وكالة بغداد اليوم:
2025-03-09@22:58:19 GMT

أخطاء في علاج نزلات البرد

تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT

أخطاء في علاج نزلات البرد

بغداد اليوم -  متابعة

غالبا مايعني الكثير في فصل الشتاء من نزلات البرد او مشاكل الجهاز التنفسي خلال موسم البرد، او مايسمى حالات الإصابة بالعدوى الفيروسية التنفسية الحادة، ويحاول البعض علاج أنفسهم ذاتيا، ويرتكبون أخطاء قد تؤدي إلى حصول مضاعفات بدلا من العلاج.

وتحدد الدكتورة فريدة بيودين الأخطاء الرئيسية في علاج التهابات الجهاز التنفسي الحادة:

تناول مضادات الحيوية في معالجة العدوى الفيروسية، مشيرة إلى أن هذه المضادات غير فعالة ضد الفيروسات، ويمكن تناولها فقط عند حدوث مضاعفات- التهاب الجيوب الأنفية التهاب الأذن الوسطى والتهابات الرئة وغيرها.

وبالإضافة إلى ذلك، تؤثر مضادات الحيوية سلبا في ميكروبيوم الأمعاء، ما يؤدي إلى ضعف منظومة المناعة.

خفض درجة الحرارة المرتفعة قليلا مثلا 37.5 درجة. لا ينصح بخفض درجة حرارة الجسم المرتفعة إلى 38.5- 39.0 درجة في الأيام الثلاثة الأولى لأن منظومة المناعة تعمل بنشاط ضد الفيروسات عند ارتفاع درجة حرارة الجسم. كما يجب أخذ عمر المريض والأمراض المصاحبة في الاعتبار، ومن الأفضل تخفيض درجة حرارة كبار السن والأشخاص الذين لا يتحملون ارتفاع درجة حرارة جسمهم. ولكن إذا ارتفعت درجة الحرارة فوق 39 درجة، فيجب خفضها على الفور، لأنها قد تسبب الإصابة بجلطات الدم وفقدان الوعي وأمراض القلب والأوعية الدموية والوذمة الدماغية وما إلى ذلك.

تناول أدوية مضادة للسعال لعلاج العدوى الفيروسية. هذه الأدوية تكبح افراز البلغم، ما يؤدي إلى تراكمه، وبالتالي حدوث نوبات سعال حادة.

يهمل البعض ضرورة الاستراحة في الفراش، مع أنه من الضروري توجيه قوى الجسم نحو مكافحة الفيروسات لتجنب خطر حدوث مضاعفات أخرى مع إضافة عدوى بكتيرية.

من الخطأ إغلاق النوافذ والأبواب أثناء المرض لأن الحمل الفيروسي في الداخل مرتفع ويزيد من احتمال استمرار المرض فترة طويلة مع حدوث مضاعفات.

ووفقا لها، يجب أن يشمل علاج التهابات الجهاز التنفسي الحادة غير المعقدة: الراحة في الفراش، واتباع نظام غذائي، وشرب الكثير من السوائل؛ خفض درجة حرارة الجسم إذا لزم الأمر؛ غسل الأنف بالمحلول الملحي؛ استخدام القطرات المضيقة للأوعية الدموية لمدة 3 أيام في حالة احتقان الأنف الشديد؛ لعلاج السعال الرطب، يجب استخدام الأدوية المحللة والطاردة للبلغم.


المصدر: وكالات

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: درجة حرارة

إقرأ أيضاً:

«السيسي» محذرا من حرب غزة: أي صراع عسكري قد يخرج عن السيطرة نتيجة أخطاء في التقدير

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن لمصر دائما دورا إيجابيا، يستهدف تهدئة الصراعات و"إطفاء الحرائق"، موضحا أن هدف مصر وما يزال أن يتم التوصل إلى وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن، "وهو أمر ثابت لم يتغير".

وقال السيد رئيس الجمهورية - خلال زيارته التفقدية إلى الأكاديمية العسكرية المصرية اليوم، الجمعة، "حذرنا من استمرار الصراع لأن أي صراع عسكري، يمكن أن يخرج عن السيطرة، نتيجة عمل القوات والحسابات التي يمكن أن تحدث بها أخطاء في التقدير، مما يترتب عليه قرارات خاطئة".

وشدد على أن مصر - دائما - تميل إلى خيار السلام، مشيرا إلى أن الأموال التي تنفق في الحروب، يمكن - بدلا من ذلك - أن تنفق في البناء والتعمير والتنمية، وتابع قائلا: من "يكسب" في الحرب، فإن حجم الإنفاق الذي يقوم به، لكي يصل إلى هذا "المكسب"، يكون له تأثير كبير جدا على اقتصاده.

وأشار إلى أن مصر، أول دولة أبرمت "اتفاقية السلام" عام 1979، "ولنا تجربة رائعة في ذلك الوقت، فحينها لم يكن أي طرف يتحدث عن سلام أو اتفاقية للسلام، إلى أن طرح الرئيس الراحل أنور السادات، قضية السلام، لتكون محل نقاش كبيرا، وهو ما أحدث آثارا كبيرة جدا في ذلك الوقت، وبالتالي، فإن مصر دائما ما تميل إلى خيار السلام.

كما أكد رئيس الجمهورية أن مصر تبذل جهدا كبيرا خلال المرحلة الحالية، امتدادا للمراحل السابقة، لتثبيت وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه وإطلاق سراح الرهائن وإدخال المساعدات.

ولفت إلى أن مصر - خلال الفترة الماضية - كان لها طرح فيما يتعلق بإعادة إعمار قطاع غزة، رغم ما وقع من دمار كبير، "وقمنا بتجهيز هذا التصور بالتنسيق مع أشقائنا العرب، وقد عملت في هذا الموضوع جميع مؤسسات الدولة من وزارة التعليم العالي والإسكان والهيئة الهندسية، من أجل الخروج بوثيقة متكاملة على مختلف الأصعدة، لاسيما الصعيد الفني، لتكون قابلة للتنفيذ إذا ما أتيحت الفرصة لذلك".

وأضاف أنه جرت خلال القمة العربية غير العادية قبل أيام مناقشة هذا الموضوع، لتصبح هذه الخطة، "خطة عربية"، بعدما أقرتها الدول العربية كلها خلال القمة التي استضافتها مصر لبحث إعادة اعمار غزة.

إلى ذلك، أكد ر ئيس الجمهورية، حرصه على زيارة الأكاديمية العسكرية المصرية، للاطمئنان على طلابها وتهنئتهم بمناسبة شهر رمضان المبارك، وطمأنتهم على الأوضاع في البلاد والمنطقة، لافتا إلى أن مدير الأكاديمية يطلعه - دائما وبشكل دوري وأحيانا يومي - على تطور العملية التعليمية والتدريبية في الأكاديمية.. وقال إنه كان يتحدث مع "مثلث القيادة".

وأشار إلى أن التطور سمة من سمات العصر، ولا يجب أن يعتقد أحد أن "الموجود" هو الأفضل، وأنه سيستمر على ما هو عليه، ربما يكون ذلك هو الأفضل حاليا لكنه يجب أن يتطور ليصبح أفضل.

مقالات مشابهة

  • الشهري يوضح هل الجو البارد مضر بالجسم أم لا .. فيديو
  • حبست زوجها على شرفة المنزل.. فمات من البرد
  • السودان: توقعات بارتفاع طفيف في درجات الحرارة وكادقلي الأعلى خلال اليوم
  • حبست شريكها عاريا على شرفة المنزل.. فمات من البرد
  • اتبع هذه الخطوات لاستجابة الدعاء بسرعة.. واحذر من 5 أخطاء تجعلك دعاءك غير مقبول
  • «السيسي» محذرا من حرب غزة: أي صراع عسكري قد يخرج عن السيطرة نتيجة أخطاء في التقدير
  • سيل من البرد يزين صباح الدوادمي في السابع من رمضان .. فيديو
  • الأرصاد يكشف عن أقل درجة حرارة سجلت على الدولة
  • العسل رفيق الصائم.. علاج للسعال ومصدر للطاقة خلال رمضان
  • احترس.. 3 أخطاء في السحور تنقص الثواب وأحدها يبطل الصيام