مشاركة عربية في مسابقة ثقافة الشارع والرياضة الشعبية في روسيا
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
الإمارات العربية – ستشارك الإمارات العربية المتحدة وبريطانيا والسلفادور وعدد من الدول الإفريقية لأول مرة في المسابقة الدولية وجائزة ثقافة الشارع والرياضة الشعبية “كاردو” في عام 2025.
وتم الإعلان عن ذلك في مؤتمر صحفي عقده يوم 6 فبراير في المركز الإعلامي الإقليمي “تاس القوقاز”.
وقال مدير عام جائزة ثقافة الشارع فتانتين رابوتينكو: “من بين قائمة الدول التي أكدت حتى الآن مشاركتها في المسابقة بريطانيا والسلفادور، وبعض الدول الإفريقية التي تشارك لأول مرة.
وأضاف أن “البلدان العربية ستشارك أيضا لأول مرة في عام 2025. ومن بينها الإمارات العربية. وتأهل العام الماضي إلى الدور النهائي ممثلون عن العراق وإيران فقط، وأعتقد أننا سنرى العام الجاري في الدور النهائي مشاركين من باكستان وسوريا ودول أخرى، حيث تشهد اليوم ثقافة الشارع تطورا كبيرا.”
وأشار رابوتينكو أيضا إلى أن ممثلين من كل المناطق روسية يشاركون في المسابقة منذ عدة سنوات.
وتشمل جائزة “كاردو” عدة فئات تعكس تنوع الثقافة الشعبية، منها:
– الرقص: مثل الهيب هوب، البريك دانس والرقصات الحضرية الأخرى.
– الموسيقى: بما في ذلك موسيقى الراب، الدي جي، وإنتاج الموسيقى الإلكترونية.
– الرسم الغرافيتي والفنون البصرية: الإبداع في الفنون المرئية المرتبطة بالشارع.
– التصميم والأزياء: تشجيعا للمصممين الذين يستلهمون أعمالهم من الثقافة الشعبية.
– الرياضات الحضرية: مثل كرة السلة في الشوارع، التزلج على الألواح (Skateboarding)، وألعاب القوى الحضرية.
وقد تم تأسيسها عام 2018 لدعم المواهب في هذا المجال. وفي عام 2025، سيقام الدور النهائي للمسابقة في مدينة ستافروبول الروسية من 20 إلى 24 أغسطس، بمشاركة حوالي 3 آلاف شخص يمثلون أكثر من 50 دولة.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: ثقافة الشارع فی المسابقة
إقرأ أيضاً:
"الشعب يريد إعلان الجهاد".. آلاف الطلبة التونسيين يتظاهرون رفضا للمجازر الإسرائيلية في غزة
تونس- خرجت تظاهرات طلابية، الاثنين 7ابريل2025، من غالبية الجامعات التونسية تلبية لنداء النفير العام الذي أطلقته حركة حماس رفضا للمجازر الإسرائيلية في غزة.
وتوافد منذ الصباح، على شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة مئات الطلاب رافعين الرايات الفلسطينية وراية حركة حماس، وتجمعوا أمام المسرح البلدي قبل التوجه للاحتجاج أمام مقر السفارة الفرنسية القريبة.
ورفع المحتجون شعارات منها "غزة غزة رمز العزة" و"تحية للكتائب.. كتابت عز الدين"، و"حط السيف قبال السيف.. احنا رجال محمد ضيف"، و"الشعب يريد إعلان الجهاد".
ومن أمام المسرح البلدي بشارع بورقيبة بالعاصمة تونس، قال فادي أولاد عمر عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للطلبة: "التحرك كان استجابة للنفير العام الذي أطلقته حماس من أجل استنهاض الشارع العربي الإسلامي والعالمي".
وأضاف في تصريح للأناضول: "اليوم وعلى عدة أصعدة الاتحاد العام التونسي للطلبة كجسم طلابي أكبر في الجامعة خرج لتلبية نداء النفير العام ونزل الطلبة من كل الجامعات في العاصمة للاحتجاج".
وتابع أولاد عمر: "التحرك ليس في العاصمة فقط بل في أغلب الولايات (المحافظات)، في صفاقس (جنوب شرق) وقابس (جنوب شرق) ومدنين (جنوب شرق) وسوسة (شرق)، تلبية لنداء الواجب لنقول إن الشارع التونسي كجزء من الشارع العربي متجذر في التمسك بالحق الفلسطيني ونحن أصحابه".
ووفق أولاد عمر "الشارع الشبابي متحرر، فيه الإسلامي والعلماني واليساري، يطالب بفتح باب الجهاد فالشارع العربي يعي تمام الوعي أن الخطاب القديم المتخوف من لفظة الجهاد كان مرتبط ببؤر توتر".
وتابع أنه "أصبح الآن مرتبطا بحق عادل لا يختلف فيه أي كان حتى في أوروبا في ظل تجبر صهيوني لا يراعي أي حقوق للإنسان ولا المواثيق الأخلاقية".
وأشار إلى أنه "هذا الفجر قصف خيمة الصحفيين يعني لا خطوط حمراء أمام هذا الكيان الغاصب ".
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 166 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وتشهد غزة هذا التصعيد العسكري المتواصل من قبل الجيش الإسرائيلي، وسط تدهور تام في الوضع الإنساني والصحي مع فرض تل أبيب حصارا مطبقا عليها، متجاهلة كافة المناشدات الدولية لرفعه.