مسابقات وفعاليات متنوعة.. المدارس تحتفي بيوم التأسيس بدءًا من 9 فبراير
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
أعلنت وزارة التعليم عن انطلاق فعاليات الاحتفاء بيوم التأسيس 2025 ابتداءً من يوم الأحد 9 فبراير ولمدة أسبوعين، وذلك ضمن خطة اتصالية متكاملة، تهدف إلى تعزيز الوعي بتاريخ المملكة العربية السعودية وترسيخ القيم الوطنية في نفوس الطلاب والطالبات ومنسوبي القطاع التعليمي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.
أخبار متعلقة إنفاذًا لتوجيه ولي العهد.. إلزام طلاب المدارس الثانوية بالتقيد بالزي الوطنيبالتفاصيل.. إطلاق استبيان حول منظومة حوكمة إدارات ومكاتب التعليمإجازة يوم التأسيس 3 أيام.. وعطل رسمية بديلةوأوضحت الوزارة أن الاحتفاء بيوم التأسيس يُجسّد الفخر والاعتزاز بتاريخ المملكة حيث تمثل هذه المناسبة ذكرى تأسيس الدولة السعودية الأولى على يد الإمام محمد بن سعود عام 1727م 1139هـ حين وضع اللبنات الأولى لنشأة الدولة السعودية التي أصبحت اليوم نموذجًا للوحدة والاستقرار والتنمية المستدامة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "التعليم" تعلن انطلاق فعاليات الاحتفاء بيوم التأسيس في المدارستعزيز القيم الوطنيةوتحرص وزارة التعليم من خلال هذه الفعاليات على تعريف الطلاب والطالبات بمراحل بناء الدولة السعودية وتعزيز إدراكهم للقيم الوطنية العريقة التي أسهمت في توحيد البلاد وترسيخ هويتها.
وتركّز وزارة التعليم في خطتها الاتصالية على تحقيق مجموعة من الأهداف الوطنية والتعليمية التي من شأنها توعية النشء بمكانة المملكة وتاريخها العريق.
ومن أبرز هذه الأهداف تعزيز الوعي الثقافي والتاريخي حول نشأة الدولة السعودية الأولى وإبراز الإنجازات التي تحققت على مدار أكثر من 300 عام.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "التعليم" تعلن انطلاق فعاليات الاحتفاء بيوم التأسيس في المدارس
وتأكيد ارتباط المواطنين بقيادتهم على مر العصور وتسليط الضوء على التلاحم الوطني الذي يمثل ركيزة أساسية في مسيرة الدولة السعودية وترسيخ القيم الوطنية المستمدة من تاريخ المملكة وتعريف الطلاب بمراحل تطور الدولة منذ تأسيسها وحتى وقتنا الحاضر.
وإشراك كافة الفئات التعليمية في الأنشطة والفعاليات التي تعزز الهوية الوطنية والانتماء للوطن والاحتفاء بالقيادة الحكيمة للمملكة وإبراز الجهود التي تبذلها في مسيرة التنمية والتقدم مع التأكيد على أهمية الحفاظ على الإرث التاريخي السعودي.خطة شاملةووضعت وزارة التعليم خطة شاملة تتضمن مجموعة من الفعاليات التثقيفية والتعليمية التي تستهدف الطلاب والطالبات ومنسوبي التعليم وأولياء الأمور والمجتمع، ومن أبرزها تنظيم ندوات ومحاضرات تثقيفية حول المراحل التاريخية التي مرت بها الدولة السعودية منذ تأسيسها وإطلاق مسابقات ثقافية وتاريخية للطلاب والطالبات لتعزيز معرفتهم بتاريخ المملكة وترسيخ الاعتزاز بالهوية الوطنية.
وإنتاج محتوى إعلامي شامل يشمل أفلامًا وثائقية ومقالات تحليلية وتصاميم إنفوجرافيك ومنشورات توعوية عن يوم التأسيس، وتنظيم معارض تراثية داخل المدارس والجامعات تستعرض وثائق وصورًا تاريخية توضح مسيرة بناء الدولة السعودية، وإقامة عروض مسرحية وفنية تمثل محطات بارزة في تاريخ تأسيس الدولة السعودية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "التعليم" تعلن انطلاق فعاليات الاحتفاء بيوم التأسيس في المدارس
وتنفيذ أنشطة تفاعلية داخل المدارس والمؤسسات التعليمية تسلط الضوء على رموز الدولة السعودية ومؤسسيها وتنظيم لقاءات وحلقات نقاشية بمشاركة خبراء ومؤرخين لمناقشة الأبعاد التاريخية ليوم التأسيس وتغطية إعلامية مكثفة عبر المنصات الرقمية تشمل البث المباشر وتقارير ميدانية ومشاركات توعوية لتعريف المجتمع بهذه المناسبة الوطنية.
وأشارت الوزارة إلى أن جميع إدارات التعليم والمدارس في المملكة ستشارك بفاعلية في هذه الاحتفالات من خلال تنظيم الفعاليات داخل المدارس وإعداد البرامج والأنشطة التي تُسهم في تحقيق الأهداف المرجوة من يوم التأسيس مع التأكيد على دور المؤسسات التعليمية في بناء الوعي التاريخي وتعزيز الولاء والانتماء الوطني لدى الأجيال القادمة.
وأكدت وزارة التعليم أن الاحتفاء بيوم التأسيس يعكس القيم الوطنية العريقة التي يقوم عليها المجتمع السعودي ويُبرز دوره الريادي في ترسيخ الوحدة والاستقرار منذ ثلاثة قرون مشيرة إلى أن هذه المناسبة تُعد فرصة لتعريف النشء بتاريخ وطنهم العريق وتحفيزهم على استلهام القيم الإيجابية من مسيرة الدولة السعودية.
ودعت الوزارة جميع المؤسسات التعليمية والطلاب وأولياء الأمور والمجتمع التعليمي إلى التفاعل مع الأنشطة والفعاليات المختلفة مشددة على أهمية هذه المناسبة في تعزيز الفخر بالهوية الوطنية والانتماء للوطن.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري الرياض يوم التأسيس الاحتفاء بيوم التأسيس المدارس التعليم وزارة التعليم وزارة التعلیم القیم الوطنیة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تحتفي باليوم العالمي للسرطان 2025
سامي عبد الرؤوف (أبوظبي)
أخبار ذات صلةشاركت دولة الإمارات دول العالم احتفاءها باليوم العالمي للسرطان الموافق لتاريخ 4 فبراير، كمناسبة عالمية لتعزيز الجهود الصحية الدولية، من أجل رفع مستوى الوعي الصحي بمرض السرطان وسبل الوقاية منه ودور الكشف المبكر واتباع أنماط الحياة الصحية في رفع معدلات الشفاء من المرض.
ونظمت الجهات الصحية، أمس الثلاثاء، فعاليات وبرامج ومبادرات تثقيفية، وتتبادل للتجارب والخبرات حول أفضل برامج التوعية الصحية لمكافحة السرطان، وتشجيع ودعم الدراسات والبحوث لتحقيق التطوير المستمر لاستراتيجيات الوقاية والرعاية الطبية والعلاج.
على الرغم من التقدم الحاصل في مجال العلاج من أمراض السرطان إلا أنه لا يزال يمثل تحدياً كبيراً للصحة العامة، على المستوى العالمي، حيث يحتل مراكز متقدمة ضمن الأسباب الرئيسية للوفاة.
ويؤكد شعار اليوم العالمي للسرطان الذي وضعه الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان للفترة ما بين 2025-2027، «متحدون من خلال التفرد»، على نهج يركز على الناس في الرعاية ويستكشف طرقاً جديدة لإحداث تأثير مفيد.
وتواصل الجهات الصحية بالدولة، جهودها الحثيثة في التوعية والوقاية من أمراض السرطان من خلال إطلاق برامج تثقيفية، وتقديم خدمات طبية متكاملة تهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي حول أهمية الكشف المبكر وسبل الوقاية والعلاج. تأتي هذه الجهود ضمن استراتيجيتها لدعم الجهود الوطنية في مكافحة السرطان وتعزيز صحة المجتمع.
وفي إطار التزامها بتقليل انتشار السرطان، تركز مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية على تنفيذ برامج صحية متكاملة للحد من انتشار المرض من خلال حملات وبرامج التوعية، الفحوص المبكرة، والتطعيمات الوقائية.
وتسعى المؤسسة، بشكل مستمر، لتعزيز ثقافة الكشف المبكر، لما له من دور حاسم في تحسين معدلات الشفاء وزيادة فرص العلاج.
واتخذت المؤسسة خطوة رائدة في الكشف المبكر عن سرطان الثدي باستخدام الذكاء الاصطناعي، والذي يعد الحل الأمثل كخطوة أولى فعالة قبل إجراء «الماموغرام»، مما يعزز من دقة التشخيص، ويسهم في إنقاذ الأرواح من خلال اكتشاف السرطان في مراحله المبكرة.
وتعكس هذه الجهود التزام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية الراسخ في تعزيز الصحة العامة والوقاية من مرض السرطان، من خلال تقديم برامج صحية شاملة تهدف إلى تحقيق أعلى معايير الرعاية الصحية والوقائية.
وتتميز دولة الإمارات بتوفير منظمة صحية متكاملة للتعامل مع أمراض السرطان، ترتكز على الوقاية، وتوفير أحدث العلاجات وسبل الرعاية في حالة الإصابة.
وفي هذا الإطار، يقوم القطاع الصحي بالدولة، بتسهيل الفحوص المنتظمة العلاج السريع من الإصابة بالسرطان، وبالتالي خفض عدد الوفيات المرتبطة به. وتعزيز فرص النجاة من المرض، وكذلك التشجيع على الكشف المبكر، مما يمكننا جميعاً من الحد من عبء هذا المرض وتمهيد الطريق لمستقبل أكثر صحة.
وتعتبر دولة الإمارات من الدول الرائدة في مجال الخدمات الصحية المقدمة لمرضى السرطان، لاسيما أن انتشار مرض السرطان في الدولة لا يزال أقل من معدلات انتشاره في العالم، وتواصل الدولة جهودها الرائدة بهدف خفض معدلات الوفيات المبكرة الناجمة عن الإصابة بالسرطان.
وتم وضع الخطة الوطنية للوقاية ومكافحة مرض السرطان والتي تشكل جزءاً من الأجندة الوطنية الهادفة إلى خفض نسبة الوفيات من السرطان «عدد وفيات أمراض السرطان لكل 100 ألف من السكان»، وتتماشى مع أهداف خطة العمل العالمية لمنظمة الصحة العالمية لمكافحة السرطان.
وحرصت دولة الإمارات على تعزيز التثقيف الصحي بعوامل الخطورة للإصابة بالسرطان وعلامات وأعراض المرض، وذلك باستخدام وسائل الإعلام وبرامج التواصل الاجتماعي والتطبيقات الذكية وبرامج التوعية المجتمعية، وتنفيذ وتطبيق برامج التثقيف الصحي في المدارس والجامعات، وذلك لرفع نسبة الوعي بأمراض السرطان.
وأطلقت الجهات الصحية في إطار توجهها الاستراتيجي لخفض نسبة أمراض السرطان في الدولة وفق المؤشر الوطني المدرج ضمن أهداف الأجندة الوطنية، العديد من البرامج والحملات الصحية للوقاية من مرض السرطان، بالإضافة إلى تفعيل البرامج الوطنية لمكافحة السرطان كمسؤولية مشتركة بين القطاعات الحكومية والخاصة.
ولقد أثمرت هذه الجهود تحقيق نجاحات مهمة على صعيد خفض عدد وفيات أمراض السرطان، حيث تبين بيانات المؤشر الوطني «عدد وفيات أمراض السرطان لكل 100 ألف من السكان» بأن نسبة وفيات أمراض السرطان انخفضت خلال الأعوام الماضية.
وتسعى الدولة جاهدة لخفض الوفاة المبكرة ومخاطر الإصابة بسبب أمراض السرطان بنسبة 25% عام 2025. وتواصل الجهات الصحية، الحملات الصحية التوعوية بالسرطان للفئات المستهدفة من خلال وسائل الاتصال المرئي والمسموع وتسخير الإمكانيات التكنولوجية للوصول لأكبر شريحة ممكنة من المجتمع.
وأبدى القطاع الصحي مسؤولية كبيرة تجاه مرضى السرطان من خلال حرصه على اتخاذ جميع التدابير الوقائية والاحترازية، وذلك حفاظاً على صحة المرضى والفرق الطبية المختصة، ولتوفير بيئة آمنة تشجع الأفراد على مراجعة المنشآت الصحية لإجراء الفحوص الدورية والكشف المبكر لرفع معدل الشفاء.
وأطلقت الجهات الصحية، الأدلة العلمية المحدثة لسرطان الثدي وعنق الرحم والقولون بناء على أحدث الممارسات العالمية، لرفع كفاءة العاملين الصحيين، ولتقديم أفضل الخدمات الوقائية والعلاجية لمرضى السرطان، وزيادة الوعي لدى أفراد المجتمع حول أهمية الكشف المبكر في حماية الصحة العامة لأفراد المجتمع.
وتأتي أهمية هذه الأدلة العلمية المحدثة في تحسين التشخيص والعلاج والوقاية من سرطان الثدي والقولون وعنق الرحم، حيث تعتمد هذه الأدلة على أحدث الأبحاث والدراسات العلمية في هذه المجالات، وتوفر معلومات موثوقة وشاملة للأفراد والمهنيين الصحيين.
وتخطط الجهات الصحية إلى تعزيز البحث والتطوير في مجال الطب وتقديم حلول علمية مبتكرة للتحديات الصحية الراهنة والمستقبلية، بالإضافة إلى بناء شراكات قوية مع المؤسسات الصحية والمجتمعية والشركاء لتحسين الصحة والوقاية من الأمراض.