفلسطيني، وكأنه مجموعة من العبيد يمكن ترحيلهم أو التصرف بمصيرهم وفق أهواء السياسة الأمريكية.

وقال: “هذه العقلية الاستعمارية لم ولن تجدي نفعًا، فشعبنا الفلسطيني صاحب الأرض، ومتجذر فيها، وإذا كان هناك من يجب أن يرحل، فهم المحتلون الغرباء الذين اغتصبوا أرضنا بقوة السلاح والدعم الخارجي منذ 77 سنة من القتل والتهجير القسري المخالف للقوانين الدولية”.

وحذر من أن هذه التصريحات لن تساهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة برمتها، بل على العكس، ستؤدي إلى مزيد من التوتر والتصعيد، مما ينذر بانفجار شامل في المنطقة بأسرها. إن استمرار سياسات الاحتلال “الإسرائيلي”، والتواطؤ الدولي مع جرائمه الوحشية البشعة، هو السبب الرئيسي في عدم الاستقرار، والعدالة وحدها هي الطريق الوحيد للسلام، وما دون ذلك كلام سخيف لا يستحق الرد.

يذكر أن تصريحات ترامب جاءت في سياق دعم الإبادة الجماعية واستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث يتعرض الفلسطينيون لحصار خانق بعد قصف مدمر استمر 15 شهرا وأدى إلى تدمير واسع في البنية التحتية واستشهاد وإصابة أكثر من 158 ألف فلسطيني وتشريد مليونين. ورغم ذلك، أكد الفلسطينيون في مواقفهم أن غزة ستبقى عصية على الكسر، وستواصل مقاومتها حتى تحرير فلسطين.

مقالات مشابهة

  • محامي الحوامدية بعد إطلاق النار عليه: المحرض هارب وحياتي وأبنائي في خطر
  • غزة: الاحتلال يتنصل من التزاماته الإنسانية في اتفاق وقف إطلاق النار
  • أزمة الإيواء بغزة تتفاقم مع تنصل إسرائيل من تنفيذ البروتوكول الإنساني
  • العدو الصهيوني يواصل خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان
  • المكتب الإعلامي الحكومي: ليلة قاسية في قطاع غزة والناس باتوا في العراء
  • العدو الصهيوني يرتكب خروقات جديدة لاتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان
  • الإعلامي الحكومي- غزة: تصريحات ترامب مرفوضة والاحتلال هو من يجب أن يرحل
  • المكتب الإعلامي الكاثوليكي بمصر ينظم يومًا روحيًا ترفيهيًا
  • قوافل المساعدات الإنسانية تدخل غزة وحماس تعترض "أقل من الحد الأدنى المتفق عليه"