أكدت استشارية جراحة المخ أفنان الخوتاني، أن استخدام الروبوت في الطب آمن، مشيرة للوصول لمراحل متقدمة في علاج البؤر الصرعية أيضا.

وقالت الخوتاني، خلال لقاءها مع برنامج "نشرة الرابعة" المذاع عبر فضائية "العربية" اليوم، إن عمليات استخدام الروبوت في جراحات المخ والأعصاب مرت بتجارب عديدة ثبت على إثرها أمانها وفعاليتها.

#نشرة_الرابعة | استشارية جراحة المخ أفنان الخوتاني: استخدام الروبوت في الطب آمن ووصلنا لمراحل متقدمة في علاج البؤر الصرعية pic.twitter.com/29FcJzG8j0

— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) August 21, 2023

وكان مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بجدة، نجح في استخدام الروبوت لزراعة شرائح التخطيط الكهربائي داخل المخ، لمريض يُعاني من الصرع العنيد غير المستجيب للعلاجات التقليدية؛ بهدف تحديد مناطق البؤر الصرعية في الدماغ؛ لاستئصالها لاحقاً، وذلك في إجراء طبي حديث ينفذ لأول مرة في الشرق الأوسط.

وتعتمد تقنية الروبوت على الحد الأدنى من التدخل الجراحي، تتمثل في عمل ثقوب متعددة لا تزيد عن 2 ملم في الجمجمة، لزراعة شرائح التخطيط الكهربائي، بهدف قياس نشاط الكهرباء من داخل الرأس، وتشخيص المناطق التي تنشأ فيها البؤر الصرعية، وهو ما يجعل تقنية الروبوت بديلاً يتفوق على الطريقة التقليدية "إطار ليكسل" (Leksell-frame) في حساب القياسات اللازمة وتحديد المواضع الصحيحة لعمل الثقوب، والتي تستغرق زمناً أطول وجهداً مضاعفاً.

ويأتي استخدام الروبوت في جراحة الصرع لدقته المتناهية في تحديد مواضع البؤر الصرعية، وقِصر مدة الإجراء الطبي، مع درجة أمان عالية عند مقارنته بالتقنيات التقليدية، وهو ما يسهم في تحسين النتائج النهائية للمريض. ولا يقتصر استخدام الروبوت على زراعة الشرائح في المخ، بل يشمل جراحات متعددة أخرى تتعلق بالأمراض العصبية.

وتُعد جراحة الروبوت توجهاً طبياً حديثاً لدى المراكز الطبية الرائدة عالمياً، تُتيح للأطباء إجراء العديد من العمليات المعقدة بدقة ومرونة وتحكم أكبر، كما تمتاز بدرجة توغّل أقل من تقنيات الجراحة، الأمر الذي يُسهم في تقليل فترة الشفاء، وتخفيض نسبة حدوث المضاعفات الجانبية للمرضى.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الطب استخدام الروبوت فی البؤر الصرعیة

إقرأ أيضاً:

استشارية أمراض جلدية توضح لـ«السفيرة عزيزة» أسباب اختلاف درجات ضربة الشمس

قالت الدكتورة ياسمين توفيق، استشارية أمراض جلدية، إن الشمس قد تسبب التهابات وحروق وليس تسمم، لكن مع زيادة الأعراض الخاصة بضربات الشمس من صداع وغثيان وقيئ، سميت هذه الأعراض بـ«التسمم الشمسي»، لافتةً إلى أن قوة ضربة الشمس تختلف على حسب الوقت، فتوقيت الظهيرة من 11 صباحًا حتى 4 عصرًا، أصعب وقت لضربة الشمس.

أسباب التعرض لضربة الشمس في البحر

أضافت «توفيق»، خلال استضافتها ببرنامج «السفيرة عزيزة»، المذاع على فضائية «DMC»، تقديم الإعلاميتان سالي شاهين وسناء منصور، أن الشمس في البحر تكون ثلاث أضعاف، وهي الشمس نفسها، وانعكاس الشمس من المياه، وانعكاسها من رملة الشاطئ، لافتة إلى أن التعرض المكثف للشمس، وفي وقت غير مناسب هو ما يسبب حرق الجلد من الشمس.

درجات حرق ضربات الشمس

أشارت إلى أن الحرق درجات، على حسب لون الجلد وكمية التعرض لضوء الشمس، مؤكدة أنه يمكن أن يكون إحمرار بسيط مع حكة وألم بسيط، ويتعرض نحو 30% من الناس له، ومن الممكن أن يصل الحرق إلى الحروق من الدرجة الثانية، في حالة أن الشخص لون جلده فاتح، وليس معتادًا على التعرض للشمس بشكل كبير.

مقالات مشابهة

  • الرئاسة الفلسطينية: (شرعنة) البؤر الاستيطانية تأتي في إطار حرب الإبادة الشاملة التي يشنها الاحتلال ضد الفلسطينيين
  • استشارية أمراض جلدية توضح لـ«السفيرة عزيزة» أسباب اختلاف درجات ضربة الشمس
  • استشارية تحذر من مخاطر التعرض لأشعة الشمس: قد تسبب الإصابة بالسرطان
  •  استشارية: التقنية والألعاب التفاعلية التعليمية قد تسهم في إعادة تهيئة الأبناء
  • لما النور يقطع.. إزاي تحافظ على الأجهزة الكهربائية في بيتك؟
  • إجراء أول عملية استئصال ورم خبيث بالمخ بمستشفى بلطيم التخصصي في كفر الشيخ
  • قسم جراحة المسالك البولية بجامعة أسوان يحصد المركز الثانى بمسابقة الجمعية المصرية لجامعات صعيد مصر
  • الثوم بديلاً للمضادات الحيوية.. هل يمكن للنبات الشائع علاج 90% من الأمراض؟
  • دراسة حديثة: عقار جديد يساهم فى علاج انقطاع التنفس أثناء النوم
  • عضو استشارية «المصري للفكر والدراسات»: صراعات القرن الأفريقي مركبة