ترامب ينقلب على إعلامه.. طالب بوقف «60 دقيقة» بعد كشف فضائحه
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تعليمات بإنهاء برنامج «60 دقيقة»، في الصحافة الأمريكية، والذي بدأ البث في عام 1968، في هجوم جديد ضد وسائل الإعلام، والذي تضمن أيضًا مزاعم بأن أموالًا من هيئة المساعدات الخارجية في البلاد كانت تمول بشكل غير قانوني المنظمات الإخبارية.
جاء طلب إيقاف بث برنامج 60 دقيقة في منشور على منصة ترامب تروث سوشيال وكان هذا أحدث هجوم في نزاعه الطويل مع البرنامج المذاع على شبكة CBS بشأن تحريره لمقابلة مع كامالا هاريس، المرشحة الرئاسية الديمقراطية المهزومة العام الماضي، والتي رفع ترامب بشأنها دعوى قضائية بقيمة 10 مليارات دولار يتهمها بالتدخل في الانتخابات.
كتب ترامب: «يجب أن تخسر CBS ترخيصها، ويجب طرد جميع الغشاشين في برنامج 60 دقيقة، ويجب إنهاء هذا العرض الإخباري المشين على الفور.. البرنامج والشبكة "خدعوا الجمهور إلى حد لم يسبق له مثيل من قبل».
جاء هذا الهجوم بعد إصدار برنامج 60 دقيقة لنسخة غير محررة من مقابلة هاريس مع لجنة الاتصالات الفيدرالية في محاولة لصد اتهامات ترامب. كما تم نشر النسخة على موقعه على الإنترنت، ونشأ الخلاف الأصلي بعد أن تضمنت المقابلة جزءًا مختلفًا من إجابة هاريس على سؤال حول إسرائيل من النسخة التي تم عرضها كمقطع دعائي، وقال أنصار ترامب أن النسخة النهائية كانت أفضل من النسخة الأصلية، وتابع ترامب باتهام العرض بتحرير إجابة هاريس لتصويرها في ضوء أكثر إيجابية، وبالتالي تعزيز فرصها في الانتخابات.
على الجانب الآخر، نفى موظفو برنامج 60 دقيقة مزاعم التحيز ويقولون إن مثل هذه التعديلات ممارسة قياسية. ومع ذلك، فقد فتحت شركة باراماونت جلوبال، مالكة سي بي إس مفاوضات مع محامي ترامب بشأن الدعوى القضائية بقيمة 10 ملايين دولار.
وسع ترامب الذي وصف الصحفيين بشكل متكرر بـ "عدو الشعب" في ولايته الأولى - هجوم يوم الخميس على منافذ أخرى من خلال تضخيم الادعاءات الكاذبة بأن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وكالة المساعدات الخارجية المغلقة حاليًا، كانت تمول بوليتيكو وغيرها من منافذ الأخبار بما يصل إلى 8 ملايين دولار.
وكتب ترامب: «مع فضيحة الديمقراطيين الجديدة التي نشأت للتو فيما يتعلق بدفع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية مبالغ كبيرة من المال بشكل غير قانوني إلى بوليتيكو وغيرها من وسائل الإعلام، يجب طرح السؤال، هل تم دفع أموال لشبكة سي بي إس لارتكاب هذا الاحتيال؟».
اقرأ أيضاً«الخارجية الأمريكية»: كثير من دول العالم رفضت مقترح ترامب بشأن غزة
مصطفى بكري يلقن إعلاميا شهيرا درساً قاسياً: مش محتاجين شهادة من أمثالك أو من عمك ترامب
مساعد وزير الخارجية الأسبق لـ«الأسبوع»: تصريحات ترامب بشأن التهجير تحتاج لموقف عربي يتخطى البيانات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب ترامب بشأن
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تبدي خيبة أملها بشأن المفاوضات الأمريكية الإيرانية
كشفت وسائل إعلام عبرية عن خيبة أمل تبديها دولة الاحتلال الإسرائيلي بشأن المفاوضات الأمريكية الإيرانية المباشرة التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الإثنين.
ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مصادر سياسية قولها إن إسرائيل لم تكن تعلم مسبقا بالاتفاق بين ترامب والإيرانيين بشأن مفاوضات بين الطرفين.
وذكرت أن مصدرا في الوفد الإسرائيلي أكد أن الصدمة كانت واضحة على وجوه الوفد الإسرائيلي في واشنطن عقب الإعلان عن المفاوضات.
واعتبرت الصحيفة أن زيارة نتنياهو إلى البيت الأبيض كانت مخيبة للآمال بعد إعلان ترامب عن المفاوضات.
وقال نتنياهو، الذي أبدى القليل من الدعم لعقد مفاوضات بين واشنطن وطهران، إنه إذا كانت الدبلوماسية قادرة على منع طهران من امتلاك أسلحة نووية "بشكل كامل، كما حدث في ليبيا، فإنني أعتقد أن هذا سيكون أمرا جيدا".
وفي وقت متأخر من مساء أمس الاثنين أعلن ترامب لأول مرة عن إجراء محادثات أميركية مباشرة مع إيران، وفي حين أكدت طهران أن المحادثات ستكون "غير مباشرة"، عبرت مصادر إسرائيلية عن "خيبة أمل" من الإعلان المفاجئ لترامب.
وقال ترامب أثناء استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الاثنين إن اجتماعا مهما سيعقد يوم السبت المقبل على أعلى مستوى، مضيفا أن نجاح هذه المفاوضات سيكون إيجابيا لإيران وإلا فستكون في "خطر كبير".
وأضاف ترامب "إيران لا يمكن أن تملك سلاحا نوويا، وإذا لم تنجح المحادثات، أعتقد أنه سيكون يوما سيئا للغاية بالنسبة لإيران"، وأكد أنه لا واشنطن ولا إسرائيل ترغب في المشاركة في أي صدام ما دام تجنبه ممكنا.
وبعد ساعات أكدت طهران أن المحادثات ستجرى -السبت- في سلطنة عُمان، مشددة على أنها "غير مباشرة".
وأعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في منشور على منصة إكس أن "إيران والولايات المتحدة ستجتمعان في عُمان السبت لإجراء محادثات غير مباشرة رفيعة المستوى"، مضيفا: "إنها فرصة بقدر ما هي اختبار. الكرة في ملعب أميركا".
وأفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية بأن المحادثات سيقودها عراقجي والمبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف.
وكان ترامب قد بعث الشهر الماضي برسالة إلى طهران يدعوها إلى إجراء مباحثات بشأن برنامجها النووي، محذّرا في الوقت نفسه من تعرضها إلى "القصف" إذا فشل التفاوض بين البلدين.