رئيسة المفوضية الأوروبية تدعو لمواصلة الجنائية الدولية عملها
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
قالت أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية اليوم الجمعة إن المحكمة الجنائية الدولية يجب أن تكون قادرة على مواصلة مكافحة الإفلات من العقاب عالمياً دون عراقيل.
وأضافت في منشور على أحد مواقع التواصل الاجتماعي "تكفل المحكمة الجنائية الدولية المحاسبة عن الجرائم الدولية وتمنح الضحايا صوتاً في شتى أنحاء العالم.
وأصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمراً أمس الخميس بفرض عقوبات اقتصادية وعقوبات سفر تستهدف الأفراد الذين يساعدون في تحقيقات للمحكمة الجنائية الدولية تتعلق بمواطني الولايات المتحدة أو حلفاء لها مثل إسرائيل، مما أثار تنديدات دولية وكذلك إشادة من بعض الحلفاء.
وتزامنت خطوة ترامب مع زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لواشنطن. وأصدرت الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق نتانياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت ومحمد دياب إبراهيم المصري، المعروف باسم محمد الضيف، قائد هيئة أركان كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس فيما يتعلق بالحرب في قطاع غزة.
ونددت الجنائية الدولية اليوم الجمعة بالعقوبات. وقالت في بيان "إن المحكمة تقف بحزم إلى جانب موظفيها وتتعهد بمواصلة تحقيق العدالة ومنح الأمل لملايين الضحايا الأبرياء للفظائع التي ترتكب في شتى أنحاء العالم، في جميع الحالات التي تنظر فيها".
الجنائية الدولية تندد بفرض ترامب عقوبات على موظفيهاhttps://t.co/VoTdnvLPhJ
— 24.ae (@20fourMedia) February 7, 2025كما دعت الدول الأعضاء فيها البالغ عددها 125 دولة إلى دعم موظفيها، وهو ما أظهرته دول أوروبية كثيرة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب الجنائية الدولية الجنائیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
بلومبرج: وزارة الأمن الداخلي الأمريكية تطلب من موظفيها الاستقالة أو التقاعد
أفادت وكالة "بلومبرج" اليوم الثلاثاء، بأن وزارة الأمن الداخلي الأمريكية (DHS) طلبت من موظفيها النظر في خيارات التقاعد المبكر، الاستقالة الطوعية، أو قبول "مكافآت نهاية الخدمة" كجزء من مبادرة لتقليص القوى العاملة. يُمنح الموظفون مهلة حتى منتصف ليل 14 أبريل لاتخاذ قرارهم.
تأتي هذه الخطوة في إطار جهود إدارة الرئيس دونالد ترامب لإعادة هيكلة الحكومة الفيدرالية وتقليل حجمها.
في يناير 2025، تلقى موظفو الوكالات الفيدرالية، بما في ذلك إدارة الطيران الفيدرالية (FAA)، رسائل إلكترونية تشجعهم على الاستقالة والانتقال إلى وظائف في القطاع الخاص، مما أثار جدلاً واسعًا حول توقيت ومضمون هذه الرسائل.
بالإضافة إلى ذلك، أطلقت إدارة ترامب برامج مشابهة في وكالات أخرى، مثل وزارة الأمن الداخلي، مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، ووزارة العدل.
ومع ذلك، واجهت هذه المبادرات تحديات قانونية، حيث أصدر قاضٍ فيدرالي أمرًا مؤقتًا بوقف خطة الإدارة لتقديم حوافز للموظفين الفيدراليين للاستقالة، بعد دعاوى قضائية من نقابات العمال ومجموعات الموظفين.
تُعَدّ هذه الجهود جزءًا من استراتيجية أوسع لإدارة ترامب لإعادة تشكيل الحكومة الفيدرالية، وتقليل حجم القوى العاملة، وتوجيه الموارد نحو أولويات محددة. ومع ذلك، أثارت هذه الخطوات مخاوف بين الموظفين والنقابات حول تأثيرها المحتمل على فعالية العمليات الحكومية ورفاهية الموظفين.