قتل طفل، اليوم الجمعة، بانفجار جسم من مخلفات الجيش الإسرائيلي في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، في حادثة تسلط الضوء مجددا على المخاطر المستمرة التي تهدد حياة المدنيين، وخاصة الأطفال، في المناطق التي شهدت عمليات عسكرية.

ووفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية، فإن الطفل محمد ياسر القاضي فقد حياته نتيجة انفجار جسم مشبوه من بقايا الجيش الإسرائيلي، مما يثير القلق حول استمرار وجود ذخائر غير منفجرة في المناطق السكنية.

مخلفات الاحتلال تهدد حياة المدنيين

تشكل مخلفات الجيش الإسرائيلي، بما في ذلك القنابل الجوية والصواريخ والمقذوفات غير المنفجرة، خطرًا دائمًا على المدنيين في قطاع غزة. وكانت مديرة دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في الأرض الفلسطينية، "لوك إيرفينغ"، قد حذرت في تصريحات سابقة من التأثير المدمر لهذه الذخائر على حياة السكان.

وأشارت "إيرفينغ" إلى أن الدائرة واجهت خلال الأشهر الـ14 الماضية أنواعًا مختلفة من الذخائر التي تسببت في مقتل وإصابة مدنيين وعرقلت العمليات الإنسانية.

ووفقًا للتقارير الأولية، فإن عدد الضحايا جراء هذه المخلفات بلغ 92 منذ أكتوبر 2023، مما يستدعي تدخلاً عاجلاً من المجتمع الدولي لإزالة هذه المخاطر.

الحاجة إلى جهود عاجلة لإزالة المخلفات

في ظل استمرار هذه الحوادث، تتزايد المطالبات بضرورة تكثيف الجهود الدولية والمحلية لإزالة مخلفات الحروب وتوعية السكان بمخاطرها. كما يتوجب على الجهات المعنية، بما في ذلك المؤسسات الإنسانية والمنظمات الدولية، العمل على تعزيز برامج التوعية والتثقيف، خصوصًا للأطفال، للحد من وقوع المزيد من الضحايا.

إن استمرار وجود مخلفات الحرب في غزة لا يشكل فقط خطرًا على حياة المدنيين، بل يعرقل أيضًا الجهود الإنسانية والإنمائية في القطاع، مما يستوجب تدخلًا عاجلًا لحماية السكان وتأمين بيئة أكثر أمانًا لهم.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات انفجار جسم مشبوه ذخائر غير منفجرة الجيش الإسرائيلي قطاع غزة الذخائر مخلفات الحروب الحرب في غزة مقتل طفل مخلفات الحرب رفح انفجار جسم مشبوه ذخائر غير منفجرة الجيش الإسرائيلي قطاع غزة الذخائر مخلفات الحروب الحرب في غزة أخبار إسرائيل الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

الصحة بغزة : استمرار إغلاق المعابر يهدد حياة المرضى في القطاع

الثورة نت/وكالات أكدت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم الأحد 9 مارس 2025، أن استمرار إغلاق المعابر يهدد حياة المرضى في قطاع غزة. وأفاد المتحدث باسم وزارة الصحة، خليل الدقران، أن إغلاق المعابر أوقف إمدادات الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة للمنظومة الصحية؛ ويشكل حكماً بالإعدام على المرضى والمصابين بالقطاع. وأوضح الدقران، أن العدو لم يلتزم بالبروتوكول الإنساني لإدخال المستلزمات الطبية بشكل كافٍ، حيث تم السماح بإدخال 10% فقط من الاحتياجات الطبية، مما يزيد من تفاقم الأزمة. وأشار الدقران، إلى أن العدو يسمح بإدخال مساعدات محدودة وغير كافية لإعادة تشغيل النظام الصحي، مؤكداً وجود نقص حاد في الأدوية، أجهزة التنفس، المولدات الكهربائية، والأكسجين. وبشأن المرضى، أكد الدقران، أن أكثر من 25 ألف مريض ومصاب بحاجة ماسة للعلاج خارج القطاع. ويوصل العدو الصهيوني إغلاق المعابر لليوم التاسع على التوالي، فيما يرفض تنفيذ بنود الاتفاق، والبروتوكول الإنساني.

مقالات مشابهة

  • الشرع يتعهد بـمحاسبة المتورطين في مقتل المدنيين خلال أحداث الساحل السوري
  • «7» قتلى و «13» إصابة بين المدنيين في هجوم لـ «الدعم السريع» على مدنية سودانية
  • الصحة بغزة : استمرار إغلاق المعابر يهدد حياة المرضى في القطاع
  • مخلفات الاحتلال الإسرائيلي في غزة: قنابل موقوتة تهدد الحياة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يلقي قنابل على كفر كلا في لبنان
  • هذا عدد أسرى الاحتلال الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة
  • "هآرتس" تؤكد مقتل 41 أسيرا في غزة بنيران الجيش الإسرائيلي
  • استشهاد مدني بانفجار لغم حوثي غربي تعز
  • إصابة امرأة بجروح خطيرة جراء انفجار قنبلة من مخلفات العدوان في الحديدة
  • إصابة امرأة إثر انفجار جسم من مخلفات العدوان في بيت الفقيه بالحديدة