مكافحة الإدمان: «الشابو» من أخطر أنواع المخدرات
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أكد مدحت وهبة المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أنه خلال الفصل الدراسي الحالى تم إطلاق أكبر برنامج وقائي بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وهدف هذا البرنامج هو حماية الطلاب في المدارس من الوقوع في فخ الإدمان.
وأضاف وهبة خلال مداخلة هاتفية فى برنامج مصر جديدة على قناة إى تى سي، أن وزيرة التضامن الاجتماعي نيفين القباج هى من أطلقت هذا البرنامج، لرفع الوعي لدى الطلاب بخصوص تعاطي المواد المخدرة، .
وأوضح أنه خلال الفصل الدراسي الثاني تم تطبيق البرنامج على أكثر من ٤٤٦٠ مدرسة، ويتم عمل دراسات تقيمية، لمعرفة مدى استيعاب الطلاب من الأنشطة التوعوية، لافتا إلى أن محمد صلاح شارك في التوعية ضد المخدرات وهذه الأنشطة التوعوية مبنية على أسس علمية والتي ترفع وعي الطلاب بخطورة تعاطي المخدرات.
وأشار إلى أن من أهداف البرنامج هو رفع الوعي الوقائي خاصة من المخدرات التخليقية والتى انتشرت في الآونة الاخيرة مثل الاستروكس والشابو وهذه من أخطر أنواع المخدرات، لأنها تزيد من شعور التعاطي إلى الميل لارتكاب الجرائم والحوادث والسرقة، مضيفاً أن مثل هذه المخدرات تسبب هلاوس سمعية وبصرية.
وأكد المتحدث الرسمي لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أن الأنشطة التوعوية تتماشى مع المراحل العمرية المختلفة سواء المرحلة الإعدادية او المرحلة الثانوية، وتم التقييم و التوصل إلى أن مستوي استيعاب الطلاب نمي بشكل كبير في هذا النشاط التوعوي، مؤكداً على أن حب التجربة والاستطلاع من أبرز دوافع تعاطي المخدرات.
https://youtu.be/QFGjWQZLcmo
المشدد 6 سنوات لعاملين لاتهامهم بالإتجار فى الشابو بسوهاج
ضبط مديري صفحة «الشابو والأيس» على فيسبوك
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مخدر الشابو الشابو مخدر الأيس صندوق مكافحة الادمان الاستروكس مكافحة الادمان
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات حملة التوعوية "إحنا في ضهرك" بجامعة قناة السويس
أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن الجامعة تسعى دائما لتعزيز الوعي المجتمعي بين طلابها من خلال تنظيم فعاليات توعوية هادفة تسلط الضوء على القضايا التي تمس صحة ومستقبل الشباب.
وأوضح "مندور" أن مكافحة التدخين والمخدرات تتطلب تكاتف جميع الجهود، مشيرا إلى أهمية مثل هذه الحملات التوعوية في حماية الأجيال القادمة وبناء مجتمع خال من المخاطر الصحية والاجتماعية.
جاءت تلك التصريحات بالتزامن مع انطلاق فعاليات اليوم التوعوي "إحنا في ضهرك"، الذي تنظمه الإدارة العامة للخدمات الطبية بالجامعة للتوعية بمخاطر التدخين والمخدرات، والتي أُقيمت على مسرح رعاية الشباب.
شهد الفعاليات الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والمشرف العام على المبادرة التي جاءت بإشراف الدكتور محمد يس، مدير مركز الدعم الأكاديمي، والدكتورة سمر فتحي، مدير عام الإدارة العامة للخدمات الطبية، وسط حضور كبير من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وإشادة واسعة بأهمية هذه الفعاليات في نشر الوعي المجتمعي ودعم صحة الطلاب ومستقبلهم.
وفي كلمته، أوضح الدكتور محمد عبد النعيم أن الجامعة تعمل وفق استراتيجية متكاملة لدعم الطلاب نفسيًا واجتماعيًا، مؤكدًا أن هذه الحملة تهدف إلى تسليح الطلاب بالوعي والمعرفة اللازمة لحمايتهم من أخطار التدخين والإدمان.
من جانبه، أشار الدكتور محمد يس، مدير مركز الدعم الأكاديمي، إلى أن مكافحة هذه الظواهر السلبية تبدأ بتعزيز الوعي لدى الشباب، مؤكدًا أن المركز يسعى دائمًا لتنظيم برامج توعوية هادفة تلبي احتياجات الطلاب وتدعمهم أكاديميًا ونفسيًا.
وأشاد بالدور الحيوي الذي تلعبه الجامعة في تقديم الدعم الشامل للطلاب بما يسهم في تنمية شخصياتهم وحمايتهم من المخاطر التي تهدد مستقبلهم.
وفي السياق ذاته، أكدت الدكتورة سمر فتحي، مدير عام الإدارة العامة للخدمات الطبية، أن الحملة تستهدف توجيه رسائل مباشرة حول خطورة التدخين والمخدرات على الصحة العامة، مشيرة إلى أن الإدارة تبذل جهودًا مستمرة لتعزيز الوعي الصحي بين الطلاب وتوفير رعاية طبية متكاملة لهم.
وأضافت أن الحملات التوعوية مثل "إحنا في ضهرك" تمثل جزءًا من خطة الجامعة لدعم الصحة النفسية والجسدية للطلاب وتعزيز السلوكيات الإيجابية بينهم.
تضمنت الفعالية ثلاث محاضرات توعوية بدأت بمحاضرة تعريفية قدمتها سناء عاطف، منسق البرامج الوقائية بصندوق مكافحة الإدمان والمخدرات بالإسماعيلية، تناولت فيها أضرار التدخين والمخدرات وطرق الوقاية منها، مع عرض فيديو توعوي. تحدثت خلالها عن أهمية التوعية المجتمعية ودور الأفراد والمؤسسات في مواجهة هذه الآفة.
تبعها محاضرة للدكتور محمد مصطفى، أستاذ السموم بمصلحة الطب الشرعي، استعرض خلالها أنواع المواد المخدرة وتأثيرها السلبي على الصحة النفسية والجسدية وطرق العلاج والتعافي، مدعومة بعروض مرئية توضح التأثيرات المدمرة للمخدرات على الفرد والمجتمع، مع تسليط الضوء على أهمية الدعم الطبي والنفسي للمتعافين.
واختُتمت الفعالية بمحاضرة دينية ألقاها الشيخ محمد سعيد الروبي، مدير الإرشاد الديني بمديرية الأوقاف بالإسماعيلية، ركز خلالها على دور الوازع الديني في مواجهة آفة التدخين والمخدرات، مؤكدًا أهمية القيم الدينية في حماية الشباب من هذه المخاطر. وأوضح أن تعزيز الإيمان والتمسك بالتعاليم الدينية يمثلان درعًا قويًا يقي الشباب من الوقوع في هذه الظواهر السلبية.