سكان القنيطرة يرفضون مساعدات من جيش الاحتلال.. أبعدوا شركم عنا
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
رفض أهالي قرية المعلقة في محافظة القنيطرة جنوب غربي سوريا، تلقي مساعدات من جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد اقتحامه للقرية، مؤكدين أنهم لا يريدون أي دعم من "قوة احتلت أرضهم وأراقت فيها الدماء".
ودخل جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، قرية المعلقة برفقة آليات عسكرية مدرعة، وأجرى عمليات تفتيش في المنازل، ما أثار حالة من القلق والخوف بين الأهالي، وفقا لوكالة "الأناضول".
وفي هذا السياق، قال مختار القرية خضر عبيدة إن "جنود الاحتلال يدخلون ويخرجون من القرية أكثر من 10 مرات يوميا، ويفتشون المنازل، ويمارسون الرعب بين النساء والأطفال".
وأضاف أن جنود الاحتلال الإسرائيلي دخلوا منزل ابن أخيه دون إذن وحققوا معه بشأن المنطقة وأهالي القرية، قبل أن يعرضوا تقديم مساعدات إغاثية للقرية، وهو ما رفضه السكان بشكل قاطع.
وأضاف عبيدة "لم نقبل عرض قوات الاحتلال الإسرائيلية بتقديم إغاثة إنسانية للقرية"، وتابع بالقول: “قلنا للإسرائيليين لا نريد مساعداتكم، فقط أبعدوا شركم عنا".
وأردف "بعد الاشتباكات في عام 1974، كان لدينا اتفاق معكم. أنتم في مكانكم، ونحن في مكاننا. احتللتم أرضنا، الجولان. كيف يمكنني أن أقبل مساعدتكم؟ أنتم المحتلون. إذا قبلت مساعدتكم، فلن أكترث بالدم الذي أرقتموه".
"لا نريدهم على أرضنا"
من جانبه، قال أبو رائد وهو أحد سكان القرية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحم القرية بحجة تقديم مساعدات إنسانية، لكنه في الواقع كان ينفذ عمليات مداهمة للمنازل.
وأوضح أن قوة إسرائيلية مدججة بالسلاح، ترافقها آليات عسكرية، دخلت منزله دون استئذان، وحاولت إخراجه بالقوة ونقله إلى مكان آخر.
وأضاف "تخلصنا من الطاغية الأول (بشار الأسد)، لكن قوات الاحتلال الإسرائيلي أكثر طغيانا”، مؤكدا أن "الحكومة الجديدة وفرت لنا الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه والصحة، لذلك لسنا بحاجة للمساعدات الإسرائيلية".
يأتي ذلك على وقع مواصلة الاحتلال الإسرائيلي توغله في الأراضي السورية موسعا احتلاله للجولان منذ سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وذلك بالرغم من مطالبات الحكومة في دمشق بانسحاب جيش الاحتلال.
ومنذ عام 1967، تحتل "إسرائيل" 1150 كيلومترا مربعا من إجمالي مساحة هضبة الجولان السورية البالغة مساحتها 1800 كيلومتر مربع، وأعلنت ضمها إليها في عام 1981، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
واستغلت دولة الاحتلال التطورات الأخيرة في المنطقة واحتلت المنطقة السورية العازلة في محافظة القنيطرة، معلنة انهيار اتفاقية "فض الاشتباك" لعام 1974، في خطوة نددت بها الأمم المتحدة ودول عربية.
وفي كانون الثاني /يناير الماضي، كشفت صور أقمار صناعية حديثة عن أعمال بناء عسكرية وشق طرق يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة العازلة التي تفصل مرتفعات الجولان المحتلة عن سوريا، حسب "بي بي سي".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية القنيطرة سوريا الاحتلال سوريا الاحتلال القنيطرة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
وزير المال الإسرائيلي: خطة ترامب لنقل سكان غزة بدأت “تتبلور”
#سواليف
قال وزير المال الإسرائيلي بتسلئيل #سموتريتش، الأحد، إن #خطة الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب المثيرة للجدل لنقل #سكان قطاع #غزة إلى دول أخرى بدأت “تتبلور”.
وقال سموتريتش في الكنيست الإسرائيلي: “هذه الخطة تتبلور، مع خطوات متواصلة بالتنسيق مع الإدارة (الأمريكية)… تشمل تحديد الدول الرئيسية وفهم مصالحها، سواء مع الولايات المتحدة أو معنا، وتعزيز التعاون”.
وأشار إلى أن التحضيرات جارية لإنشاء سلطة #هجرة_واسعة للإشراف على العملية.
مقالات ذات صلةوأشار سموتريتش، الذي يدعم بقوة #استئناف_الحرب، إلى أن خطة ترامب قد تغير المنطقة بأكملها.
وقال: “هذه الخطة ستكون قادرة على إحداث #تغيير_تاريخي في #الشرق_الأوسط وفي دولة إسرائيل”.
لكنه أقر بوجود صعوبات جمة، متوقعاً أن يستغرق تنفيذ الخطة “وقتاً طويلاً جداً”.
وبحسب الوزير: “كل شيكل (العملة الإسرائيلية) نستثمره الآن في تشجيع الهجرة سيكلفنا أقل بكثير من القتال المتوالي”.
الأسبوع الماضي، تبنت الدول العربية خطة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين، وذلك لمواجهة مقترح ترامب.
وحظي المقترح العربي الذي رفضته كل من إسرائيل والولايات المتحدة، بتأييد أوروبي.
من جهته، أشاد المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف بالخطة.
وقال: “نحتاج إلى مزيد من النقاش بشأنها، لكنها تشكل خطوة حسن نية أولى من جانب المصريين”.
لكن وزير المال الإسرائيلي وجد في خطة ترامب “فرصة لإنهاء النزاع”.
وقال: “حتى اليوم، النزاع مستمر منذ 76 عاماً، نبحث عن حلول… مع الإدارة الحالية (إدارة ترامب)، سنفعل الكثير”.