"الطفولة والأمومة" يبلغ النائب العام بالعثور على طفلة في وضع مأساوي
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
أعلن المجلس القومي للطفولة والأمومة، عن إبلاغ مكتب حماية الطفل والأشخاص ذوي الإعاقة والمسنين بمكتب النائب العام في واقعة العثور على طفلة مقيدة بالحبال داخل شوال بلاستيكي، بمنطقة حي الأربعين، بمحافظة السويس.
وقالت الدكتورة سحر السنباطي، رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، إنّ الإدارة العامة لنجدة الطفل تلقت بلاغاً عاجلاً من إحدى السيدات يفيد بالعثور على طفلة تبلغ من العمر 7 سنوات، مقيدة بالحبال داخل شوال بلاستيكي وملقاة بمنطقة الكورنيش القديم ويظهر على جسدها آثار تعذيب.
ووجهت رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة على الفور باتخاذ اللازم نحو رفع الخطر عن الطفلة وتقديم كافة أوجه الدعم لها، وإحالة البلاغ إلى وحدة حماية الطفل بحي الأربعين بمحافظة السويس للتدخل العاجل، والتي بدورها باشرت الفحص الميداني للمنطقة التي عثر فيها على الطفلة، وحررت محضراً بالواقعة بقسم شرطة الأربعين.
كما وجهت "السنباطي" التنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي ومديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة السويس، لاستضافة الطفلة في دار رعاية لحين عرضها على جهات التحقيق حرصاً على سلامتها وتلقيها الرعاية اللازمة، مشيرة الى انه تم إيداع الطفلة بإحدى دور الرعاية لحين العرض على النيابة العامة واتخاذ قرارها بما يراعي المصلحة الفضلى للطفلة، مشيرة إلى أن النيابة العامة تباشر تحقيقاتها.
وأعربت “السنباطي” عن تقديرها لسرعة استجابة وتعاون مكتب حماية الطفل بمكتب المستشار النائب العام في الوقائع التي تشكل انتهاكا لحقوق الطفل وإعلاء مصلحة الطفل الفضلى، كما وجهت الشكر للوحدة العامة لحماية الطفولة بمحافظة السويس والوحدة الفرعية بحي الأربعين على تحركاتها العاجلة وجهودها بما يحقق سرعة إنقاذ الأطفال من كل خطر أو عنف أو إهمال.
وأكدت "السنباطي" أن المجلس القومي للطفولة والأمومة لن يتهاون في اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال المتورطين في هذه الواقعة، وأنه سيقدم كافة سبل الدعم للطفلة الصحي والنفسي لحين امتثالها للشفاء.
وناشدت بسرعة الإبلاغ عن تلك الوقائع وكل ما يتعلق بانتهاك لحقوق الطفل من خلال آليات المجلس القومي للطفولة والأمومة عن طريق الإدارة العامة لنجدة الطفل علي رقم الخط الساخن (16000) أو من خلال تطبيق الواتس اب على الرقم 01102121600.
اقرأ أيضاً«القومي للطفولة والأمومة» يبلغ النائب العام بواقعة استغلال طفل في فيديو إباحي
«رئيسة القومي للطفولة» تشارك في مؤتمر الجهود الوطنية لتضمين قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السويس المجلس القومي للطفولة والأمومة الأشخاص ذوي الإعاقة الطفلة مكتب حماية الطفل المجلس القومی للطفولة والأمومة بمحافظة السویس النائب العام
إقرأ أيضاً:
هتك عرض طفلة العاشر من رمضان داخل مسجد بنهار رمضان.. قصة جريمة هزت ضمير المجتمع
في واقعة أثارت موجة عارمة من الغضب والاستنكار، تعرضت طفلة العاشر من رمضان، التي لم تتجاوز الثامنة من عمرها، لجريمة هتك عرض بشعة داخل حمام مسجد بمنطقة “ابني بيتك” بمحافظة الشرقية.
الحادثة التي وقعت في نهار شهر رمضان المبارك، ألقت بظلالها القاتمة على المجتمع، مؤكدة الحاجة الملحة إلى تعزيز آليات حماية الأطفال وتشديد العقوبات على مرتكبي مثل هذه الجرائم.
جريمة هزت الشرقية في نهار رمضان.. حقيقة وفاة ضحية محاولة الاعتداء بالعاشر
اعتدى عليها داخل المسجد.. القصة الكاملة لواقعة هزت الشرقية
جريمة بشعة في نهار رمضان.. المؤبد يواجه المتهم بهـ.ـتك عرض طفلة بالشرقية
كانت طفلة العاشر من رمضان برفقة والدتها، التي تعمل بائعة متجولة في سوق "ابني بيتك"، عندما طلبت الطفلة الذهاب إلى الحمام العمومي المجاور للمسجد.
لم تكن تعلم أن عيونًا مريضة تترصدها، وأن براءتها ستكون هدفًا لواحد من أبشع الجرائم التي يمكن أن ترتكب في حق طفلة صغيرة.
فور دخولها الحمام، باغتها شاب في العقد الثالث من عمره، ويدعى "خيري"، حيث حاول الاعتداء عليها جنـ.ـسيًا، وبحسب رواية أحد أفراد أسرة الطفلة، قام الجاني بكتم أنفاسها وهددها قائلًا: “لو اتكلمتي هادبـ.ـحك”، لكن صرخات الطفلة المدوية، التي ملأت المكان، كانت أقوى من تهديداته.
هتك عرض طفلة.. صرخات أنقذتهالحسن الحظ، كانت هناك سيدتان تقتربان من الحمام في تلك اللحظة، فسمعتا صراخ الطفلة وشاهدتا الجاني يخرج من الحمام في حالة ارتباك، بسرعة، تمكنتا من الإمساك به ومنعه من الهروب، بينما تجمع الأهالي الذين هرعوا إلى المكان بعد سماعهم صرخات الاستغاثة.
لم يتمالك الأهالي أنفسهم من الغضب، فقاموا بتلقين الجاني "علقة ساخنة" قبل تسليمه إلى الشرطة، وبحسب مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهر الجاني وهو لا يستطيع السير على قدميه نتيجة الضرب الذي تعرض له، بينما تم نقل الطفلة إلى مستشفى العاشر من رمضان الجامعي لتلقي العلاج اللازم.
أظهرت الفحوصات الطبية الأولية أن طفلة العاشر من رمضان تعاني من إصابات خطيرة، بما في ذلك نزيف وجروح وحالة إعياء شديدة، وقد تم وضعها تحت الملاحظة الطبية، حيث لا تزال حالتها الصحية بين الحياة والموت.
والدة الطفلة، التي تعمل بجهد لتوفير لقمة العيش، وجدت نفسها في مواجهة كابوس لم تكن تتوقعه، فبعد أن عادت ابنتها من الحمام وهي تبكي، كشفت لها عن التفاصيل المروعة للواقعة، مما دفع الأم إلى الصراخ والاستغاثة، وهو ما أدى إلى تدخل المارة وضبط الجاني.
الجاني، الذي تم ضبطه وتسليمه إلى الأجهزة الأمنية، في العقد الثالث من عمره، عاطل عن العمل، وقد اعترف بجريمته أثناء التحقيقات الأولية، حيث أكدت التحريات صحة الواقعة.
تم تحرير محضر بالواقعة برقم 1365 لسنة 2025 جنح ثان العاشر من رمضان، وأخطرت النيابة العامة التي انتقلت إلى موقع الحادث لإجراء المعاينات اللازمة، كما قررت النيابة عرض الطفلة على الطب الشرعي لتوثيق الإصابات واستكمال التحقيقات.
صرخة تحذير للمجتمعهذه الجريمة ليست مجرد حادثة فردية، بل هي صرخة تحذير للمجتمع بضرورة اتخاذ إجراءات صارمة لحماية الأطفال من أي اعتداءات مستقبلية.
حقيقة وفاة طفلة الشرقيةأكد مصدر بمدينة العاشر من رمضان أنه لا صحة لوفاة الطفلة ضحية محاولة قيام عامل بهتك عرضها داخل حمام مسجد بمدينة العاشر من رمضان وأن الصور المتداولة علي مواقع التواصل الاجتماعي للطفلة غير صحيحة.
عقوبة هتك العرض في القانونوفقًا للمادة 267 من قانون العقوبات، فإن عقوبة هتك العرض تصل إلى الإعدام أو السجن المؤبد إذا كانت الضحية أنثى دون رضاها.
وإذا كانت الضحية أقل من 18 سنة، تكون العقوبة الإعدام إذا كان الجاني من الأصول أو ممن لهم سلطة على الضحية.
أما إذا كانت الضحية أقل من 12 سنة، فتكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن 7 سنوات، وقد تصل إلى السجن المؤبد.
في حالة طفلة العاشر من رمضان، التي لم تتجاوز الثامنة من عمرها، فإن العقوبة المتوقعة للجاني قد تصل إلى أشد درجات العقاب، خاصة وأن الجريمة وقعت في نهار رمضان، وهو ما يزيد من بشاعتها.
أثارت الحادثة موجة عارمة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالب الكثيرون بتشديد العقوبات على مرتكبي مثل هذه الجرائم.
كما أكد حقوقيون على أهمية تفعيل قوانين حماية الطفل وزيادة التوعية المجتمعية حول كيفية حماية الأطفال من الاعتداءات الجنسـ.ـية.
طفلة العاشر من رمضان هزت ضمير المجتمعحماية الأطفال هي مسؤولية جماعية تقع على عاتق المجتمع بأكمله، يجب أن يكون هناك تعاون بين الأهالي والجهات الأمنية والقانونية لضمان تحقيق العدالة ومنع تكرار مثل هذه الجرائم.
طفلة العاشر من رمضان، التي تعرضت لهذا الاعتداء المروع، تستحق أن نعمل جميعًا لضمان أن تبقى بيئتها آمنة من أيادي المنحرفين.
هذه الجريمة ليست مجرد حادثة عابرة، بل هي جرس إنذار يستوجب اتخاذ إجراءات صارمة لضمان عدم تكرارها.