أسعار «الغذاء» العالمية تتراجع.. كم بلغت في شهر «يناير» الفائت؟
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
أعلنت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو)، تراجع أسعار السلع الغذائية العالمية في يناير، بفضل تراجع أسعار السكر والزيوت النباتية.
وبحسب بيان المنظمة، “بلغ متوسط مؤشر الفاو، الذي يتابع شهريا أسعار السلع الغذائية الأكثر تداولا على مستوى العالم، 124.9 نقطة في يناير مقابل 127 نقطة في ديسمبر، وعلى الرغم من الانخفاض الشهري، ظل المؤشر أعلى بنسبة 6.
واضاف البيان: “انخفضت أسعار السكر 6.8 بالمئة على أساس شهري و18.5 بالمئة على أساس سنوي، ويعزى هذا الانخفاض إلى حد كبير إلى تحسن توقعات المعروض العالمي لعوامل منها الطقس الملائم في البرازيل والهند اللتين استأنفتا صادرات السكر”.
وبحسب البيان، “انخفضت أسعار الزيوت النباتية 5.6 بالمئة في الشهر الماضي، مع انخفاض أسعار زيت النخيل وزيت بذور اللفت العالمية بينما ظلت أسعار زيت الصويا وزيت دوار الشمس مستقرة، وعلى الرغم من الانخفاض في يناير، ظل المؤشر مرتفعا 24.9 بالمئة على أساس سنوي، كما انخفضت أسعار اللحوم 1.7 بالمئة في الشهر الماضي”.
ووفق المنظمة، “على النقيض من ذلك، شهدت أسعار الحبوب ارتفاعا طفيفا بنسبة 0.3 بالمئة عن ديسمبر، لكنها ظلت أقل 6.9 بالمئة عن يناير 2024، وفي حين تراجعت أسعار تصدير القمح قليلا، صعدت أسعار الذرة بسبب انخفاض التوقعات المعدلة للإنتاج والمخزون في الولايات المتحدة وهبطت أسعار الأرز 4.7 بالمئة مما يعكس وفرة الإمدادات للتصدير، وارتفعت أسعار منتجات الألبان 2.4 بالمئة على أساس شهري، و20.4 بالمئة على أساس سنوي مدفوعة بارتفاع شهري في أسعار الجبن”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أسعار الغذاء العالمية أسعار الغذاء في العالم الفاو بالمئة على أساس بالمئة عن
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: 70 بالمئة من النازحين في اليمن لا يحصلون على الحد الأدنى من الغذاء
كشف برنامج الأغذية العالمي عن تردٍّ غير مسبوق للأوضاع المعيشية للنازحين داخلياً، في اليمن الذي يشهد صراعا منذ عشر سنوات.
وقال البرنامج الأممي في تقرير حديث أن النازحين داخلياً تأثروا بشكل خاص، حيث كافح 70 في المائة من أسر النازحين داخلياً للوصول إلى الحد الأدنى من احتياجاتهم الغذائية، وزاد الحرمان الشديد من الغذاء إلى 42 في المائة بحلول نهاية عام 2024.
وأكد أن وضع النازحين داخلياً في المخيمات يظهر انتشاراً أعلى لاستهلاك الغذاء السيئ (49 في المائة) مقارنة بالنازحين داخلياً الذين يعيشون في المجتمعات المضيفة (39 في المائة).
وبيَّن أن 64 في المائة من الأسر لم تتمكن من الحصول على الحد الأدنى من احتياجاتها الغذائية في ديسمبر (كانون الأول) 2024، وأن الأسر في مناطق سيطرة الحكومة عاشت انتشاراً أعلى نسبياً لاستهلاك الغذاء غير الكافي (67 في المائة) مقارنة بمناطق سيطرة الجماعة الحوثية، حيث كانت هذه النسبة (63 في المائة).
وحدد برنامج الأغذية العالمي ما وصفها بالعوامل الرئيسية لهذا التراجع في مستوى انعدام الأمن الغذائي، وقال إنها مرتبطة بالاضطرابات الاقتصادية الكلية، وفجوات المساعدات الإنسانية، خصوصاً توقف المساعدات الغذائية في معظم مناطق سيطرة الحوثيين، ومحدودية فرص كسب العيش.
كما أسهم الصراع خلال الربع الأخير من العام 2024 في مزيد من التدهور في وضع الأمن الغذائي، خصوصاً في المناطق الأمامية في محافظات تعز والضالع وأبين.
ووفق بيانات البرنامج، ارتفعت مستويات الحرمان الغذائي الشديد (استهلاك الغذاء الرديء) إلى 38 في المائة بحلول نهاية العام الماضي (40 في المائة في مناطق الحكومة و37 في المائة في مناطق سيطرة الحوثيين).
وتجاوزت جميع المحافظات العتبة «المرتفعة جداً»، التي تبلغ 20 في المائة لاستهلاك الغذاء الرديء، في ديسمبر الماضي، باستثناء محافظة صنعاء.
وللتعامل مع نقص الغذاء، تبنت 52 في المائة من الأسر اليمنية في مناطق سيطرة الحوثيين و44 في المائة في مناطق الحكومة استراتيجيات تكيف شديدة قائمة على الغذاء.
وعلى الصعيد الوطني، بحسب البرنامج الأممي، شملت الممارسات الشائعة تقليل أحجام الوجبات، وتمثل هذه الممارسة (72 في المائة) من الاستراتيجية، في حين مثَّل استهلاك أطعمة أقل تفضيلاً (66 في المائة)، وكانت تحديات المعيشة الشديدة واضحة، وأكد البرنامج أن استراتيجيات مثل التسول وبيع المنازل أصبحت منتشرة وواضحة.
ووفق ما أورده البرنامج، فقد قام بتوسيع نطاق المساعدات الغذائية الطارئة في مناطق سيطرة الحوثيين، حيث زاد عدد الفئة المستهدفة من 1.4 مليون شخص إلى 2.8 مليون شخص في 70 منطقة، بداية من الدورة الثانية لبرنامج المساعدات الطارئة، والتي بدأت في منتصف يناير (كانون الثاني) الماضي.
وقال إن استئناف المساعدات الغذائية المنتظمة في تلك المناطق أسهم في تحسن ملحوظ في استهلاك الأسر للغذاء ومستويات الادخار.