الأردنيون يؤكدون دعمهم المطلق لموقف الملك الرافض للتهجير
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
رئيس مجلس الأعيان: نجدد الوفاء للوطن والبيعة للملك
عمان
قال رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، إن الأسرة الأردنية الواحدة وهي تحيي، اليوم الجمعة، الذكرى السادسة والعشرين ليوم الوفاء والبيعة، ذكرى الوفاء للمغفور له بإذن الله تعالى جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه، والبيعة لجلالة الملك عبدالله الثاني، فأننا نستذكر مسيرة حافلة بالعطاء والإنجاز في ذكرى رحيل الملك الباني الحسين بن طلال وهي مسيرة فخر وعز تتواصل بمختلف الميادين في عهد جلالة الملك المعزز عبدالله الثاني الذي حمل الراية الهاشمية باقتدار وهمة عالية وطموح ليس له حدود ويواصل مسيرة البناء والإصلاح الشامل بمختلف أبعاده السياسية والاقتصادية والإدارية لبناء الأردن القادر على مواجهة التحديات بشجاعة وعزم لا يلين.
وقال الفايز، إننا في مجلس الأعيان وفي هذه الذكرى نجدد الولاء والعهد لجلالة الملك عبدالله الثاني، بأن نستمر بالوقوف خلف قيادة جلالته الحكمية، داعمين لمواقف جلالته وجهوده الكبيرة من اجل رفعة الوطن وتقدمه وازدهاره وفي مساعي جلالته الرامية الى توفير الحياة الحرة الكريمة للمواطنين وفي دفاعه عن ثوابتنا الوطنية ومصالحنا العليا، وتصديه لمختلف المخططات التي تستهدف ثوابتنا الوطنية وديمومة امن الوطن واستقراره ليستمر هذا الحمى الأردني الهاشمي حرا سيدا عزيزا.
وأضاف، إننا في المجلس كلنا فخر واعتزاز بجهود جلالته الرامية الى ترسيخ دور الأردن على الساحتين العربية والدولية وسيبقى مجلس الأعيان سندا قويا لجلالة الملك، في الدفاع عن قضايا امتنا العربية العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مثمنين بذات الوقت مساعي جلالته وجهوده المتواصلة من اجل وقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة العربية المحتلة.
وقال رئيس مجلس الأعيان، إن هذا اليوم الخالد في تاريخ الأردن الحديث يجدد فيه الأردنيون الوفاء للوطن والبيعة لجلالة الملك عبدالله الثاني وهو يوم نستذكر فيه ما قدم ملوكنا الهاشميون الأخيار من عمل موصول وعطاء لم ولن ينضب لإرساء دعائم التقدم والاستقرار في وطننا العزيز وتعزيز نهضة على أسس راسخة ومتينة.
رئيس «النواب»: نقف خلف الملك صفّا واحدا برفض التهجير
عمان
قال رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي، في ذكرى «الوفاء والبيعة» «إننا في مجلس النواب وباسم وجدان أبناء شعبنا الأردني نؤكد وقوفنا صفاً واحداً خلف جلالة الملك وجيشنا وأجهزتنا الأمنية برفض أي محاولات لتهجير الأشقاء الفلسطينيين».
وأضاف، أن ذكرى الوفاء والبيعة التي تحل، اليوم الجمعة، تبعث في النفوس على مزيد من البذل والإنجاز من أجل رفعة الأردن، وخدمة أبناء شعبنا الذين برهنوا على صلابة وتماسك الجبهة الواحدة، خلف راية عميد آل البيت الأطهار جلالة الملك عبدالله الثاني.
وأضاف الصفدي، أن جلالة الملك عبدالله الثاني سار على طريق ونهج الراحل الملك الحسين بن طلال في تعزيز منعة واستقرار الأردن، حيث بات الوطن أنموذجا في المنطقة لشكل الدولة القوية المبنية على قيم من التسامح والوئام وسيادة القانون واستقرار مسيرتها الديمقراطية.
وتابع الصفدي بالقول: «لقد حمل جلالة الملك على عاتقه منذ توليه سلطاته الدستورية تحقيق التنمية الشاملة في المسارات كافة، وقد جنينا أول ثمارها في المسار السياسي بانتخاب مجلس النواب العشرين وفق قواعد حزبية تعزز من حضور المرأة والشباب، واليوم نمضي نحو تحقيق نتائج مساري التحديث الاقتصادي والإداري.
وأكد الصفدي، أن الأردن بقيادة جلالة الملك بقي ثابت الموقف تجاه قضايا أمته وعلى رأسها القضية الفلسطينية، فحمل جلالته بقوة وثبات أمانة الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وبذل كل الجهود لإسناد أهلنا في قطاع غزة في وجه العدوان الغاشم، واليوم يقف ثابتا ومن خلفه كل أبناء شعبه في رفض مخططات التهجير.
وختم الصفدي بالقول: «نحن في مجلس النواب وباسم وجدان أبناء شعبنا الأردني نؤكد وقوفنا صفاً واحداً خلف جلالة الملك وجيشنا وأجهزتنا الأمنية برفض أي محاولات لتهجير الأشقاء الفلسطينيين، وسنواصل كل الجهود لتثبيتهم على أرضهم ومدهم بكل العون والإسناد، فالأردن للأردنيين، وفلسطين للفلسطينيين، ولن نقبل بحل إلا على ترابهم الوطني، بما يضمن إقامة دولتهم المستقلة كاملة السيادة».
Via SyndiGate.info
� 2022 Jordan Press and publishing Co. All rights reserved.
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: جلالة الملک عبدالله الثانی لجلالة الملک مجلس الأعیان مجلس النواب رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
صحف ووكالات أنباء عالمية ترصد رد فعل مصر الرافض للتهجير القسري للفلسطينيين
أبرزت مجموعة من الصحف ووكالات الأنباء العالمية موقف مصر الرافض لمخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، مشيرة إلى البيان الصادر عن وزارة الخارجية بهذا الشأن.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن مصر تضغط ضد خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين من سكان قطاع غزة في وقت تحدث فيه بعض مسؤولي الحكومة الإسرائيلية عن الاستعداد لتنفيذ هذا المخطط.
وقالت الصحيفة إن مصر كثفت حملة دبلوماسية ضد مخطط التهجير، محذرة من أن طرد الفلسطينيين من شأنه أن يزعزع استقرار المنطقة.
من جهتها، قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن مصر ترفض اقتراح ترامب "بأن تسيطر الولايات المتحدة على قطاع غزة وهو الأمر الذي من شأنه أن يضر باتفاق وقف إطلاق النار و"يحرض على عودة القتال".
وبحسب الصحيفة، أمر وزير الدفاع الإسرائيلي "إسرائيل كاتس" الجيش بإعداد خطة للسماح بـ "المغادرة الطوعية" للأشخاص من غزة، حسبما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية.
وأشارت الصحيفة إلى البيان الذي أصدرته الخارجية المصرية وحذرت خلاله من العواقب الكارثية لهذا العمل غير المسؤول الذي يضعف مفاوضات استمرار وقف إطلاق النار، ومن شأنه أن يؤدي إلى عودة القتال.
ولفتت الصحيفة البريطانية إلى أن مصر بذلت جهودا كبيرة، إلى جانب قطر والولايات المتحدة، في التوسط من أجل التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أدى إلى وقف القتال في غزة الشهر الماضي.
وأشارت صحيفة "إندبندنت" البريطانية إلى موقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين من غزة منذ البداية، وأوضحت الصحيفة أن مصر شددت على الحاجة إلى إعادة إعمار قطاع غزة "دون نقل الفلسطينيين".
من جانبها، سلطت وكالة أنباء "أسوشيتد برس" الأمريكية اليوم الخميس في تقرير لها الضوء على موقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين، وقالت الوكالة إن مصر تقود حملة دبلوماسية مكثفة لرفض أي محاولات لإجبار الفلسطينيين على مغادرة قطاع غزة.
وأكد التقرير أن السلطات المصرية حذرت من أن أي خطة تهدف إلى إعادة توطين الفلسطينيين خارج أراضيهم قد تؤدي إلى تصعيد خطير في المنطقة.
وفي تقرير آخر نشرته وكالة أنباء "رويترز" أوضحت أن الموقف المصري يأتي ضمن موجة انتقادات عربية ودولية لاقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإعادة توطين الفلسطينيين في دول مجاورة مثل مصر والأردن.
وأوضحت أن المسؤولين المصريين اعتبروا هذا الاقتراح محاولة لـ "التطهير العرقي"، مما يعكس رفضا قاطعا لأي حلول لا تحترم حقوق الشعب الفلسطيني.
وذكر موقع "فورشن/ الإخباري أن مصر تقود حملة دبلوماسية مكثفة بشكل خاص ضد اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير الفلسطينيين، وحذرت مصر من أن تنفيذه سيعرض اتفاق السلام الذي وقعته مع إسرائيل قبل أكثر من نصف قرن للخطر.
فيما أشار موقع /العربية/ الإخباري في نسخته باللغة الإنجليزية إلى أن إدارة ترامب خففت بالفعل من بعض جوانب الخطة بعد رفضها واسع النطاق على المستوى الدولي.
كما نقلت صحيفة /تايمز أوف إسرائيل/ الإسرائيلي موقف مصر الرافض لتهجير أهالي غزة خارج القطاع، مُشيرة إلى أن السلطات المصرية أعربت عن رفضها بشكل خاص لمقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير الفلسطينيين من غزة، وأضافت الصحيفة أن مصر حذرت من أن هذا المخطط من شأنه أن يقوض معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل.
كما نقل موقع /ديفدسكورس/ الإخباري موقف مصر الرافض بشكل قاطع أي اقتراحات لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، منتقدة خطة السيطرة الأمريكية على المنطقة.
وأصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانا أكدت فيه رفضها القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين قسرا من قطاع غزة، محذرة من التداعيات الخطيرة لمثل هذه المخطط على الأمن الإقليمي واستقرار المنطقة.
وأوضحت مصر أن الحل العادل للقضية الفلسطينية يكمن في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، وليس في ترحيل الفلسطينيين من أراضيهم.