٢٦ سبتمبر نت:
2025-02-07@15:43:57 GMT

 بركان الغضب الشعبي ينفجربالمناطق المحتلة 

تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT

 بركان الغضب الشعبي ينفجربالمناطق المحتلة 

 وأكد المراقبون ان بركان الغضب والصحوة  الشعبية الواعية للمواطن الجنوبي المدركة لخطورة الموقف لن يقفان ولن تستطيع اي قوة ايقافهما لانهما  يستمدان  قوتهما من رحم المعاناة التي خلقها  وأوجدها المحتل والغازي وادواتهم من المرتزقة والخونة والعملاء  لذلك  اتخذ المواطن قراره الصحيح وخرج الى الشارع لمواجهة المخاطر والتحرر من كل هذا .

واشار المراقبون الى ان المعالجات  الانية للازمات وعلى راسها كارثة انطفاء الكهرباء في عدن وغيرها من المناطق  وان عادت ساعة أو ساعتين في بعض الأحياء مقابل يوم كامل انطفاء فليس  هذا حل للمشكله

 ونوه المراقبون الى أن أزمات (الكهرباء وانهيار الوضع الاقتصادي) سيسقطان  ويزيحان من هم سبب الالم والمعناة للمواطن الجنوبي  لأن بقائهم  يشكل خطرا على حياته على قياس ماهو قائم  ويجري في الواقع  اليومي للحياة المعيشية

وكان  أكد مدير كهرباء عدن المهندس سالم الوليدي  في جوابه على ناشطين  متى ستعود الكهربا ء قائلا"كل ما يجرى  مجرد حلول ترقيعية مؤقتة فقط  وعلينا مسؤولية التحرك بالضغط لاسقاط  من هم السبب في معانتنا  .

وتابع  لا تنتظرون حل بعد ثلاثة ايام وعدن تغرق في ليل أسود والريال السعودي وصل اليوم الجمعة ٦٠٠ والمجاعة انتشرت والموت يقترب من الشرفاء

 وعلى ذات السياق  تستمر  الاحتجاجات الشعبية  الغاضبة بعدة مناطق  في عدن المحتلة ومايزال المحتجون  بالمنصورة والشيخ عثمان يقطعون الطرقات ويستخدمون الاطارات الحارقة والحجارة لقطع الخطوط

وعن قصص  المعاناة  اليومية  في عدن  يقول  المواطن سالم حسن وهو يقف أمام متجر مغلق في أحد الأحياء: “أعمل منذ الفجر حتى المساء، لكن ما أجنيه بالكاد يكفيني لشراء الطعام، الكهرباء مقطوعة، الماء شحيح، والأسعار ترتفع يومًا بعد يوم. لم نعد نحلم بالكماليات، بل فقط بأن يمر يوم واحد دون أن نشعر أننا في معركة من أجل البقاء.”

أما أم محمد، وهي أرملة تعيل أربعة أطفال، فتصف حالها بكلمات يغلبها الحزن: “كنا نعيش في عدن، والآن نحن فقط نحاول ألا نموت فيها. كل شيء صعب، من لقمة العيش إلى الدواء، حتى النوم أصبح رفاهية لأن الحرارة تخنقنا في الليل دون كهرباء.”

ولازالت الأزمات تضرب عدن لم تترك للناس خيارات كثيرة، فالعمل محدود، والأسعار تنهش الأجور، وحتى أبسط الاحتياجات باتت حلمًا صعب المنال. الوقود يُباع بأثمان باهظة، والمياه تأتي متقطعة، والمستشفيات بالكاد تعمل، والموانئ التي كانت شريان الاقتصاد باتت تعاني من شلل شبه تام.

ويقول عبدالله ناصر، وهو سائق سيارة أجرة: “نقف بالساعات في طوابير الوقود، وإن حصلنا عليه، فإن تكلفة التشغيل تستهلك نصف دخلنا. الركاب يشتكون من ارتفاع الأجرة، لكننا أيضًا نكافح لنعيش.”

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

«مُتحدث الوزراء»: الدولة حريصة على زيادة المخصصات الموجهة للمواطن

أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، حرص الدولة على دعم المواطن المصري وزيادة المخصصات الموجهة له، مشيرا إلى التزام الدولة بمواصلة مسار الإصلاح الاقتصادي وتعزيز الانضباط المالي.      

وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»: «الدولة بالرغم من أي تحديات اقتصادية إلا أنها ما زالت قادرة من خلال الموازنة العامة للدولة والسياسات التي تطبقها، على زيادة المخصصات الموجهة لدعم المواطنين».

سنشهد تحسن أفضل فى مؤشرات الاقتصاد الكلي

وتابع: «الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء أكد مرارًا بأن العام المالي المقبل سنشهد تحسنا في مؤشرات الاقتصاد الكلي للدولة، وأحد أهم هذه المؤشرات والسياسات المطبقة هي ضبط الإنفاق المالي، والعمل على خفض مسار الدين العام، وخاصة الدين الخارجي».

مقالات مشابهة

  • نار الغضب الشعبي تمتد الى لحج والضالع
  • حالة من الغضب.. فيديو تشييع جنازة بالرقص والغناء يثير الجدل
  • نائب الشيوخ: تصريحات ترامب "استعراض قوة".. وجلبت الكثير من الغضب
  • عدن بين لهيب الصيف وظلام الليل.. أزمة الكهرباء تتفاقم والغضب الشعبي يتصاعد (تقرير)
  • نهضة بركان يسعى إلى تثبيت صدارته مع استئناف مباريات البطولة الجمعة
  • زيتوني : هذه هي التدابير التي تم اتخاذها لحماية القدرة الشرائية للمواطن
  • مُتحدث الوزراء: الدولة حريصة على زيادة المخصصات الموجهة للمواطن
  • الجيش الملكي ونهضة بركان يتعرفان عن منافسيهما في ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا وكأس الكونفدرالية في 20 فبراير
  • «مُتحدث الوزراء»: الدولة حريصة على زيادة المخصصات الموجهة للمواطن