مرشحة الأوسكار كارلا صوفيا في مأزق بسبب تصريحات مسيئة (تفاصيل)
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
كارلا صوفيا .. حالة من الهجوم الحاد نالت من ممثلة الأوسكار كارلا صوفيا بسبب منشورات عنصرية ومعادية للإسلام نشرتها سابقًا على حساباتها، مما جعلها تتصدر التريند خلال الساعات الماضية عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.
كارلا صوفياقررت الشركة المنتجة لفيلم كارلا صوفيا الجديد Emilia Perez، حذف بوستراتها بعد إساءتها للإسلام ومواجهتها لموجة غضب كبيرة من الجمهور، وذلك بعد أن تمّ ترشيحها لجوائز الأوسكار.
أصدرت المتحولة كارلا صوفيا جاسكون، اعتذارًا رسميا، بعد انتشار عشرات المنشورات، التي كتبتها كارلا منذ عدة سنوات، وتضمنت تعليقات عنصرية، ومعادية للإسلام، وتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت كارلا في اعتذارها: «أود أن أعترف بالمحادثات حول منشوراتي السابقة التي تسببت في الأذى، بصفتي شخصًا في مجتمع مهمش، أعرف هذه المعاناة جيدًا، وأنا آسفة بشدة لأولئك الذين تسببت لهم في الألم.. طوال حياتي ناضلت من أجل عالم أفضل، وأعتقد أن النور سينتصر دائمًا على الظلام».
فيلم Emilia Pérez هو عمل تشويقي، وتدور أحداثه حول شخصية ريتا المحامية، والتي تتلقى عرضًا غير متوقع لمساعدة زعيم عصابة شديدة الاجرام، من أجل التقاعد من عالم الجريمة والاختفاء عن طريق التحول للمرأة التي حلم بها طوال حياته، ويشارك في بطولته كل من سيلينا جوميز، جيمس جيرارد، أدريانا باز، زوي سالدانا، وآخرين من تأليف وإخراج جاك أوديار.
-وُلدت باسم جوان كارلوس جاسكون عام 1972.
-عاشت في إسبانيا قبل أن تنقل إقامتها إلى المكسيك.
-متزوجة من ماريسا جونيريز.
-في 2018، أجرت جراحة تحول جنسي إلى امرأة.
كارلا صوفيا-حققت شهرة واسعة بفيلم Emilia Pérez ورُشحت عنه للفوز بجائزة الأوسكار كأول متحولة جنسيًا يتم ترشيحها للفوز بالأوسكار.
-في 2024، أصبحت أول متحولة جنسيًا تفوز بجائزة أفضل ممثلة بمهرجان كان السينمائي.
- تبلغ كارلا صوفيا من العمر 53 عامًا.
- حصلت كارلا صوفيا على جائزة أفضل ممثلة في مهرجان كان العام الماضي عن دورها بفيلم Emilia Pérez العام الماضي، والذي جسدت خلاله شخصية رئيس عصابة مكسيكية.
اقرأ أيضاًوفاة الممثلة الأمريكية «جينا رولاندز» عن عمر يناهز الـ 94 عاما
وفاة الممثلة الأمريكية ليزا لورينج عن 64 عامًا
هاريس أم ترامب؟.. العالم يترقب نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: صوفيا كارلا صوفيا كارلا کارلا صوفیا Emilia Pérez
إقرأ أيضاً:
البحرية الأمريكية في مأزق .. استنزاف غير مسبوق أمام تكتيكات صنعاء
التحديات التي فرضتها صنعاء على البحرية الأمريكية
تكلفة غير متكافئة: بينما تطلق القوات اليمنية طائرات مسيرة منخفضة التكلفة وصواريخ محلية الصنع، تعتمد البحرية الأمريكية على منظومات دفاعية تكلف الواحدة منها ملايين الدولارات، ما يخلق استنزافًا اقتصاديًا حادًا.
إرباك حركة التجارة العالمية: تشير البيانات إلى أن 30% من حركة الحاويات العالمية تأثرت مباشرة نتيجة الهجمات البحرية اليمنية، مما أدى إلى ارتفاع تكاليف النقل والشحن والتأمين، ودفع الشركات إلى اتخاذ مسارات بديلة أكثر كلفة عبر رأس الرجاء الصالح.
عجز استخباراتي أمريكي: على الرغم من أن الهجمات البحرية اليمنية تعتمد على الرصد الدقيق للأهداف العسكرية والتجارية، إلا أن القيادة الأمريكية تعاني من قصور استخباراتي واضح، حيث فشلت في التنبؤ بالهجمات أو احتوائها، وفقًا لما ورد في التقرير.
تكتيكات يمنية تقلب موازين البحر الأحمر
وأوضح التقرير أن القوات اليمنية استخدمت مزيجًا من الطائرات المسيّرة، الصواريخ الباليستية المضادة للسفن، وصواريخ كروز الساحلية، مما مكنها من فرض منطقة تهديد واسعة النطاق دون الحاجة إلى أسطول بحري.
ومن أبرز العمليات التي أشار إليها التقرير:
عملية السيطرة على السفينة “جالاكسي ليدر” في نوفمبر 2023، حيث استخدمت مروحية مسيرة لإنزال قوة هجومية على متن السفينة، في سابقة نوعية تعكس التخطيط والتنسيق عالي المستوى لدى القوات اليمنية.
الهجوم على السفينة “MV True Confidence”، والذي تسبب في أول خسائر بشرية مباشرة في النزاع البحري، مما رفع مستوى المخاطر على السفن التجارية وأجبر العديد من الشركات على إعادة النظر في خطط عبور البحر الأحمر.
التكلفة العسكرية والاقتصادية للولايات المتحدة
وتشير تقديرات الخبراء العسكريين إلى أن العمليات العسكرية الأمريكية في البحر الأحمر تكلف مليارات الدولارات شهريًا، حيث تتطلب تشغيل مستمر للسفن الحربية والطائرات الدفاعية، إضافة إلى استخدام مكثف لصواريخ باهظة الثمن لاعتراض الهجمات اليمنية.
وهذا الاستنزاف المالي والعسكري يضع واشنطن أمام تحدٍ كبير حول مدى استدامة هذه العمليات، خصوصًا في ظل غياب استراتيجية واضحة للقضاء على التهديد اليمني أو احتوائه بفعالية.
البُعد السياسي والاستراتيجي
ولم يقتصر التقرير على الجوانب العسكرية، بل أشار إلى أن القوات اليمنية استفادت من الانقسامات بين الحلفاء الغربيين بشأن الحرب في غزة، حيث لم يُظهر الاتحاد الأوروبي حماسًا كبيرًا لمواجهة صنعاء عسكريًا، وركز على ضرورة تهدئة الأوضاع بدلًا من تصعيدها.
كما أن الصين، رغم امتلاكها مصالح ضخمة في البحر الأحمر، لم تتدخل ضد القوات اليمنية، وهو ما يعكس عدم رغبة بكين في الدخول في صراع قد يعزز النفوذ الأمريكي في المنطقة، مما يمنح صنعاء ميزة استراتيجية إضافية.
مستقبل المواجهة في البحر الأحمر
ويختتم التقرير بتحليل لمستقبل النزاع، متسائلًا: هل تسعى صنعاء للسيطرة الكاملة على الممرات البحرية، أم أن هدفها يقتصر على فرض النفوذ البحري؟
وحتى الآن، لم تصل القوات اليمنية إلى مستوى السيطرة التامة على البحر الأحمر، لكنها نجحت في جعله منطقة غير آمنة للسفن التجارية والعسكرية الغربية، وهو إنجاز استراتيجي بحد ذاته.
وفي ظل غياب حلول عسكرية فعالة، يشير التقرير إلى أن البحرية الأمريكية قد تجد نفسها في موقف حرج إذا استمرت صنعاء في تطوير تكتيكاتها واستخدام أسلحة أكثر تطورًا.
هل واشنطن أمام إعادة تقييم لجدوى عملياتها في البحر الأحمر؟
ومع استمرار هذا الاستنزاف، يطرح التقرير تساؤلًا جوهريًا: إذا لم تجد الولايات المتحدة استراتيجية أكثر كفاءة في التعامل مع القوات اليمنية، فهل ستضطر إلى إعادة تقييم جدوى عملياتها العسكرية في البحر الأحمر؟
وحتى ذلك الحين، يبدو أن صنعاء مستمرة في فرض معادلتها الخاصة، مجبرة البحرية الأمريكية على لعب دور دفاعي في واحدة من أهم الممرات البحرية في العالم.
المساء برس