غروسي: زيادة الهجمات على محطة زابوريجيا النووية ولا يمكن تحديد المسؤول
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي اليوم الجمعة إن عدد الهجمات على محطة زابوريجيا الأوكرانية للطاقة النووية التي تسيطر عليها روسيا ارتفع.
وكان غروسي يتحدث بعد إجراء محادثات في موسكو مع أليكسي ليخاتشوف رئيس شركة روس آتوم الروسية للطاقة النووية.
وسيطرت القوات الروسية على المحطة بعد وقت قصير من غزو أوكرانيا في عام 2022، وقالت موسكو إن منطقة زابوريجيا، التي لا تسيطر عليها بالكامل، أصبحت الآن جزءا من روسيا، وهو ما ترفضه كييف.
وقالت شركة روس آتوم في بيان بعد محادثات غروسي وليخاتشوف إن أوكرانيا تشن هجمات بشكل مستمر على إنرجودار، وهي أقرب مدينة إلى المحطة النووية.
ولكن وكالة تاس نقلت عن غروسي قوله إنه من المستحيل تحديد الجهة التي تنفذ الهجمات بناء على فحص شظايا الطائرات المسيرة.
⚡️أكثر من 2020 عسكريا و21 دبابة خسائر القوات الأوكرانية في منطقة عمليات مجموعة قوات "الشمال" على محوري كورسك وخاركوف خلال أسبوع
◀️وزارة الدفاع الروسية
ونقلت الوكالة عنه القول "الشظايا الصغيرة من البلاستيك أو الخشب التي يقال إن الطائرات المسيرة تخلفها لا تسمح لنا بالحديث عن أصل هذه الشظايا. ومع ذلك، أود أن أؤكد لكم أنني أثير هذه المسائل على أعلى مستوى من المناقشات الدولية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
الوكالة الدولية للطاقة: الـ AI سيضاعف الطلب على الكهرباء
الاقتصاد نيوز - متابعة
يتوقع أن يرتفع استهلاك الكهرباء في مراكز البيانات بسبب تطبيقات الذكاء الاصطناعي بـ"أكثر من الضعف" بحلول عام 2030، وفقا لتقرير صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الخميس.
وفي الوقت نفسه، يمكن الذكاء الاصطناعي أن يفتح مجالات أمام إنتاج الكهرباء واستهلاكها بطريقة أكثر فعالية، وفق أول تقرير للوكالة بخصوص انعكاسات الذكاء الاصطناعي على الطاقة.
وبلغت حصة مراكز البيانات من استهلاك الكهرباء العالمي حوالى 1,5 بالمئة في 2024، لكن الرقم ارتفع بنسبة 12 بالمئة سنويا خلال السنوات الخمس الماضية. ويتطلب الذكاء الاصطناعي التوليدي قوة حوسبة هائلة لمعالجة المعلومات المتراكمة في قواعد بيانات ضخمة.
وتمثل الولايات المتحدة وأوروبا والصين مجتمعة حاليا حوالى 85 بالمئة من استهلاك مراكز البيانات.
وتُدرك شركات التكنولوجيا الكبرى بشكل متزايد حاجتها المتزايدة إلى الطاقة. ووقّعت غوغل العام الماضي اتفاقا للحصول على الكهرباء من مفاعلات نووية صغيرة لتعزيز دورها في سباق الذكاء الاصطناعي.
وستستخدم مايكروسوفت الطاقة من مفاعلات جديدة في جزيرة الثلاثة أميال (ثري مايل)، موقع أسوأ حادث نووي في الولايات المتحدة عندما حصل انصهار نووي في 1979.
وبالمعدلات الحالية، ستستهلك مراكز البيانات نحو 3 بالمئة من الطاقة العالمية بحلول 2030، وفق التقرير. وسيصل استهلاك تلك المراكز للكهرباء إلى 945 تيراواط ساعة بحلول 2030.
ووفقا للتقرير فإن "ذلك يفوق بقليل إجمالي استهلاك اليابان من الكهرباء حاليا. والذكاء الاصطناعي هو المحرك الأهم لهذا النمو، إلى جانب الطلب المتزايد على الخدمات الرقمية الأخرى".
وأورد التقرير أن مركز بيانات واحد بقدرة 100 ميغاواط يمكنه استهلاك طاقة تعادل ما يحتاج إليه 100 ألف منزل. لكنه أشار إلى أن مراكز البيانات الجديدة، القيد الإنشاء حاليا، قد تستهلك بقدر ما يمكن أن يستهلكه مليونا منزل.
وقالت الوكالة ومقرها في باريس إن "الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على الانتقال بقطاع الطاقة في العقد المقبل، ما يؤدي إلى زيادة طلب مراكز البيانات في أنحاء العالم على الكهرباء مع فتح فرص كبيرة لخفض التكاليف وتعزيز القدرة التنافسية والحد من الانبعاثات".
وأفادت الوكالة بأن نمو مراكز البيانات سيؤدي حتما إلى زيادة انبعاثات الكربون المرتبطة باستهلاك الكهرباء، من 180 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون حاليا إلى 300 مليون طن بحلول عام 2035. ولا تزال هذه النسبة ضئيلة من الانبعاثات العالمية الإجمالية في عام 2024 والتي قدّرت بj 41,6 مليار طن.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام