الجامعة العربية تنظم معرض نقوش فلسطين القديمة لتسليط الضوء على تاريخها الحضاري
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أعلنت السفيرة د. هيفاء أبو غزالة – الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، قيام الأمانة العامة قطاع الشؤون الاجتماعية- إدارة الثقافة وحوار الحضارات بتنظيم "معرض وندوة نقوش فلسطين القديمة وكتاباتها" يومي 22 – 23 أغسطس 2023 تحت رعاية الأمين العام لجامعة الدول العربية وبالتعاون مع جمعية وساطة للعمل الشبابي بدولة فلسطين، وجمعية الحضارة العربية بالمملكة الأردنية الهاشمية.
وأشارت أبوغزالة أن المعرض يهدف إلى تسليط الضوء على تاريخ فلسطين الحضاري، وتقديم رؤية جديدة حوله بمنهجية علمية استناداً إلى الشواهد الأثرية، وفي مقدمتها النقوش والكتابات الأثرية، كما يهدف المعرض إلى تتبع تطور الأبجدية الكنعانية عبر العصور وتعزيز أهمية الموروث الحضاري للشعب الفلسطيني والاهتمام بتوعية جيل الشباب ونشر المعرفة التاريخية والحضارية الفلسطينية.
أوضحت السفيرة د.هيفاء أبو غزالة، بأن فعاليات المعرض تتضمن ندوة حول "أهمية النقوش في فهم تاريخ فلسطين القديم والحديث"، ولا بد من خلال فعاليتنا العربية هذه أن نوجه رسالة قوية إلى إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال، رسالة يسمعها العالم كله توضح نية هذه القوة الغاشمة إلى تهويد القدس وتزوير تاريخنا العريق واتخاذ أساليب غير مشروعة كالسرقة والاستيلاء والطمس والتدمير وغيرها من الوسائل اللاأخلاقية لتحقيق غرضهم الدنيء لطمس الهوية الثقافية والحضارية الفلسطينية، وإن محاولتهم المستمرة في هذا الشأن التي بدأت منذ عام 1948 ما هي إلا تأكيداً على عدم احترام الأخر وثقافته وتاريخه، وإرسال رسالة قوية حول الموقف العربي بالتمسك بتاريخنا وحضارتنا وثقافتنا العربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية الأمين العام لجامعة الدول العربية المملكة الأردنية الهاشمية جامعة الدول العربية هيفاء أبو غزالة
إقرأ أيضاً:
الصحف العربية تركز على عاصفة قرارات ترامب.. والبحث عن 10 آلاف شهيد تحت أنقاض غزة
مع صباح يوم جديد تعج فيه المنطقة العربية بالأحداث سلطت الصحف العربية الضوء على العديد من الأحداث والتي تصدرها التركيز على تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب وحزمة القرارات التي اتخذها في ساعاته الأولى داخل البيت الأبيض.
وتناولت الصحافة العربية العديد من الموضوعات والتقارير هذه أبرزها:
ترامب يفتتح عهده بعاصفة تغييراتصحيفة «الشرق الأوسط» الأوسع انتشارا، نشرت افتتاحيتها حول تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وتوليه مقاليد السلطة للبلاد «ترامب يفتتح عهده بعاصفة تغييرات ووعود سلام» وإطلاق الرئيس الأميركي السابع والأربعون دونالد ترمب لعاصفة من القرارات التغيرية الحاسمة مسجلا بها عودة قوية إلى البيت الأبيض، معلنا عن تطلعه لاستعادة الولايات المتحدة الأمريكية لعصرها الذهبي، وسعيه لنشر السلام في العالم.
وقالت الصحيفة إن ترامب وقع في الساعات الأولى من تنصيبه رئيسا لأمريكا عددا كبيرا من الأوامر التنفيذية المهمة، من بينها مراسيم عفو عن نحو 1500 شخص من أنصاره شاركوا باقتحام مبنى الكابيتول في 6 يناير عام 2021 في محاولة منهم لتعطيل المصادقة على انتخاب جو بايدن رئيسا عام 2020، وأن ترمب قد قال في تجمّع شارك فيه بعد مراسم تنصيبه إنه سيلغي نحو 80 أمرا تنفيذيا اتخذتها الإدارة السابقة، مشيرا إلى أنه سينفذ أيضا تجميدا فوريا للوائح التنظيمية والتوظيف.
غزة.. هدنة صامدة وجثث صادمةكما سلطت الصحيفة الضوء على مستجدات الهدنة في غزة ونشرت تحت عنوان «غزة.. هدنة صامدة وجثث صادمة» والذي يسلط الضوء على صمود الهدنة في غزة في يومها الثاني وسط مشاهد صادمة لجثث الشهداء في عمليات القصف الإسرائيلي على القطاع قبل بدء الهدنة.
وسلطت الصحيفة الضوء على الانتشار على الواسع لعناصر من الشرطة التابعة لـ«حماس» في مناطق مختلفة بالقطاع وأخصها شمالاً، قال الدفاع المدني الفلسطيني إن عناصره بدأت البحث عن جثث تحت الأنقاض، وقدّر ناطق باسمه أنهم يبلغون «أكثر من 10 آلاف شهيد»
خليل الحية... ما هكذا تورد الإبلأما صحيفة السياسة الكويتية فقد صدرت في صفحتها الرئيسية مقالا لرئيس تحريرها الكاتب الصحفي الكويتي أحمد الجارالله، تحت عن عنوان «خليل الحية... ما هكذا تورد الإبل» وتحدث عن 471 يوماً من الإبادة الجماعية والتجويع، والتدمير حتى أصبحت الحياة في قطاع غزة مستحيلة، لذا نسأل: ألا يكفي هذا، أم أنه يجب أن تستمرالمعاناة حتى تتحقق الأجندة الإيرانية، ويمنح العدو الاسرائيلي المزيد من الوقت للقتل والتدمير؟ أي نصر هذا المكلف نحو 50 ألف قتيل، و120 ألف جريح، وكل هذا الدمار؟، لذا حين يتحدث خليل الحية عن النصر عليه أن يعيد حساباته.
وتحدث عن إسرائيل التي خاضت أطول حروبها، عليها أن تعيد حساباتها، وتتجه نحو القبول بدولة فلسطينية قابلة للحياة، وتتخلى عن ضم الضفة الغربية وقطاع غزة، وإقامة إسرائيل الكبرى، فذلك أصبح حلم ليلة صيف.