سودانايل:
2025-02-07@15:04:18 GMT

الوجه الاخر للجالية السودانية بلندن

تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT

الوجه الاخر للجالية السودانية بلندن

كل عام ترذلون! السودانيون في بريطانيا واسقاطات التدهور الفكري والأخلاقي في الوطن الام

بالأمس أعلنت الجالية السودانية بلندن تأجيل انعقاد جمعيتها العمومية التي كان من المقرر انعقادها يوم الاحد 9 فبراير . ذلك اثر ورود تنبيه و نصيحة من السلطات الرسمية ببريطانيا بضرورة تأجيل اجتماع الجمعية العمومية للجالية لتوقعها لامكانية حدوث أعمال شغب و عنف من بعض المجموعات السودانية بلندن و ايضاً ورود تحذير من ن ادارة القاعة بالغاء الاجتماع حال حدوث اى شغب او تخريب داخل القاعة يهدد الممتلكات و السلامة العامة.



التهديد يبدوا من الجماعة التي سبق لها ان تحرشت بالذين حضروا ندوة حمدوك في اكتوبر الماضي حين قامت بالتحرش اللفظي ضد الحضور حاملين العصي امام القاعة لمنع دخول حمدوك و رفاقه مما استدعي تدخل الشرطة البريطانية ! .
هذه المجموعة رغم محاولاتها تسديد اشتراكات اكبر عدد من الاشخاص لتأهليهم لحضور الجمعية العمومية و بالتالي أحقيتهم في التصويت ، إلا انه يبدوا انها قد اكتشفت ان عدد المؤيدين لها لا يجلب لها الفوز في انتخابات الجالية فاتخذت القرار بمنع انعقاد الجمعية عن طريق البلطجة و العنف !!
قبل ان يكون للجالية السودانية بلندن مهاجرين من السودان كانت تشرف علي شؤونهم جمعيات واتحادات الطلبة والمبعوثين ، و كانوا وقتها من الصفوة .

في عام ١٩٩٣ عندما زاد عدد المهاجرين وتناقص عدد المبعوثين ( نتيجة لظروف الحكم في السودان ) ، تكون مجلس ادارة للجالية من المهاجرين المقيمين برئاسة المرحوم د عمر يوسف العجب ونائبه احمد بدري . ثم آلت الرئاسة لاحمد لعدة دورات . كانت وقتها مجالس الجالية بعيدة عن ساس يسوس . و كان المجتمع معافا من الحقد و الضغينة ويسود الاحترام بين الجميع .

للأسف الان اصبح التناطح الحزبي و العصبية الايدلوجية و العرقية تفرض وجودها علي العمل الاجتماعي و النفعي في كل مناحي الحياه . كما ان طرق التعبير عن الرأي اتخذت منحي مختلف حيث ساد العنف و انحدر مستوي الخلاف الفكري الي درك سحيق لا يتماها مع قيم البلد التي يقيمون فيها ، بلد تعتبر ام الديموقراطيات في العالم

كيف حدث ذلك لهذا للسودان و لاهله المتسامحين ؟ و ما سبب هذا التغير ؟ لماذا ساد خطاب الكراهية و التخوين ؟ !

علينا دراسة هذه الظواهر و اجتثاثها . كما علينا البحث عن سببها ، الإعلام ام الحكومات ام التربية ام ماذا ؟
حقيقة ان السودان الذي ترعرعنا في كنفه لم نشاهد فيه مثل هذا السلوك الذي يبدوا دخيلا و نامل ان يكون عارضا و لا يصبح سمة لهذا الشعب الطيب .

يحضرني قول مأثور للسيدة اليانور روزفلت زوجة الرئيس الأمريكي الأسبق روزفلت و كانت سياسية و عضو مجلس النواب حين قالت :-

العقول العظيمة تناقش الافكار
و العادية تناقش الاحداث
اما الصغيرة تناقش الاشخاص

الان اري ان الميديا تشخصن القضايا و تعمل علي قتل شخصية الخصوم السياسين كما ساد التنابذ و القدح في الخصوم دون التطرق للأفكار ! فهل اصبحنا من اصحاب العقول الصغير ؟ .

gafargadoura@hotmail.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

"القاعة الرئيسية" بمعرض الكتاب تناقش "فاطمة المعدول وذوي الإعاقة".. صور

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استضافت "القاعة الرئيسية"؛ بمعرض الكتاب في دورته الـ56، ندوة بعنوان "فاطمة المعدول وذوي الإعاقة"، بحضور نخبة من المتخصصين في مجال ثقافة الطفل، منهم الدكتورة عبلة حنفي، أستاذ سيكولوجية الفن؛ ونائب رئيس جامعة حلوان، وهجرة الصاوي؛ مؤلفة أدب الطفل، وعبير شلتوت؛ مدير قصر ثقافة الطفل بجاردن سيتي؛ وأدار الندوة الكاتب والفنان التشكيلي؛ أحمد عبد النعيم؛ مدير التحرير بمؤسسة أخبار اليوم، فيما ترجمت الشيماء قطب؛ الندوة إلى لغة الإشارة؛ بالتعاون مع المجلس القومي لذوي الإعاقة.

وفي بداية الندوة، قال أحمد عبد النعيم: "سنتحدث اليوم عن دور فاطمة المعدول مع ذوي الإعاقة، هذه السيدة العظيمة التي تركت في كل واحد منا جزءًا من روحها وإبداعها".

ومن جانبها، أعربت الدكتورة عبلة حنفي؛ عن سعادتها بالحديث عن شخصية لا يمكن تصنيفها، قائلة: "فاطمة المعدول ليست مجرد صديقة أو مبدعة، بل هي حالة خاصة من العطاء والتأثير، وأعرفها منذ ما يقرب من 50 عامًا، واختيارها شخصية العام بمعرض الكتاب كان موفقًا، فهي مؤسسة حقيقية لثقافة الطفل في مصر".

بدورها، قالت هجرة الصاوي: "من حسن حظي أنني تعرّفت على فاطمة المعدول منذ 25 عامًا، فهي شخصية قوية ومؤثر ولها إسهامات متميزة في مجالات الطفل ومنهم ذوي القدرات الخاصة؛ وعملنا سويًا في مجلة 'قطر الندى'، ورغم صعوبة العمل، إلا أنها قادت الفريق بكفاءة، وتمكنا من إصدار 24 كتابًا، فيهما كتابين لذوي الإعاقة".

أما عبير شلتوت، أكدت أن المعدول؛ أدت دورًا رائدًا في تعليمها كيفية التعامل مع الأطفال، خاصة من ذوي الإعاقة، مشيرة إلى أن مسرحية "الوردة الزرقاء" التي أخرجتها المعدول؛ لا تزال تُعرض حتى اليوم في مركز ثقافة الطفل؛ وأضافت: "حضرت عرض مسرحية 'حقوق الطفل' في دار الأوبرا، وكذلك مسرحية 'المواصلات'، وكانت التجربة ملهمة، لقد تعلمنا الكثير من فاطمة المعدول، وسأظل ممتنة لها مدى الحياة".
 

مقالات مشابهة

  • وزير الطيران يختتم زيارته الرسمية بلندن بلقاء مع المفوض لشئون أمن النقل البريطاني
  • وزير الطيران المدني يختتم زيارته بلندن بلقاء الوزير المفوض البريطاني لشئون الطيران
  • مبابي يجاور رونالدو وبيكهام في متحف مدام توسو بلندن
  • مصدر دبلوماسي بجوبا يكشف ل “المحقق” حقيقة وضع الجالية السودانية ويؤكد: “ما جرى معزول”
  • القوى المدنية السودانية – أي رؤية للتعامل مع الإدارة الأمريكية؟
  • ???????? يوميات ضابط بـ القوات المسلحة السودانية في القيادة العامة 22 شهراً .. بلا كلل ولا ملل
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع طنين من التمر في محلية مدني الكبرى بولاية الجزيرة السودانية
  • مدير الأمن الداخلي بجوبا: سنلتزم بالاتفاق الذي وقعناه بمراقبة من الحكومة السودانية
  • "القاعة الرئيسية" بمعرض الكتاب تناقش "فاطمة المعدول وذوي الإعاقة".. صور