عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الرئيس اللبناني جوزيف عون، قال لنائبة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط:، إن الاستقرار بالجنوب يرتبط بانسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها خلال الحرب الأخيرة وإطلاق سراح الأسرى اللبنانيين.


وأوضح أنه يجب أن تتوقف الاعتداءات الإسرائيلية بما في ذلك قتل الأبرياء والعسكريين وتدمير المنازل وتجريف الأراضي الزراعية وإحراقها، والجيش اللبناني جاهز للانتشار في القرى والبلدات التي تنسحب منها إسرائيل ضمن المهلة المحددة في 18 فبراير، ويستمر التعاون مع القوات الدوليةبشكل بناء لتنفيذ القرار 1701 بهدف تثبيت الاستقرار، و المشاورات لتشكيل الحكومة الجديدة تكاد تصل إلى نهايتها.


 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس اللبناني جوزيف عون المبعوث الأمريكي المزيد

إقرأ أيضاً:

هل نتجه الى استقرار فعلي بعد تشكيل الحكومة؟

تستمر المساعي التي يقودها رئيس الحكومة المكلف نواف سلام من اجل تشكيل حكومة جديدة لكن العقبات لا تزال موجودة وان بشكل نسبي بعد تذليل عقبة "القوات اللبنانية" او اقله جزءا اساسيا منها بعد الموافقة على منحها وزارة الخارجية اضافة الى وزارات خدماتية واساسية اخرى، وهذا الامر يزيد من احتمالات التشكيل خلال وقت قريب.

السؤال الابرز الذي يطرح نفسه اليوم هو: هل تشكل ولادة الحكومة مع العهد الجديد فرصة حقيقية امام الاستقرار ام ان الواقع يختلف كثيرا عن الشعارات والطموحات؟ خصوصا وان عمر هذه الحكومة سيكون قصير نسبياً في ظل اقتراب موعد الانتخابات النيابية في ايار العام ٢٠٢٦، حتى ان الانتخابات البلدية القريبة ستجعل القوى السياسية مهتمة اكثر بالتفاصيل الانتخابية منها بالامور المرتبطة بالانجازات الوطنية والمؤسساتية.

تؤكد مصادر مطلعة ان ما يتحدث به الرئيس جوزيف عون عن ان الدول تنتظر لبنان ليشكل حكومته لكي تقدم له المساعدات واقعي وصحيح، اذ ان فرنسا ودولا غربية اخرى باتت جاهزة للبدء بحملة مساعدات حقيقية للبنان كي ينهض بعد الازمات المتلاحقة التي ضربته في السنوات الماضية، لكن هذه المساعدات ليست كافية لتحقيق الاستقرار.

تعتقد المصادر ان نية رئيس الحكومة بتحقيق انجاز سياسي حقيقية لكنه في الوقت نفسه لن يكون الواقع السياسي مساعداً بشدة، على اعتبار ان اقتراب الانتخابات سيزيد من حدة الخطاب السياسي المعادي بين الاطراف السياسية وستزيد المناكفات داخل مجلس الوزراء ومحاولات العرقلة ومنع تحقيق الانجازات..

كما ان استمرار اسرائيل بإحتلال اراضي لبنانية تزيد امكانية عودة التوترات وتحد من الامان الذي يستقطب الاستثمارات، من هنا قد تكون مرحلة الاستقرار الفعلية، سياسيا واقتصاديا ستبدأ بعد الاستحقاق الانتخابي، عندها سيتم تشكيل حكومة مستدامة قادرة على الانتاج في ظل تثبيت التوازنات النيابية الحزبية والشعبية في المجلس النيابي واستقرار المنطقة ككل  ووضوح رؤية الرئيس الاميركي دونالد ترامب تجاه الشرق الاوسط.
  المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • الرئيس اللبناني يطالب إسرائيل بالانسحاب والمبعوثة الأميركية: لا مكان لحزب الله بالحكومة
  • الرئيس اللبناني: الاستقرار بالجنوب يرتبط بانسحاب إسرائيل منها
  • الرئيس اللبناني لنائبة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط: يجب أن تتوقف الاعتداءات الإسرائيلية
  • الرئيس اللبناني يؤكد ضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها
  • الرئيس اللبناني: ضرورة انسحاب إسرائيل وإطلاق سراح الأسرى اللبنانيين
  • هل نتجه الى استقرار فعلي بعد تشكيل الحكومة؟
  • الرئيس اللبناني يبحث مع نواف سلام مستجدات تشكيل الحكومة وسط تحديات سياسية
  • نواف سلام: ملتزم بالدستور اللبناني في تشكيل الحكومة
  • الرئيس اللبناني: نأمل باقتراب تشكيل الحكومة بعد حلحلة غالبية العقد