شمسان بوست / عدن:

أعرب الدكتور محمد السقاف، رئيس هيئة مستشفى الجمهورية، عن شكره وتقديره لمحافظ عدن، أحمد حامد لملس، على استجابته العاجلة لدعم المستشفى بـ10,000 لتر من الديزل، لضمان تشغيل مركز الغسيل الكلوي واستمرار تقديم خدماته للمرضى.

وأكد السقاف أن هذا الدعم جاء في وقت حرج، حيث يُعد مركز الغسيل الكلوي من المرافق الحيوية التي تخدم المرضى المحتاجين لجلسات غسيل منتظمة، مشيرًا إلى أن إنطفاء الكهرباء وانعدام الوقود يهدد بتوقف الأجهزة وتعريض حياة المرضى للخطر.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

«سر مسحة المرضى».. ما هي جمعة ختام الصوم؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

“جمعة ختام الصوم” الاسم الذي يطلق على الجمعة الأخيرة من الأربعين يومًا التي صامها السيد المسيح . وعلى الرغم من أن الصوم الكبير لا ينتهي فعليًا في هذا اليوم، إلا أنه يمثل ختام الأربعين يومًا، بعد حذف “أسبوع الاستعداد”.

إذا قمنا بحساب الأيام بدءًا من يوم الإثنين بعد أحد الرفاع وحتى الأحد الخامس من الصوم (أحد التناصير)، نكون قد صمنا 35 يومًا.

ومع إضافة أيام الأسبوع الأخير (الإثنين إلى الجمعة)، نصل إلى اليوم الأربعين، أي “جمعة ختام الصوم”.
 

سر مسحة المرضى.. طقس مميز في جمعة ختام الصوم

من التقاليد الطقسية الفريدة في هذا اليوم، هو إقامة “سر مسحة المرضى”، وهو أحد أسرار الكنيسة السبعة. لكن ما العلاقة بين هذا السر وجمعة ختام الصوم؟

للإجابة، علينا أن نعود بالتاريخ إلى الوراء حيث علاقة جمعة ختام الصوم بزيت الميرون

اعتادت الكنيسة القبطية منذ القرن الخامس الميلادي أن تقوم بطبخ زيت الميرون في دير أنبا مقار يوم جمعة ختام الصوم. ولا يزال حتى اليوم هناك أثر باقٍ يُعرف بـ”قبة الميرون”، حيث كانت تتم هذه الطقوس المباركة.

أول بطريرك تم في حبريته إعداد الميرون كان البابا أثناسيوس الرسولي، البطريرك العشرون. ويُعد زيت الميرون امتدادًا للحنوط الذي وضعه يوسف الرامي ونيقوديموس على جسد المسيح بعد صلبه، ما يعطيه قدسية خاصة، إذ لامس جسد الرب ميتًا وقائمًا من الموت.

تحوّل تاريخي في زمن البابا مكاريوس

مع بداية مطالبات أراخنة الإسكندرية، تم نقل طقس إعداد الميرون من دير أنبا مقار إلى الإسكندرية، وتم تغيير توقيته ليُجرى خلال أسبوع الآلام، وذلك في عهد البابا مكاريوس، البطريرك الـ59.

لكن الكنيسة، احتفاظًا بالرمزية الروحية لجمعة ختام الصوم، جعلت من هذا اليوم موعدًا ثابتًا لإقامة سر مسحة المرضى، كبديل عن طقس إعداد الميرون.

زيت الغاليلاون: حلقة وصل إضافية

في السابق، كانت الكنيسة تستخدم زيت الغاليلاون – وهو زيت مفرح يتكون من بقايا المواد العطرية المستخدمة في إعداد الميرون – لمسح الذين كانوا يستعدون لدخول الإيمان المسيحي في جمعة ختام الصوم، نظرًا لكثرة عددهم في ذلك الوقت.

هذا الزيت لا يزال يُستخدم حتى اليوم في سر المعمودية، حيث يُمسح به الطفل قبل النزول إلى جرن المعمودية.

وتدعو الكنيسة ابناءها لأن يفهموا  عمق طقوسها بروح الصلاة والتأمل، حتى لا تظل هذه الممارسات مجرد عادات، بل تكون وسيلة حقيقية لنموّنا الروحي واتحادنا بعمل الله في حياتنا.


 

مقالات مشابهة

  • «سر مسحة المرضى».. ما هي جمعة ختام الصوم؟
  • مركز للعلاج الطبيعي في مستشفى جامعة الشارقة
  • مصرع طفل تحت عجلات سيارة تجر ديزل أفراح بالمنوفية
  • نقص أدوية الكلى يهدد حياة 6 آلاف مريض في ليبيا
  • كارثة في غزة.. وزارة الصحة تحذر من نفاد غير مسبوق في الأدوية والمستهلكات الطبية
  • اتفاق مصري يوناني لتشغيل العمالة الموسمية في قطاع الزراعة اليوناني
  • صحة غزة تطلق نداء عاجلا لتوفير الأدوية لإنقاذ آلاف المرضى
  • الخيالة والجمالة يثيرون أزمة| ماذا حدث في اليوم الأول لتشغيل الأهرامات؟.. القصة الكاملة
  • سنمنعهم لو تكرر الأمر..الآثار: سلبيات اليوم الأول لتشغيل منطقة الأهرامات سببها بعض الخيالة
  • أول تعليق من أوراسكوم على أحداث اليوم الأول لتشغيل منطقة الأهرامات بالمنظومة الجديدة