الإفتاء: الحج فرض على المستطيع ولا يبطل إذا تم بتأشيرة سياحية أو عمالية
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
قال الدكتور إبراهيم عبدالسلام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في رده على سؤال حول الأشخاص الذين يستخدمون تأشيرات سياحية أو عمالية لأداء مناسك الحج، "إن الحج فرض على المستطيع فقط".
وأوضح عبدالسلام خلال حواره مع الإعلامية زينب سعد الدين في برنامج "فتاوى الناس" المذاع عبر قناة “الناس”، أن الشخص الذي لا يستطيع تحمل نفقات الحج أو ليس لديه القدرة على التقديم عبر الطرق القانونية التي وضعتها المملكة العربية السعودية، لا يكون مكلفًا بالحج.
وأضاف أمين الفتوى أن الحج يكون واجبًا على القادر فقط، وفقًا لقوله تعالى: "ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلًا". وأوضح أنه إذا ذهب الشخص بتأشيرة سياحية أو عمالية رغم عدم قدرته على دفع نفقات الحج بالطريقة النظامية المعترف بها، فإنه يكون قد خالف القوانين واللوائح المنظمة.
ومع ذلك، لا يُبطل الحج إذا تم القيام به بتلك الطريقة، لأن الاستطاعة تعتبر شرطًا لوجوب الحج، وليست شرطًا من شروط صحة الحج، وبالتالي يبقى الحج صحيحًا، ولكن لا يُستحب أن يتم بالطريقة غير القانونية.
وأكد عبدالسلام أن الأنسب هو أن يسعى الحاج للحصول على تأشيرة الحج النظامية عبر القنوات القانونية. وإذا كان غير قادر على ذلك، فإنه لا يقع عليه إثم لعدم أداء الحج، مشددًا على عدم الضغط على النفس والسعي وراء الحج بطرق غير قانونية، حيث إنه غير مكلف إذا لم يستطع تنفيذ الحج وفقًا للشروط النظامية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية المزيد
إقرأ أيضاً:
متى يكون فرط التعرق خطراً؟
#سواليف
قد يكون التعرق المُفرط أحياناً مؤشراً على خلل في الجسم.
وقد يحدث #فرط_التعرق في #الإبطين و #الوجه و #فروة_الرأس وراحة اليد والقدمين.ويقول جراح التجميل الدكتور جويل إي. كوبلمان، لصحيفة “يو إس إيه توداي”: “للذين يعانون من التأثيرات العقلية للتعرق المفرط ورائحة الجسم، من المهم أن يفهموا أن هذه الحالات شائعة ويمكن التحكم فيها، لكن المهم التفريق بين التعرق الطبيعي، والتعرق المؤشر على مشكلة صحية”.
في هذا الشأن، يوضح كوبلمان، أن التعرق رد فعل طبيعي للجسم الذي يحتاج إلى التبريد، مشيراً إلى أوقات يكون فيها استجابة طبيعية لشيء جسدي، مثل الرياضة، أو الشعور بالحرارة أو المرور بمرحلة البلوغ أو انقطاع الطمث، وفقاً لطب ستانفورد.
مقالات ذات صلةعلامة التعرق المفرط
يوضخ كوبلمان، أن التعرق المفرط قد يكون ناتجاً عن فرط نشاط الغدد العرقية. كما تؤثر العوامل الوراثية، والتوتر، والتغيرات الهرمونية على كمية العرق، هذا بجانب بعض الأدوية قد تؤثر على مستويات العرق.
متى يكون التعرق مُقلقاً؟
ينصح الأطباء بضرورة استشارة الأخصائيين، إذا كان الشخص يتصبب عرقاً حتى عندما لا يكون هناك سبب واضح لذلك.
ويقول كوبلمان: “التعرق أمر طبيعي أثناء ممارسة النشاط البدني، وفي البيئات الحارة، أو عند الشعور بالتوتر. ومع ذلك، إذا كنت تتعرق بشكل مفرط دون هذه المحفزات، فقد يشير ذلك إلى فرط التعرق أو مشاكل صحية أخرى”.
مشكلات صحية
وفقاً لجامعة ستانفورد للطب، قد يكون التعرق الشديد ناتجاً في بعض الأحيان عن مشاكل صحية مثل مرض السكري، أو قصور القلب، أو فرط نشاط الغدة الدرقية، أو القلق
وللحد من التعرق المفرط، ينصح كوبلمان بعدة طرق، أولها استخدام مزيل عرق قوي وارتداء أقمشة تسمح بمرور الهواء مثل الكتان أو القطن، والتركيز على التحكم في التوتر.