صدى البلد:
2025-02-07@13:44:32 GMT

دراسة: تناول أوميجا-3 يبطئ الشيخوخة

تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT

كشفت دراسة تحليلية أجريت على 777 من كبار السن، أن تناول أوميجا 3 يوميًا يمكن أن يبطئ الشيخوخة البيولوجية بشكل معتدل، حيث أظهرت التدخلات المشتركة أقوى التأثيرات على الشيخوخة والوقاية من الأمراض.

تكشف دراسة حديثة نشرت في مجلة Nature Aging أن أوميجا 3 قد يؤخر الشيخوخة البيولوجية بشكل معتدل عبر عدة ساعات وراثية بما يصل إلى أربعة أشهر.

مهما حصل| 5 كلمات لا تقوليها لطفلك أبداطريقة عمل طاجن كبد وقوانص بالطشة في أسهل الخطوات


وتقدم الدراسة أيضًا أدلة تدعم الفوائد الوقائية من الشيخوخة المرتبطة بالتركيبات المضافة من أوميجا 3 وفيتامين د وممارسة التمارين الرياضية.

تعتبر الشيخوخة البيولوجية هي التدهور التدريجي للوظائف الفسيولوجية في الكائنات الحية،  وقد أجريت مجموعة كبيرة من الدراسات على الحيوانات والبشر لفهم عملية الشيخوخة وتحديد التدخلات التي تهدف إلى إبطاء الشيخوخة البيولوجية.

وسلطت الدراسات الرصدية والتجارب التجريبية الصغيرة الضوء على فعالية مكملات فيتامين د وأوميجا 3 وممارسة التمارين الرياضية في إبطاء الشيخوخة البيولوجية. ومع ذلك، لا يزال هناك ندرة في التجارب السريرية الأكبر التي تختبر هذه العلاجات بشكل فردي أو مجتمعة على البشر.

وشملت الدراسة 777 مشاركًا سويسريًا من تجربة DO-HEALTH، الذين كانت بيانات مثيلة الحمض النووي لديهم متاحة في بداية التجربة وخلال فترة المتابعة لمدة ثلاث سنوات.  

كانت تجربة DO-HEALTH عبارة عن تجربة عشوائية متعددة المراكز مصممة لدعم طول العمر الصحي، وكان هدفها الأساسي هو التحقيق في تأثير مكملات فيتامين د وأوميجا 3 وممارسة الرياضة، إما بشكل فردي أو مجتمعة، على مدى ثلاث سنوات.

واستخدم الباحثون ثلاث ساعات وراثية من الجيل الثاني وساعة وراثية من الجيل الثالث لحساب معدلات الشيخوخة البيولوجية لدى هؤلاء المشاركين، الذين تناولوا 2000 وحدة دولية من فيتامين د يوميا، وتناولوا جراما واحدا من أوميجا 3 يوميا، وشاركوا في برنامج تمارين منزلية لمدة 30 دقيقة ثلاث مرات في الأسبوع، إما بشكل منفصل أو مجتمعة، على مدى فترة التجربة التي استمرت 3 سنوات.

قام الباحثون بتحليل عينات دم مأخوذة من المشاركين لأربع ساعات وراثية ووجدوا أن تناول مكملات أوميجا 3 اليومية يقلل بشكل معتدل من الشيخوخة البيولوجية لثلاث من أصل أربع ساعات بما يصل إلى أربعة أشهر.

وقاموا بالتحكم في المتغيرات المحتملة في التحليل ووجدوا أن هذه التغييرات في مقاييس ميثلة الحمض النووي للشيخوخة البيولوجية لا تعتمد على عمر وجنس ومؤشر كتلة الجسم (BMI) للمشاركين.

جدير بالذكر أنهم وجدوا فوائد إضافية للجمع بين أوميغا 3 وفيتامين د وممارسة التمارين الرياضية من حيث إبطاء الشيخوخة البيولوجية لساعة وراثية واحدة. وعلى وجه التحديد، لاحظوا أن الجمع بين هذه التدخلات الثلاثة له التأثير الأكبر في خفض خطر الإصابة بالسرطان ومنع الضعف على مدى ثلاث سنوات.

توفر دراسة DO-HEALTH Bio-Age هذه أدلة حول تأثير ثلاث تدخلات (أوميغا 3، وفيتامين د، والتمارين الرياضية) على أربعة مقاييس لمثيلة الحمض النووي للجيل التالي من الشيخوخة البيولوجية (الساعات فوق الجينية) على مدى ثلاث سنوات.

توصلت الدراسة إلى تأثير وقائي صغير لمكملات أوميغا 3 في إبطاء الشيخوخة البيولوجية على مدار ثلاث سنوات عبر عدة ساعات وراثية. وعلاوة على ذلك، وجدت الدراسة أن هذه التدخلات الثلاثة مجتمعة لها التأثير الأكبر في الحد من خطر الإصابة بالسرطان ومنع الضعف على مدار ثلاث سنوات.

يشير التأثير الواضح لمكملات أوميغا 3 التي لوحظت في الدراسة إلى استجابة وراثية بارزة ويسلط الضوء على التأثير الوراثي للتدخلات الغذائية على عملية الشيخوخة البيولوجية.

وتوصلت الدراسة إلى أن المشاركين الذين كانت مستويات أوميجا 3 لديهم أقل في البداية أظهروا تحولات وراثية أكبر، مما يشير إلى أن الحالة الغذائية الأساسية قد تعدل مدى الاستجابة الوراثية، وتسلط هذه الملاحظة الضوء على أهمية أوميجا 3 كتدخل مستهدف للتأثير على الشيخوخة البيولوجية.
ومن بين الساعات الجينية التي تم تحليلها، وجدت الدراسة التأثير الأقوى على ساعتين من الجيل الثاني وساعة واحدة من الجيل الثالث، وهو ما يتفق مع دراسات سابقة تبحث في تأثيرات عوامل نمط الحياة على الشيخوخة البيولوجية.

وأكد الباحثون أن أحد القيود الرئيسية للدراسة هو عدم وجود مقياس موحد للشيخوخة البيولوجية وأنهم اختاروا الساعات الجينية الأكثر صحة المتاحة.

ويذكرون أيضًا أن قياسات مثيلة الحمض النووي لا توفر سوى رؤية جزئية للتغيرات البيولوجية المرتبطة بالشيخوخة وتأتي مع بعض القيود التقنية.


المصدر: news-medical.
 
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشيخوخة أوميجا 3 الشيخوخة البيولوجية المزيد الحمض النووی ثلاث سنوات من الجیل أومیجا 3 أومیغا 3 على مدى

إقرأ أيضاً:

دراسة أسترالية: لا علاقة بين الهواتف المحمولة والسرطان

نفت دراسة أسترالية وجود صلة بين استخدام الهواتف المحمولة والسرطانات المتنوعة.

وأظهرت الدراسة، التي كانت بتكليف من منظمة الصحة العالمية، عدم وجود ارتباط بين التعرض لموجات الهواتف المحمولة والسرطانات المتنوعة، من بينها سرطان الدم وسرطان الغدد الليمفاوية وسرطانات الغدة الدرقية وتجويف الفم.

وقال كين كاريبيديس، المعد الرئيسي للدراسة والمدير المساعد لتقييم الأثر الصحي في وكالة السلامة النووية والإشعاعية الأسترالية: إن الدراسة الجديدة قامت بتقييم جميع الأدلة المتاحة حول العلاقة بين الهواتف المحمولة وأبراج الهواتف المحمولة والسرطانات، مشيرا إلى أن الباحثين لم يجدوا أي صلة بين التعرض للموجات الراديوية والسرطانات المختلفة.

وتابع كاريبيديس أنه لا توجد أدلة كافية على العلاقة بين هذه الأنواع من السرطان والتعرض للموجات الراديوية من التكنولوجيا اللاسلكية.

من جانبه، قال روهان ماتي، أحد العلماء في الوكالة الأسترالية الذين شاركوا في الدراسة، إن هذه النتائج "ستسهم في تعزيز قاعدة المعرفة التي تساعد في توعية الجمهور بشأن التكنولوجيا اللاسلكية والسرطان".

وكانت هذه الدراسة المنهجية الثانية التي تتم بتكليف من منظمة الصحة العالمية وتجريها الوكالة الأسترالية للوقاية من الإشعاع والسلامة النووية، حيث كانت الدراسة الأولى، التي نُشرت في سبتمبر/أيلول 2024، قد تناولت العلاقة بين استخدام الهاتف المحمول وسرطانات الدماغ وغيرها من سرطانات الرأس، ولم تجد أي صلة.

إعلان

وستسهم الدراستان المنهجيتان في تحديث التقييم الجاري إعداده من قبل منظمة الصحة العالمية حول التأثيرات الصحية الناتجة عن التعرض للموجات الراديوية.

مقالات مشابهة

  • ماذا يحدث عند تناول البيض 6 مرات في الأسبوع؟ دراسة تفجر مفاجأة
  • فوائد صحية لتناول وجبة الإفطار قبل الساعة 8 صباحا.. فيديو
  • علاج يبطئ الشيخوخة.. تعرف عليه
  • دراسة: أوميغا 3 يبطئ معدل الشيخوخة البيولوجية لدى البشر
  • دراسة أسترالية: لا علاقة بين الهواتف المحمولة والسرطان
  • أوميجا 3 والذاكرة.. كيف تحسن تركيزك وتؤخر الشيخوخة في آن واحد
  • دراسة: لا صلة بين الهواتف المحمولة والسرطانات المتنوعة
  • «فيتامين» نتناوله يومياً يؤدي لتدهور الصحة.. تعرّف عليه!
  • السجن 3 سنوات للمتهمين بالاستيلاء على فيلا رجل أعمال خليجي