"حفيت للقطارات" تتعاقد مع شركتين عالميتين لتعزيز المنظومة اللوجستية وسلاسل الإمداد
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
وقعت حفيت للقطارات عقدين رئيسيين مع كبرى الشركات العالمية وهما شركة لارسون وتوبرو "L&T" وشركة باور تشاينا، لتصميم وبناء مرافق السكك الحديدية في سلطنة عُمان والمجموعة الوطنية الصينية المحدودة للسكك الحديدية CRRC، لتوريد أسطول عربات الشحن.
يعد هذا العقدان خطوة مهمة على طريق تنفيذ مشروع الربط بالسكك الحديدية بين سلطنة عُمان ودولة الإمارات العربية المتحدة ويسهمان بشكل كبير في تعزيز قدرة النقل الفعّال والمستدام في المنطقة، ما يضمن تسهيل مرور حركة البضائع ذات السعة العالية وتحقيق كفاءة لوجستية متكاملة تدعم النمو الاقتصادي المستدام في البلدين.يشمل العقد الموقع بين حفيت للقطارات وشركة لارسون وتوبرو وشركة باور تشاينا تصميم وبناء مرافق السكك الحديدية في البريمي وصحار وسيتم تصميم هذه المرافق اللوجستية لتتعامل بكفاءة عالية وفق أفضل معايير الخدمة في مناولة مختلف الشحنات كالمواد السائبة، والحاويات والشحنات غير المعبأة، كما سيتم تجهيز محطة صحار لتقديم خدمات الصيانة والإصلاح للقطارات وعربات الشحن، ما يسهم في تحسين الكفاءة التشغيلية طويلة المدى والربط اللوجستي الفعال بين مراكز التصنيع والأسواق العالمية.
ومن المنتظر أن تشمل منشأة صحار مرافق لصيانة القاطرات والعربات، مما يضمن موثوقية الأصول على المدى الطويل، وتحسين الأداء التشغيلي، وتعزيز مرونة الشبكة، ما يدعم دور سلطنة عُمان مركزا محوريا في ممرات التجارة العالمية.
ويهدف العقد الموقع بين حفيت للقطارات والمجموعة الوطنية الصينية المحدودة للسكك الحديدية CRRC، إلى تصميم وتوريد أسطول من عربات الشحن عالية الأداء لتمكين حركة الشحن لمختلف الأنواع من البضائع والحاويات عبر شبكة حفيت للقطارات وتعكس هذه الشراكة الالتزام بالابتكار والتميز والتطوير المستدام في قطاع النقل بالسكك الحديدية.
يأتي هذان العقدان استكمالاً لبرنامج تطوير شبكة السكك الحديدية التي تربط بين سلطنة عُمان ودولة الإمارات، حيث قامت "حفيت للقطارات" سابقاً بالإعلان عن ترسية مجموعة من العقود الرئيسية، تشمل عقود الأعمال المدنية وعقد أعمال الأنظمة والإشارة والتحكم، وعقد توريد أسطول القاطرات، وعقد مقيّم السلامة المستقل، تماشياً مع التقدم المستمر في تنفيذ مختلف مكونات المشروع، لتواصل الشركة تنفيذ استراتيجيتها لتطوير شبكة السكك الحديدية، بما يضمن التنفيذ المتناسق لعناصر البنية التحتية للسكة الحديدية بهدف تعظيم الكفاءة وقابلية التوسع.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات السکک الحدیدیة حفیت للقطارات
إقرأ أيضاً:
كندا تعلن استعدادها الانضمام لتطوير "القبة الحديدية" الأمريكية
أعلن وزير الدفاع الكندي، الخميس، استعداد بلاده للانضمام إلى مشروع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتطوير درع دفاعية صاروخية من نظام "القبة الحديد"، رغم التوتر الحالي بين أوتاوا وواشنطن.
وقال بيل بلير للصحافة إن كندا "شريك أساسي" في الدفاع المشترك عن أمريكا الشمالية، عبر حلف شمال الأطلسي (الناتو) والقيادة العسكرية المشتركة "نوراد" المسؤولة عن الأمن الجوي للبلدين.
وأضاف "نظام الدفاع الصاروخي المتكامل لأمريكا الشمالية بكاملها هو الأمر الأكثر منطقية بالنسبة إلى الجميع".
Canada, pregătită să se alăture scutului american antirachetă ‘Iron Dome’ https://t.co/zk8uSU9lA0 pic.twitter.com/3MUtCXBwlG
— TVR Info (@StirileTVR) February 7, 2025وسبق أن وقّع ترامب أمراً تنفيذياً للتخطيط لنظام دفاع صاروخي للولايات المتحدة على غرار نظام "القبة الحديد" الذي استخدمته إسرائيل لاعتراض آلاف الصواريخ التي استهدفتها خلال حربها ضد حماس في غزة وحزب الله اللبناني.
وأمر ترامب وزير الدفاع بيت هيغسيث بعرض خطة في غضون 60 يوماً لإنشاء "درع الدفاع الصاروخي المتطورة" والمصممة لاعتراض الصواريخ البالستية وفرط الصوتية وتلك المتقدمة من طراز كروز، بما في ذلك عبر تطوير أجهزة اعتراض مقرها الفضاء.
وخلال حملته الانتخابية عام 2024، كرر ترامب تعهده إنشاء نسخة أميركية من نظام "القبة الحديد" الإسرائيلي في حال فوزه بالرئاسة. لكن الكلفة المرتفعة المتوقعة للمشروع أثارت انتقادات.
وأدلى وزير الدفاع الكندي بهذه التصريحات في وقت تشهد العلاقات بين البلدين توتراً بسبب تهديدات الرئيس الأمريكي بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على السلع الكندية، وهو تهديد معلّق حاليا.
كما كثف ترامب الحديث عن مقترحه القاضي بجعل كندا "الولاية الأمريكية الحادية والخمسين".