"وداعا للاكتئاب وفن العلاج النفسي" ندوة بمكتبة مصر الجديدة.. غدًا
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
تشهد مكتبة مصر الجديدة العامة، في فى الساعة الخامسة من مساء غد السبت ، ندوة بعنوان "علاج الضغوط النفسية والقلق والاكتئاب " يحاضر فيها الدكتور رامز طه، استشارى أول الطب النفسي وعلاج الإدمان.
وتهدف الندوة إلى تدريب الشباب على مواجهة الضغوط والهموم وعدم الاستسلام للمصاعب والعقبات التي تعترض طريقه وتؤخر تحقيق أحلامه، والتدريب على أساليب العلاج الذاتى للوقاية من التوتر والاضطرابات النفسية المختلفة.
وتدور محاور الندوة حول بناء العلاقة العلاجية القائمة على الثقة والاحترام بين المعالج والمريض، ويعتبر بناء علاقة قائمة على الثقة والاحترام بين المعالج والمريض من الأساسيات في العلاج النفسي، الإستماع الفعّال اذ يجب ان يكون المعالج مستمعًا جيدًا لمشاعر المريض وأفكاره ، التشخيص الدقيق حيث يتطلب العلاج النفسي تقييمًا دقيقًا لحالة المريض، العلاج السلوكي المعرفي ( (CBT، يهدف المعالج هنا إلى مساعدة المريض على التعرف على هذه الصراعات والتعامل معها.
العلاج بالتعرض يستخدم هذا النوع من العلاج لمساعدة المرضى على التعامل مع المخاوف والقلق من خلال التعرض التدريجي للمواقف أو الأشياء التي تثير قلقهم ، التمكين والتوجيه من اتخاذ قرارات إيجابية في حياته، المرونة في العلاج فالعلاج النفسي ليس عملية ثابتة، بل يحتاج إلى تعديلات مستمرة ، التقييم والمتابعة ، السرية والأخلاقيات المهنية.
يعقب الندوة مناقشة لكتاب "فن العلاج النفسي"، تأليف دكتور رامز طه استشارى أول الطب النفسي وعلاج الإدمان ماجستير ودكتوراه الطب النفسي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ضغوط النفسية العلاج السلوكي المعرفي العلاج النفسي مصر الجديدة علاج الإدمان مكتبة مصر الجديدة مكتبة مصر الجديدة العامة الطب النفسي الاضطرابات النفسية الطب النفسي وعلاج الإدمان الضغوط النفسية طب النفسي علاج النفس علاج الضغوط النفسية العلاج النفسی
إقرأ أيضاً:
«أم كلثوم.. صدى مصر الخالد».. ندوة خاصة بمعرض القاهرة للكتاب
أقيمت ندوة لمناقشة كتاب «أم كلثوم.. صدى مصر الخالد»، للكاتب الصحفي معتز محسن، وذلك ضمن محور «المصريات»، على هامش فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56.
أدار الندوة الكاتب الصحفي عبد السلام فاروق، مدير تحرير الأهرام، وناقش الكتاب الناقد الفني خطاب معوض.
واستهل الناقد خطاب معوض حديثه بالإشارة إلى دلالة عنوان الكتاب، موضحًا أن اختيار مصطلح «صدى مصر» بدلًا من «صوت مصر» يعكس عمق تأثير أم كلثوم، فهي ليست مجرد صوت، بل تجسيد لهوية مصر الثقافية والفنية.
وأضاف أن الكتاب نجح في تقديم صورة موثقة وشاملة عن حياة كوكب الشرق في 96 صفحة فقط، مما يُعد إنجازًا بحد ذاته.
وأكد معوض أن الكاتب تبنى أسلوب البحث الاستقصائي، حيث قدم المعلومات بأسلوب سلس وبلاغة عالية، تجعل القارئ مستمتعًا حتى لو امتد العمل إلى مئات الصفحات.
وقسم المؤلف كتابه إلى أربعة فصول، تناول فيها أبرز المحطات في حياة أم كلثوم، مشيدًا بقدرته على تكثيف هذا الكم الهائل من المعلومات في كتاب موجز لكنه غني بالمحتوى.
وتحدث معوض عن بدايات أم كلثوم، مشيرًا إلى أنها انطلقت كمُنشدَة دينية، قبل أن يكتشفها الشيخ أبو العلا محمد، الذي نصحها بالانتقال إلى القاهرة، حيث بدأت مسيرتها الاحترافية بغناء أعماله.
وبعد ذلك، تعاونت مع عمالقة التلحين والتأليف مثل زكريا أحمد، رياض السنباطي، وبيرم التونسي، مما ساهم في بناء إرثها الموسيقي الخالد.
وأشار إلى الدور الوطني لأم كلثوم، حيث ساندت الجيش المصري بعد هزيمة 1967 من خلال تنظيم حفلات تبرعات لإعادة تسليح القوات المسلحة.
كما استعرض محطات من علاقتها بالملكية وثورة يوليو 1952، موضحًا أن منح الملك فاروق لها وسام الكمال أثار غيرة أميرات الأسرة المالكة، مما تسبب لاحقًا في منعها من الإذاعة بقرار من مجلس قيادة الثورة، قبل أن يعيدها الرئيس جمال عبد الناصر إلى الساحة الفنية، لتواصل دورها الوطني بالغناء والتبرع لدعم الجيش المصري.
وتطرقت الندوة أيضًا إلى الجانب الإنساني في شخصية أم كلثوم، حيث أشار معوض إلى مواقفها النبيلة مع طلعت حرب، ومساعدتها للأخوين مصطفى وعلي أمين في أزماتهما المالية، بالإضافة إلى تعاملها الراقي مع زملائها من المطربين والشعراء.
وأكد أن أم كلثوم لم تكن مجرد موهبة فريدة، بل عقلية إدارية متميزة استطاعت أن توظف إمكانياتها الاستثنائية لتصبح رمزًا خالدًا يتجاوز الزمان والمكان، موضحًا أن عبقريتها الفنية والعقلية جعلتها أيقونة تتحدى الحدود الزمنية، فهي لم تكن مطربة عصر معين، بل صوتًا خالدًا للأمة العربية.
من جانبه، أكد الكاتب الصحفي معتز محسن أن أم كلثوم تمثل "صدى مصر الخالد"، تعبيرًا عن استمرار تأثيرها رغم مرور نصف قرن على وفاتها. وأوضح أنه خلال مرحلة إعداد الكتاب، اطلع على العديد من الوثائق والأرشيفات، حرصًا على تقديم معلومات دقيقة وموثقة عن كوكب الشرق.
وأضاف محسن أنه ركّز في كتابه على المراحل الأولى من حياة أم كلثوم، كما استعرض كيف نظر العالم إليها، ومدى تقديره واحترامه لها. وأشار إلى أن التحدي الأكبر في كتابة هذا العمل كان تقديم إضافة جديدة وسط إرث ضخم من المؤلفات عن أم كلثوم، ولذلك اختار أسلوبًا مبسطًا يجعل الكتاب في متناول الشباب والنشء، ليعرفوا أكثر عن قيمة هذه الأيقونة الفنية والوطنية.
واختُتمت الندوة بتأكيد المشاركين على أن أم كلثوم ليست مجرد مطربة عظيمة، بل رمز ثقافي ووطني يعكس قوة مصر الناعمة، ويثبت أن الفن الأصيل قادر على تجاوز الزمن ليظل خالدًا في ذاكرة الشعوب.
اقرأ أيضاًمعرض الكتاب يناقش سبل تجاوز الأزمة الاقتصادية
تكريمًا للدكتور أحمد شمس الدين الحجاجي.. معرض الكتاب يحتفي بالسيرة الهلالية
معرض الكتاب يُناقش «رحلة تحدي الصمم» لفايدة عبد الجواد