أعلنت وزارة الثقافة اللبنانية، عن بدء تنفيذ مشروع تحويل منزل عائلة الفنانة الشهيرة فيروز إلى متحف، وذلك في "زقاق البلاط" ببيروت.
ويهدف المشروع إلى ترميم المنزل القديم، وشراء الأراضي المحيطة به ليصبح متحفًا يروي قصة مسيرة فيروز الفنية، ويحتفي بتراثها الكبير في عالم الغناء والموسيقى.
ويتم تنفيذ المشروع بالتنسيق مع المؤسسة الوطنية للتراث، وقد حصلت هذه المبادرة على دعم واسع من الجمعيات الأهلية اللبنانية والشخصيات المجتمعية منذ سنوات، والتي كانت قد طالبت في السابق وزراء الثقافة المتعاقبين بالتصديق على المشروع.
ويعد منزل فيروز في زقاق البلاط مكانلً ذا قيمة تاريخية خاصة، حيث نشأت فيه الفنانة اللبنانية مع شقيقها جوزيف، وشقيقتها الفنانة هدى حداد، قبل أن تغادر المنزل منذ عدة عقود عقب زواجها من الفنان الراحل عاصي الرحباني وانتقالها إلى أنطلياس شرقي بيروت.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية فيروز لبنان
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة الأركان البحرية اليوناني في زيارة لمكتبة الإسكندرية
استقبلت مكتبة الإسكندرية الفريق بحري ديميتريوس كاتاراس؛ رئيس هيئة الأركان العامة للبحرية اليونانية، رافقه وفد رفيع المستوى في زيارة للمكتبة للتعرف عليها باعتبارها منارة للفكر والثقافة في مصر والعالم العربي.
ذاكرة الإسكندرية هدية لرئيس الوفداستقبل الوفد الأستاذة هبة الرافعي؛ قائم بأعمال رئيس قطاع العلاقات الخارجية والإعلام بمكتبة الإسكندرية، حيث قامت باصطحاب الضيوف في جولة تفقدية تعرفوا فيها على المكتبة وقطاعاتها المختلفة، كما أهدت رئيس هيئة الأركان البحرية نسخة من كتاب "ذاكرة الإسكندرية الفوتوغرافية" وكتاب " أكثر من مجرد مكتبة ".
زار الوفد قاعة الاطلاع الرئيسية، وتعرفوا على المشروعات الرقمية والتكنولوجية والموارد المعرفية، بالإضافة إلى المعارض والمتاحف الموجودة داخل المكتبة، مثل متحف المخطوطات، متحف الآثار، متحف الرئيس الراحل محمد أنور السادات، كما حضر الوفد عرض بالبانوراما الحضارية.
وفي ختام الزيارة، أعرب رئيس هيئة الأركان البحرية اليوناني عن تقديره العميق لمكتبة الإسكندرية، وإعجابه بما شاهده من إرث ثقافي وتاريخي فريد. وأشاد بالدور الرائد الذي تقوم به المكتبة في نشر المعرفة والوعي الثقافي، مؤكداً على مكانتها الدولية في بناء جسور التواصل بين الثقافات المختلفة.
وفي سياق منفصل، تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال مركز دراسات الخطوط ومركز دراسات الحضارة الإسلامية التابعان لقطاع البحث الأكاديمي، بالتعاون مع المعهد الفرنسي للآثار الشرقية بالقاهرة (IFAO) وكلية الآثار بجامعة عين شمس، السمنار الدولي الثاني للنقوش العربية والإسلامية يومي 15 و16 أبريل 2025.
يحمل السمنار عنوان «المستشرقون ونشأة علم دراسة النقوش العربية من القرن التاسع عشر حتى بداية القرن العشرين». وسوف يُعقد اليوم الأول في مقر المعهد الفرنسي للآثار الشرقية بالمنيرة، بينما سيخصص اليوم الثاني لزيارة ميدانية في مدينة القاهرة.
يسلط السمنار الضوء على جهود العلماء والمستشرقين الأوروبيين في دراسة النقوش العربية والإسلامية من خلال 14 ورقة مقدمة من قبل 14 باحثًا وباحثة من مصر وفرنسا وسويسرا والمغرب والعراق؛ حيث يستعرضون من خلالها جهود علماء ومؤرخين مثل جان جوزيف مارسيل، وبريس دافن، وصامويل فلوري، وماكس فان برشم، وشارل بروسلار، وليفي بروفسنال، وأرنست هرسفيلد، وغيرهم.