المنخفض الجوي يفاقم معاناة أهالي غزة بين الركام والخيام المؤقتة
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
شمسان بوست / غزة
مع اجتياح منخفض جوي شديد البرودة لمدينة غزة، يجد السكان أنفسهم في مواجهة قاسية مع البرد القارس وسط أوضاع إنسانية مأساوية. في ظل الدمار الواسع الذي خلفته الحرب، يعيش عشرات الآلاف من العائلات في خيام مؤقتة أو بين أنقاض منازلهم المدمرة، يفتقرون إلى أبسط وسائل التدفئة لمواجهة موجات البرد القاسية.
نقص حاد في الأغطية والملابس الشتوية
مع تدني درجات الحرارة وهطول الأمطار الغزيرة، ازدادت معاناة الأهالي بسبب النقص الحاد في الأغطية والملابس الشتوية. كثير من الأسر فقدت كل ما تملكه، ولم تعد تملك سوى ما تحصل عليه من مساعدات، والتي لا تغطي احتياجات الجميع في ظل الظروف الكارثية التي تعيشها المدينة.
وسائل التدفئة معدومة
المنخفض الجوي لم يكن مجرد رياح وأمطار، بل كشف عن أزمة أكبر، حيث تفتقر معظم العائلات إلى وسائل التدفئة. انقطاع الكهرباء ونقص الوقود يمنع الكثيرين من استخدام المدافئ، مما يجعل الأطفال وكبار السن الأكثر عرضة للأمراض المرتبطة بالبرد، مثل نزلات البرد والالتهابات الرئوية.
مناشدات للمساعدة
في ظل هذه الأوضاع، تتزايد المناشدات للمنظمات الإنسانية والمؤسسات الدولية لتقديم الدعم العاجل، سواء بتوفير البطانيات، أو الملابس الشتوية، أو وسائل التدفئة، في محاولة للتخفيف من معاناة الأهالي الذين يواجهون فصل شتاء قاسٍ بلا مأوى ولا إمكانيات تقيهم برده القارس.
شتاء ثقيل على غزة
بالنسبة لسكان غزة، لم يعد الشتاء مجرد فصل من فصول السنة، بل تحول إلى تحدٍّ جديد يُضاف إلى معاناتهم اليومية. في ظل الركام والأنقاض، يقف الغزيون أمام محنة قاسية، ينتظرون بصيص أمل في صورة مساعدة إنسانية تقيهم برد الأيام القادمة.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: وسائل التدفئة
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: المنخفض الجوي في غزة يعيق وصول المساعدات
أكدت ريهام إبراهيم، مراسلة القاهرة الإخبارية، أنّ 8 شاحنات تحمل المشتقات البترولية من معبر رفح، تتجه إلى قطاع غزة عبر منفذ كرم أبو سالم، موضحة أن المساعدات الإغاثية لم تدخل اليوم بسبب المنخفض الجوي، مشيرة إلى أن هناك شاحنات تحمل مساعدات خاصة بمستلزمات الإيواء تنتظر الدخول.
6 جرحى فلسطينيينوأضافت عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن سيارات الإسعاف تترقب المصابين والجرحى إلى جانب الطاقم الطبي المتخصص في تشخيص الحالات التي يتم توجيهها إلى المستشفيات، لافتة إلى أن وجود الجرحى والمصابين داخل ساحة معبر رفح البري يشعرهم بالاطمئنان لتلقي العلاج.
هطول الأمطار لا يؤثر على الطاقم الطبيوأشارت إلى أن هطول الأمطار لا يؤثر على الطاقم الطبي في استقبالهم للمصابين، موضحة أن الإصابات تتراوح بين كسور وأمراض مزمنة، بالإضافة إلى إصابات خاصة بالـ15 شهرًا الماضية في قطاع غزة في أثناء الحرب.