تحطم طائرة استخبارات أمريكية في الفلبين
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
أفاد مسؤولون في قيادة الولايات المتحدة لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ (إندو- باسيفيك) بأن طائرة استخبارات أمريكية تحطمت جنوب الفلبين؛ مما أدى إلى مصرع فرد من الخدمة العسكرية الأمريكية وثلاثة متعاقدين دفاعيين.
وقال المسؤولون الأمريكيون - وفق ما نقلته صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية - إن الحادث وقع خلال مهمة روتينية لدعم أنشطة التعاون الأمني بين الولايات المتحدة والفلبين، مشيرين إلى أن الطائرة كانت توفر دعمًا للاستخبارات والمراقبة والاستطلاع بناءً على طلب الحلفاء الفلبينيين.
وأفاد شهود عيان برؤية الطائرة المروحية تحلق على ارتفاع منخفض فوق بلدة "أمباتوان"، الواقعة في جزيرة "مينداناو" بالمنطقة الجنوبية من الأرخبيل الفلبيني.
وقال مسؤولون في قيادة (إندو-باسيفيك): "سبب التحطم قيد التحقيق حاليًا، وليس لدينا مزيد من التفاصيل للإعلان عنها في هذا الوقت.. سيتم حجب أسماء طاقم الطائرة في انتظار إخطار أقاربهم".
تجدر الإشارة إلى أن القوات الأمريكية متمركزة في جنوب الفلبين منذ عقود لدعم المسؤولين المحليين في مكافحة المسلحين المرتبطين بتنظيم (داعش)، الذين لا يزالون نشطين في منطقة "مينداناو".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الخدمة العسكرية استخبارات أمريكية المزيد
إقرأ أيضاً:
كارثة جوية كادت تقع فوق المحيط.. راكب أردني يثير الذعر في طائرة أسترالية
عواصم - الوكالات
وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهامات إلى مواطن أردني يبلغ من العمر 46 عامًا، عقب محاولته فتح أبواب طائرة أثناء رحلتها من كوالالمبور إلى سيدني، في حادثة وصفتها السلطات بأنها "خطيرة وكان من الممكن أن تنتهي بكارثة".
وأوضحت الشرطة، في بيان رسمي صدر مساء الأحد، أن المتهم حاول فتح باب مخرج الطوارئ الخلفي للطائرة خلال الرحلة، ما استدعى تدخل طاقم الطائرة لإعادته إلى مقعده. وأضاف البيان أنه بعد فترة وجيزة، حاول الرجل فتح مخرج طوارئ آخر، مما دفع الطاقم وعدد من الركاب إلى تقييده.
وأكدت الشرطة أن الرجل اعتدى كذلك على أحد موظفي شركة الطيران خلال الحادثة. ونتيجة لذلك، وُجهت إليه تهمتان بتعريض سلامة الطائرة للخطر، وتهمة واحدة بالاعتداء، وهي تهم تصل عقوبة كل منها إلى السجن لمدة أقصاها عشر سنوات.
وقالت دافينا كوبلين، القائمة بأعمال مفتش المباحث في الشرطة الفيدرالية: "كان من الممكن أن تكون لتصرفات هذا الرجل عواقب مأساوية. لن تتهاون الشرطة مع أي سلوك إجرامي على متن الرحلات الجوية، خاصة عندما يعرض الأرواح وسلامة الطائرة للخطر".
وخلال مثوله أمام المحكمة، أفاد محامي المتهم أن موكله كان تحت تأثير عقارين طبيين، أحدهما "السودوإيفيدرين" والآخر حبوب منومة، إضافة إلى تناوله الكحول قبل الصعود إلى الطائرة، مشيرًا إلى أن موكله "لا يتذكر ما حدث خلال الرحلة".
وأفادت وسائل إعلام أن الرحلة كانت تابعة لشركة "إير آسيا"، وهبطت بأمان في مطار سيدني.