أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، تعليماته لرئيس الأركان، هرتسي هاليفي، بتوبيخ رئيس المخابرات العسكرية، اللواء شلومي بيندر، على خلفية انتقاده خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير سكان قطاع غزة.

 

وأكد كاتس أنه لن يسمح بأي انتقاد من داخل الجيش الإسرائيلي للخطة التي وصفها بـ"المهمة"، مشددًا على أن توجيهات المستوى السياسي يجب أن تنفذ دون اعتراض، وقال: "لن يكون هناك واقع يتحدث فيه ضباط الجيش الإسرائيلي ضد خطة الرئيس الأمريكي ترامب المهمة بشأن غزة، وضد توجيهات المستوى السياسي".

 

وأضاف كاتس أنه أصدر تعليمات للجيش الإسرائيلي بالاستعداد لتنفيذ الخطة، مؤكدًا أن ذلك هو المطلوب من الجيش وسينفذه.

 

وكانت القناة 13 الإسرائيلية قد أفادت بأن اللواء بيندر حذر المستوى السياسي من التداعيات المحتملة للخطة، مشددًا على ضرورة الاستعداد لشهر رمضان، الذي يبدأ في نهاية الشهر الحالي، خشية أن يؤدي تنفيذ الخطة إلى تفجر الأوضاع في المنطقة.

 

وفي سياق متصل، عقد كاتس، مساء أمس الخميس، اجتماعًا مع كبار مسؤولي المؤسسة الأمنية، بحث خلاله إمكانية مغادرة سكان قطاع غزة عبر إسرائيل، من خلال ميناء أسدود ومطار رامون في إيلات.

 

وشارك في تقييم الوضع الأمني رئيس الأركان، الجنرال هرتسي هاليفي، والمدير العام لوزارة الأمن، ورئيس الأركان المتوقع، الجنرال احتياط أيال زامير، إضافة إلى الجنرال احتياط نيتسان ألون، وتناول الاجتماع خطة تقديم خيار "الخروج الطوعي" لسكان غزة، في إطار الخطوات التي تدرسها الحكومة الإسرائيلية لتنفيذ خطة التهجير.

 

عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة تطالب بتكثيف الجهود للإفراج عن المحتجزين

 

أكدت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة أن 79 مختطفًا لا يزالون قيد الاحتجاز لدى حركة حماس، مشددة على ضرورة العمل العاجل لضمان الإفراج عنهم دون تأخير.

 

وفي بيان صادر عنها، وصفت الهيئة وضع المختطفين بأنه “جحيم”، داعية الحكومة الإسرائيلية إلى استغلال الفرصة الحالية لضمان إتمام اتفاق تبادل الأسرى وإعادة جميع المحتجزين إلى ذويهم.

 

وأشارت الهيئة إلى أن الظروف السياسية والأمنية الراهنة تتيح فرصة مواتية لإنجاز الاتفاق، مؤكدة أن أي تأخير قد يعقد الجهود المبذولة لإتمام الصفقة ، كما طالبت بإرسال وفد التفاوض فورًا إلى قطر لاستكمال المحادثات والتوصل إلى اتفاق نهائي يضمن إطلاق سراح جميع المختطفين.

 

وتأتي هذه التصريحات في وقت تتواصل فيه الجهود الدبلوماسية الدولية لإيجاد صيغة تضمن التوصل إلى اتفاق جديد بشأن تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، وسط ضغوط متزايدة من عائلات المحتجزين والمجتمع الدولي لدفع المفاوضات قدمًا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس رئيس الأركان هرتسي هاليفي رئيس المخابرات العسكرية دونالد ترامب تهجير سكان قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

حماس: التصعيد الإسرائيلي لن يعيد الأسرى أحياء

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن ما يجري في غزة ليس ضغطا عسكريا، وإنما انتقام وحشي من المدنيين الأبرياء، كما دانت اعتقال أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية مشاركين في مسيرات نصرة غزة.

وأكد بيان للحركة أن التصعيد العسكري لن يعيد الأسرى أحياء، بل يهدد حياتهم ويقتلهم، مشددة على أنه لا سبيل لاستعادتهم إلا عبر التفاوض.

وقالت في بيان إن سياسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الانتقام من الأطفال والنساء والمسنين هي وصفة لفشل محتوم، وإن زيادة وتيرة العدوان لن تكسر إرادة الفلسطينيين، بل سترفع منسوب التحدي والإصرار على التصدي له.

ودعت دول العالم لتحمل مسؤوليتها في وقف انتقام الاحتلال من المدنيين الأبرياء فورا.

إدانة اعتقال المقاومين بالضفة

وفي موقف آخر، دانت حركة حماس، اعتقال أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية مشاركين في مسيرات نصرة غزة.

وقالت الحركة في بيان إن "حملة الاعتقالات التي شنتها أجهزة أمن السلطة ضد أبناء شعبنا في الضفة عقب مشاركتهم في مسيرات وفعاليات نصرة غزة، هو مؤشر خطير وسلوك يخدم أهداف الاحتلال الإسرائيلي ويشكل طعنة جديدة لشعبنا وقضيتنا التي تمر في أخطر مراحلها".

وأكدت حماس أن اعتقال أمن السلطة لعضو مجلس بلدية "بيتا" جنوب نابلس وقمع مسيرة في رام الله واعتقال مشاركين فيها، يؤكد أن السلطة تسعى بشكل مباشر وواضح لإفشال أي حراك جماهيري لنصرة غزة ورفض جرائم الاحتلال، وهذا يعد جريمة وطنية وأخلاقية، تستدعي تحركا وطنيا واسعا يضع حدا لما يجري في الضفة الغربية من قتل وتهجير وتخريب.

إعلان

ودعت حماس أهالي الضفة لإعلان رفضهم لممارسات أمن السلطة القمعية، ومواصلة الحراك الجماهيري بوجه الاحتلال نصرة لغزة وللتصدي لمخططاته بتهويد القدس وضم الضفة ونهب الأراضي وتهجير أهلها وتمرير مخططاته الخبيثة.

وأمس الاثنين، قمعت أجهزة أمن السلطة مسيرة للتضامن مع غزة قرب دوار المنارة في مدينة رام الله، واعتقلت عددا من المتظاهرين بعد الاعتداء عليهم بالضرب.

وترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 166 ألفا بين شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي: القوات البرية تواصل عملياتها بغزة وسلاح الجو يغير على 45 هدفا خلال 24 ساعة
  • كاتس يهدد غزة بـ “قتال أشد ضراوة” ويؤكد استمرار خطة التهجير
  • وزير الحرب الإسرائيلي يقول إن جيشه يقّطع أوصال غزة وينفذ مخطط التهجير
  • صورة: كاتس من محور موراج : خطة تهجير سكان غزة مستمرة
  • الجيش الإسرائيلي ينشر نتائج تحقيقاته في أحداث 7 أكتوبر في سديروت
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: الحرب ستتوقف إذا سلمت حماس سلاحها
  • حماس: التصعيد الإسرائيلي لن يعيد الأسرى أحياء
  • الجيش الإسرائيلي يعلن إعادة لواء غولاني إلى قطاع غزة
  • وزير الخارجية الإماراتي يستقبل نظيره الإسرائيلي ويؤكد على ضرورة وقف النار في غزة
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يجري جولة ميدانية عند الحدود مع لبنان