وزارة الإعلام تدعو وسائل الإعلام في سوريا إلى عدم إجراء مقابلات أو نشر تصريحات لشخصياتٍ مرتبطةٍ بالنظام البائد
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
دمشق-سانا
دعت وزارة الإعلام جميع وسائل الإعلام في سوريا إلى ضرورة الامتناع عن إجراء مقابلات أو نشر تصريحاتٍ منسوبةٍ لشخصياتٍ ورموزٍ مرتبطة بالنظام السابق.
وأوضحت الوزارة في قناتها عبر تلغرام أن هذا يأتي التزاماً بالتوجيهات الوطنية لحفظ المصلحة العامة ووحدة الصف، وأي مخالفةٍ ستخضع القناة والجهة للمساءلة القانونية الفورية.
وتوجهت الوزارة بالشكر إلى وسائل الإعلام على التعاون والالتزام بأخلاق المهنة وعدم الترويج للمجرمين والمتورطين بدم الشعب السوري ومعاناته.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
توجه جديد ام ابتزاز.. واشنطن تتراجع عن الاعتراف بـ”حكام سوريا” الجدد
الجديد برس|
صعدت الولايات المتحدة، الثلاثاء، ضد الإدارة السورية الجديدة مع ترقبها اعلان بشأن الشروط الامريكية للاعتراف بها.
وكانت واشنطن بعثت بإشارات منحت الامل لحكام دمشق الجديد بتوجهها نحو الاعتراف بهم عبر ما قالت وسائل اعلام أمريكية انه اتصال قد يجريه الرئيس ترامب برئيس النظام الجديد أحمد الشرع (الجولاني) .
والغت واشنطن التأشيرات الممنوحة لأعضاء البعثة السورية في الأمم المتحدة.
وأفادت وسائل اعلام أمريكية بأن إدارة ترامب أبلغت البعثة السورية في الأمم المتحدة بإلغاء وضعها القانوني من عضو لدى الأمم المتحدة إلى بعثة لحكومة غير معترف بها من قبل الولايات المتحدة.
وقد تشمل الخطوة الامريكية ، وفق المصادر، ترحيل لأعضاء البعثة السورية .
والخطوة تعد الأولى منذ دعم الولايات المتحدة الفصائل بإسقاط العاصمة دمشق والاستيلاء على السلطة. وجاء التحرك الأمريكي عشية كشف وسائل اعلام دولية تقديم الإدارة الامريكية شروط للإدارة السورية بقيادة احمد الشرع مقابل رفع العقوبات عنها.
ومن ضمن تلك الشروط، وفق تسريبات، إعادة توطين سكان غزة والتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي إضافة إلى اخراج القوات الروسية وغيرها.
وكانت إدارة ترامب فتحت الأسبوع الماضي اول نافذة اتصال بالإدارة الجديدة منذ صعود ترامب.
وعقد مسؤولين في إدارة ترامب لقاءات بوزير خارجية الشرع قبل أيام لمناقشة الخطوات التالية لتطبيع العلاقات بينهما.
ولم يتضح ما اذا كان التصعيد الأمريكي مجرد ورقة ضغط ام أنه يعكس توجه جديد في سياسة الولايات المتحدة التي كانت ابرز داعمي الفصائل، لكن خبراء يرون بانها محاولة ابتزاز لتمرير الشروط الامريكية في حدودها العليا.