وقفات حاشدة بالحديدة للتنديد بجرائم المرتزقة بحق الأسرى والمعتقلين
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
وعبر المشاركون في الوقفات، عن الغضب والاستهجان تجاه ما تمارسه هذه المليشيات من انتهاكات رعناء لا تقل بشاعة عن جرائم الكيان الصهيوني التي ارتكبها في قطاع غزة.
وهتف المشاركون بشعارات استمرار التضامن مع الشعب الفلسطيني والجهاد في سبيل الله، والتأكيد على الجهوزية لتنفيذ كل خيارات وتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في التصدي لأعداء اليمن والأمة.
كما هتفوا بشعار البراءة من أعداء الله، مؤكدين أن إقدام مليشيا حزب الاصلاح على قتل الشاعر راشد الحطام في سجونهم، إنما يدل على العقلية الاجرامية الحاقدة التي يتقربون بها إلى أمريكا واسرائيل.
وعبر البيان الصادر عن الوقفات، عن الادانة والاستنكار الشديد، لما قام به حزب الإصلاح المتصهين من تعذيب وقتل للشاعر راشد الحطام، مطالبا الجميع باتخاذ موقف حازم وجاد وعدم السكوت على أفعال هؤلاء المجرمون.
وطالب البيان، قيادة المرتزقة بوقف جرائمهم ضد الأسرى والمعتقلين في سجونهم واتخاذ موقف مسؤول ومشرف ومماثل لموقف اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى في تحرير الأسرى.
وعبر بيان الوقفات، عن إدانة أبناء الساحل الغربي في محافظة الحديدة والشعب اليمني عموما، لكل مايقوم به المحتلون والمليشيات في محافظة عدن وكل المناطق المحتلة من انتهاكات وممارسات، تعكس حالة الإفلاس وتعبر عن النزعة الإجرامية لهذه المليشيات.
كما دعا إلى استمرار العمل الإعلامي بفعالية لمساندة المواطن المغلوب على أمره والمظلوم في محافظة عدن المحتلة لتخفيف معاناتهم بأي شكل من الأشكال، محملا قوى الاحتلال وهذه المليشيات المسؤولية لما وصلت إليه الأوضاع في المحافظات المحتلة.
وجدد الاستنكار تجاه مايقوم به العدو الإسرائيلي بشكل مستمر في ارتكاب الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، معلنا الرفض المطلق لما يروج له المعتوه ترامب من تهجير لأهلنا في غزة، مطالبا الشعوب العربية والحكومات بإتخاذ موقف جاد إزاء تلك التصريحات الرعناء.
وأعلن أبناء حارس البحر الأحمر، في البيان عن استعدادهم وجهوزيتهم وتفويضهم المطلق للقيادة الحكيمة في اتخاذ الخيارات التي تراها مناسبة في الرد على مؤامرات أمريكا وإسرائيل.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
صيف عدن وحضرموت.. الظلام يتقدّم مع انطفاء الوعود
يمانيون../
مع دخول فصل الصيف، تتفاقم معاناة المواطنين في المناطق الجنوبية المحتلة، وعلى رأسها عدن وحضرموت، وسط أزمة كهرباء خانقة تهدد بتحويل أشهر الصيف إلى جحيم لا يُطاق، نتيجة الانهيار المتسارع في منظومة الطاقة وتجاهل حكومة المرتزقة لمعاناة الأهالي.
مصادر من داخل ما تُسمّى “مؤسسة الكهرباء” في عدن حذّرت من قرب توقّف الخدمة بشكل كامل خلال الأيام القادمة، بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيل المحطات، وغياب أي خطوات فعلية من قبل حكومة المرتزقة لتدارك الوضع. ومع ارتفاع درجات الحرارة، ازدادت الأحمال الكهربائية، ما رفع ساعات انقطاع التيار إلى أكثر من ست ساعات يوميًا، وقد يتضاعف الرقم في أي لحظة.
في عدن، خرجت محطة الحسوة عن الخدمة بسبب قرب نفاد المازوت، فيما لم يتبقَّ لمحطة المنصورة سوى وقود يكفي لأيام معدودة، وهو ما ينذر بخروج نحو 50 ميجاوات من الخدمة قريبًا. ويبدو أن الأزمة لا تقتصر على المدينة فقط، بل تشمل محطة بترومسيلة أيضًا، المهددة بالتوقف في ظل توقّف ضخ الوقود القادم من حضرموت، عقب قرار حلف قبائل حضرموت بوقف الإمدادات، في ظل عجز الإمدادات القادمة من شبوة ومأرب عن سد العجز.
المصادر نفسها أكدت أن عدن مقبلة على “انهيار كهربائي كامل”، وأن ساعات الإظلام الطويلة لن تتوقف طالما استمر الفساد والعبث وانعدام الرؤية لدى سلطات المرتزقة، التي فشلت عامًا بعد آخر في إيجاد حل جذري لأزمة الكهرباء، أو حتى توفير مخزون وقود احتياطي للطوارئ.
وفي وادي حضرموت، تسير الأزمة نحو الأسوأ. ساعات الانقطاع تجاوزت 18 ساعة يوميًا، فيما لا تصل الكهرباء إلى البيوت إلا بشكل متقطع لا يتعدى 3 ساعات نهارًا ومثلها ليلًا، وهو ما زاد من معاناة السكان، خاصة المرضى وكبار السن، في ظل الارتفاع الكبير في درجات الحرارة والرطوبة، وانعدام وسائل التبريد.
عدد من السكان عبّروا عن سخطهم من هذا الواقع القاسي، مؤكدين أن “الحياة باتت لا تطاق”، وأن صيف 2025 يبدو أشد قسوة من سابقيه. وقالوا إن غياب الكهرباء لا يعني فقط العيش في الظلام، بل يعطل الحياة بكاملها، من الأعمال اليومية إلى الخدمات الصحية، ناهيك عن التأثيرات النفسية والجسدية التي تطال الجميع.
دعوات المواطنين تركزت على ضرورة تحرّك سلطات المرتزقة بشكل عاجل، لتوفير الوقود وتحسين أداء شبكة الكهرباء، وتقديم حلول لا تتكرر كل صيف ثم تُنسى مع أول زخات المطر، مؤكدين أن استمرار هذا الوضع ينذر بانفجار شعبي قادم، في حال بقيت عدن وحضرموت أسيرتين للعتمة والإهمال.