٢٦ سبتمبر نت:
2025-04-10@07:24:18 GMT

 بركان الغضب الشعبي ينفجربالمناطق المحتلة 

تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT

 بركان الغضب الشعبي ينفجربالمناطق المحتلة 

 وأكد المراقبون ان بركان الغضب والصحوة  الشعبية الواعية للمواطن الجنوبي المدركة لخطورة الموقف لن يقفان ولن تستطيع اي قوة ايقافهما لانهما  يستمدان  قوتهما من رحم المعاناة التي خلقها  وأوجدها المحتل والغازي وادواتهم من المرتزقة والخونة والعملاء  لذلك  اتخذ المواطن قراره الصحيح وخرج الى الشارع لمواجهة المخاطر والتحرر من كل هذا .

واشار المراقبون الى ان المعالجات  الانية للازمات وعلى راسها كارثة انطفاء الكهرباء في عدن وغيرها من المناطق  وان عادت ساعة أو ساعتين في بعض الأحياء مقابل يوم كامل انطفاء فليس  هذا حل للمشكله

 ونوه المراقبون الى أن أزمات (الكهرباء وانهيار الوضع الاقتصادي) سيسقطان  ويزيحان من هم سبب الالم والمعناة للمواطن الجنوبي  لأن بقائهم  يشكل خطرا على حياته على قياس ماهو قائم  ويجري في الواقع  اليومي للحياة المعيشية

وكان  أكد مدير كهرباء عدن المهندس سالم الوليدي  في جوابه على ناشطين  متى ستعود الكهربا ء قائلا"كل ما يجرى  مجرد حلول ترقيعية مؤقتة فقط  وعلينا مسؤولية التحرك بالضغط لاسقاط  من هم السبب في معانتنا  .

وتابع  لا تنتظرون حل بعد ثلاثة ايام وعدن تغرق في ليل أسود والريال السعودي وصل اليوم الجمعة ٦٠٠ والمجاعة انتشرت والموت يقترب من الشرفاء

 وعلى ذات السياق  تستمر  الاحتجاجات الشعبية  الغاضبة بعدة مناطق  في عدن المحتلة ومايزال المحتجون  بالمنصورة والشيخ عثمان يقطعون الطرقات ويستخدمون الاطارات الحارقة والحجارة لقطع الخطوط

وعن قصص  المعاناة  اليومية  في عدن  يقول  المواطن سالم حسن وهو يقف أمام متجر مغلق في أحد الأحياء: “أعمل منذ الفجر حتى المساء، لكن ما أجنيه بالكاد يكفيني لشراء الطعام، الكهرباء مقطوعة، الماء شحيح، والأسعار ترتفع يومًا بعد يوم. لم نعد نحلم بالكماليات، بل فقط بأن يمر يوم واحد دون أن نشعر أننا في معركة من أجل البقاء.”

أما أم محمد، وهي أرملة تعيل أربعة أطفال، فتصف حالها بكلمات يغلبها الحزن: “كنا نعيش في عدن، والآن نحن فقط نحاول ألا نموت فيها. كل شيء صعب، من لقمة العيش إلى الدواء، حتى النوم أصبح رفاهية لأن الحرارة تخنقنا في الليل دون كهرباء.”

ولازالت الأزمات تضرب عدن لم تترك للناس خيارات كثيرة، فالعمل محدود، والأسعار تنهش الأجور، وحتى أبسط الاحتياجات باتت حلمًا صعب المنال. الوقود يُباع بأثمان باهظة، والمياه تأتي متقطعة، والمستشفيات بالكاد تعمل، والموانئ التي كانت شريان الاقتصاد باتت تعاني من شلل شبه تام.

ويقول عبدالله ناصر، وهو سائق سيارة أجرة: “نقف بالساعات في طوابير الوقود، وإن حصلنا عليه، فإن تكلفة التشغيل تستهلك نصف دخلنا. الركاب يشتكون من ارتفاع الأجرة، لكننا أيضًا نكافح لنعيش.”

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

عاجل.. الرئيس العليمي يبحث عن تأمين دعم دولي لمعركة الخلاص من الانقلابيين ويؤكد أن المرحلة باتت الآن حاسمة

شدد الرئيس رشاد العليمي، على دور السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية اليمنية في الخارج في التعاطي مع مستجدات المرحلة، والاستجابة الفعالة للمتغيرات الراهنة على كافة المستويات. 

وعقد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليوم الثلاثاء، اجتماعا بقيادات وزارة الخارجية ورؤساء البعثات الدبلوماسية، بحضور وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور شائع الزنداني.

وقال الرئيس "نلتقيكم اليوم في مرحلة حاسمة من تاريخ معركتنا الوطنية التي نعول فيها كثيرا على الدبلوماسية اليمنية لتأمين دعم دولي متكامل لمعركة الخلاص التي انتظرها شعبنا طويلا".

واكد الرئيس ضرورة التنسيق والعمل مع المنظمات الإقليمية والدولية، بما في ذلك مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وجامعة الدول العربية، والأمم المتحدة، لإنهاء معاناة الشعب اليمني، وتحقيق تطلعاته في الاستقرار والسلام والتنمية كباقي شعوب العالم.

وفي اللقاء عبر رئيس مجلس القيادة الرئاسي باسمه واعضاء المجلس والحكومة، عن عظيم التقدير لجهود وزارة الخارجية، وبعثاتها الدبلوماسية في خدمة المصالح الوطنية، والدفاع عن المركز القانوني للدولة، وابقاء صوت اليمن عاليا في كافة المحافل الاقليمية، والدولية.

ووضع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، قيادة وزارة الخارجية ورؤساء البعثات الدبلوماسية، امام مستجدات الوضع المحلي، والتحديات المتشابكة، والفرص المتاحة لتحسين الأوضاع المعيشية، والمضي قدما في جهود استعادة مؤسسات الدولة، وانهاء انقلاب المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني.

و اضاف "نحن اليوم بحاجة الى تكثيف الجهود في الداخل والخارج من اجل تأكيد جهوزية الدولة اليمنية، وكفاءتها في استيعاب المساعدات الانسانية، والسفن التجارية، وانهاء التهديد الارهابي.

 واشار الى اهمية تعرية المليشيات الحوثية الارهابية، وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الانسان، وتوضيح سياقها التاريخي الذي يؤكد بأنها ليست مشروع سلام، وانما تهديد دائم، وليس مؤقتا للأمن الإقليمي والدولي.

مقالات مشابهة

  • كيف ينظر المراقبون الروس للمفاوضات الإيرانية الأميركية بشأن النووي؟
  • مدبولي يؤكد لـ صدى البلد: لا تسريح للعاملين في المنشآت الصحية.. تفاصيل
  • أخصائية تحذر: الغضب والانفعال يسببان الجلطات وأمراض القلب.. فيديو
  • دهس صورة زيزو يُشعل الغضب.. ماجد سامي: مشهد عبثي وفضيحة رياضية بكل المقاييس
  • عاجل.. الرئيس العليمي يبحث عن تأمين دعم دولي لمعركة الخلاص من الانقلابيين ويؤكد أن المرحلة باتت الآن حاسمة
  • الفلبين: بركان كانلاون يثور مجددا ويقذف رمادا بارتفاع 4000 متر
  • بركان تترقب تعيين عامل جديد
  • هل باتت القدس أبعد؟
  • خبير دولي: فرنسا باتت تعتمد على مصر كطوق نجاة لسياستها الخارجية بالمنطقة
  • انشيلوتي يثير موجة من الغضب داخل ريال مدريد