خبراء تقنيون: الشراكة الإماراتية الفرنسية في الذكاء الاصطناعي تسرّع الثورة الرقمية
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
وقّعت الإمارات وفرنسا "إطار العمل الإماراتي – الفرنسي للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي"، في خطوة تعزز الشراكة الاستراتيجية وتعكس التزام البلدين بتعزيز الابتكار واستكشاف فرص جديدة في التقنيات المتقدمة ضمن هذا المجال الحيوي.
وأكد الدكتور أنس النجداوي، مدير جامعة أبوظبي- فرع دبي والمستشار التكنولوجي، عبر 24، أن توقيع إطار العمل الإماراتي - الفرنسي للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي يمثل خطوة استراتيجية تعزز مكانة الإمارات كلاعب محوري في الثورة الرقمية العالمية.
وأشار إلى أن هذا الاستثمار الضخم، الذي يشمل بناء مجمع بقدرة حوسبية تصل إلى 1 غيغاواط، يعزز قدرات الإمارات في تطوير التقنيات المتقدمة وتحليل البيانات الضخمة، ويفتح آفاقًا جديدة لتبادل المعرفة وتطوير الكفاءات الوطنية، إذ يُعد استثمارًا في اقتصاد المعرفة يعزز تنافسية الإمارات عالميًا ويسهم في تحقيق رؤيتها المستقبلية للتحول الرقمي المستدام. مستقبل رقمي من جانبه، قال أحمد جبر قلقيلية، خبير الذكاء الاصطناعي، إن توقيع إطار العمل الإماراتي – الفرنسي للتعاون في الذكاء الاصطناعي يمثل خطوة استراتيجية ترسخ مكانة الإمارات كمركز عالمي للذكاء الاصطناعي، ويعكس التزام البلدين بتعزيز الابتكار وتسريع التحول الرقمي عبر شراكة تدعم التنمية المستدامة.
وأشار إلى أن الاتفاق يهدف إلى بناء مركز بيانات متطور بقدرة 1 غيغاواط، باستثمارات تتراوح بين 30 و50 مليار دولار، لتعزيز البنية التحتية الرقمية ودعم الابتكار التكنولوجي، كما يشمل التعاون إطلاق "سفارات بيانات افتراضية"، وتنمية الكفاءات، وتطوير مراكز أبحاث متخصصة.
وأضاف: هذه الخطوة تعكس التزام الإمارات وفرنسا بدعم الابتكار التكنولوجي، وتبرز أهمية التعاون الدولي في تسريع التحول الرقمي وتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة. ومن خلال هذه الشراكة، يرسخ البلدان مكانتهما كقادة عالميين في مجال التكنولوجيا الحديثة. رؤية مستقبلية وأكد عاصم جلال، استشاري العلوم الإدارية وتكنولوجيا المعلومات، أن الشراكة الاستراتيجية بين الإمارات وفرنسا في مجال الذكاء الاصطناعي تجسد رؤية مستقبلية ثاقبة لتنويع التحالفات التكنولوجية العالمية.
وقال: يأتي هذا الاستثمار الضخم، الذي يتراوح بين 30 و50 مليار يورو، ليؤكد أهمية التوازن الاستراتيجي في الشراكات التقنية العالمية. وتعكس هذه الخطوة حكمة القيادة الإماراتية في بناء منظومة متكاملة للذكاء الاصطناعي من خلال شراكات متنوعة مع القوى التكنولوجية العالمية، وهذا النهج المتوازن يضمن للإمارات موقعًا رائدًا في تشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي عالميًا، مع الحفاظ على استقلالية قرارها التقني والاستراتيجي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الذکاء الاصطناعی فی مجال
إقرأ أيضاً:
«أبل» تؤجل دمج أحد خدماتها بـ«الذكاء الاصطناعي» حتى 2026.. ما السبب؟
أعلنت شركة “أبل” تأجيل إطلاقها النسخة الجديدة من مساعدها الصوتي “سيري”، التي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، مشيرة إلى أن “المميزات المتقدمة التي تعمل عليها تحتاج إلى مزيد من الوقت قبل أن تصبح جاهزة للاستخدام”.
وقالت الشركة في بيان: “نهدف إلى منح سيري قدرة أكبر على فهم سياق الاستخدام الشخصي للمستخدم، إضافة إلى تمكينه من تنفيذ الأوامر داخل التطبيقات المختلفة، لكننا أدركنا أن تحقيق ذلك سيستغرق وقتاً أطول مما كنا نتوقعه”.
هذا”وجاء الإعلان بعد تقرير، نشرته بلومبرغ في 14 فبراير، كشفت فيه أن “أبل كانت تواجه صعوبات في تطوير الميزات الجديدة لمساعدها الصوتي”.
وكانت الشركة قد كشفت، لأول مرة، عن “إصدار سيري المطور خلال مؤتمرها السنوي للمطورين WWDC 2024 في يونيو 2024، لكن التحديات التقنية والإدارية دفعتها إلى تأجيل الإطلاق”.
و”تخطط الشركة تخطط لإطلاق “سيري” الجديد في مايو 2025، إلا أن الموعد أُرجئ مجدداً بعد أن كانت التوقعات السابقة تشير إلى “دمج الميزة ضمن تحديث iOS 18.4، المقرر طرحه في أبريل”.
ووفق التقرير، “يهدف التحديث المرتقب إلى جعل “سيري” أكثر قدرة على التعامل مع الأوامر الصوتية المعقدة، وذلك عبر ميزتين رئيسيتين، وهما “السياق الشخصي” (Personal Context)، والتي تسمح لـ”سيري” بالوصول إلى بيانات المستخدم، مثل جداول المواعيد والتطبيقات المستخدمة، مما يساعده في تقديم إجابات أكثر دقة وتنفيذ الأوامر بشكل أكثر كفاءة، بينما الميزة الثانية تتمثل في “نوايا التطبيقات” (App Intents)، وهي آلية جديدة تمكن “سيري” من التحكم في التطبيقات بشكل أكثر تفصيلاً عبر جميع أنظمة أبل، مما يمنح المستخدم تجربة أكثر سلاسة في تنفيذ المهام داخل التطبيقات المختلفة، سواء كانت تطبيقات أبل أو تطبيقات الطرف الثالث، دون أن يحتاج المستخدم لفتح التطبيق يدويا بنفسه”.
ووفقاً لـ “بلومبرغ” فإن “فريق الذكاء الاصطناعي في “أبل” يواجه مشكلات تتعلق بالإدارة والهندسة التقنية، وهو ما أدى إلى تأخير المشروع”.
آخر تحديث: 8 مارس 2025 - 20:00