دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، الجمعة، إن التجربة أثبتت أن التفاوض مع الولايات المتحدة "ليس ذكيا ولا مشرفا ولا حكيما"، وإن المفاوضات مع الولايات المتحدة لن تحل مشاكل إيران، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا".

وجاءت تصريحات خامنئي خلال استقباله حشدا من قادة القوة الجوية التابعة للجيش الإيراني، وردا على إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، توقيعه مذكرة تمنع إيران من امتلاك السلاح النووي.

وأكد علي خامنئي: أن "التفاوض مع أمريكا لا تأثير له في حل مشاكل البلاد، وعلينا أن ندرك هذه الحقيقة بشكل صحيح، يجب ألا يوهمونا بأن الجلوس على طاولة المفاوضات مع تلك الحكومة سيؤدي إلى حل هذه المشكلة أو تلك، لا، لن يحل أي مشكلة عبر التفاوض مع أمريكا والتجرية الماضية أثبت هذا الأمر"، طبقا للوكالة الإيرانية.

وأضاف المرشد الإيراني: "في السنوات الأخيرة، جلسنا على طاولة المفاوضات مع أمريكا لمدة تقارب عامين، وتم التوصل إلى معاهدة، وطبعا لم تكن أمريكا وحدها، وحكومتنا حينها خاضت المفاوضات في جولات مختلفة، وانتهت المفاوضات بإبرام اتفاقية. قدم الجانب الإيراني في هذه المفاوضات تنازلات سخية للطرف الآخر، لكن الطرف الأمريكي لم يلتزم بالاتفاقية، كان الهدف من المعاهدة رفع وإلغاء العقوبات وطبعا لم تُلغ هذه العقوبات، وحتى في الأمم المتحدة حاولوا إبقاء إيران تحت التهديد المستمر".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الاتفاق النووي الإيراني البرنامج النووي الإيراني الحكومة الإيرانية دونالد ترامب علي خامنئي مع أمریکا

إقرأ أيضاً:

الرئيس الإيراني: على أمريكا أن تُثبت جدیتها في التفاوض

يمانيون../ طالب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أمريكا بإثبات جديتها في التفاوض مؤكد إن بلاده تؤمن بالتفاوض، ولكن “ليس بذلّة أو بأي ثمن”.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأنه، جاءت تصريحات بزشكيان مساء الأحد خلال لقائه ممثلين عن الأحزاب والتكتلات الشعبية، حيث تناول فيها قضايا الإصلاح الإداري، والسياسة الخارجية، والتحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه البلاد.

وفي حديثه عن التحديات الإدارية، أوضح الرئيس الإيراني أن إصلاح سلوك المنظمات الحكومية لا يتحقق بمجرد تغيير الأفراد، بل يتطلب “تحولاً سلوكياً مؤسسياً طويل الأمد”، مشددًا على أن “التغيير الحقيقي يحتاج إلى عقد من الزمن”، مضيفًا: “لا يمكن لمنظمة أن تغير سلوكها فقط بسبب أسلوب مدير واحد”.

وفي ملف السياسة الخارجية، أشار إلى أن إيران أجرت محادثات هاتفية مع جميع قادة الدول الإقليمية بمناسبة عيد الفطر، مؤكدًا تحسن العلاقات مع دول الجوار مقارنة بالماضي. لكنه استدرك قائلًا: “التفاوض مع أمريكا أمر مختلف”، موضحًا: “عندما تمارس واشنطن أقصى الضغوط ضدنا وتواصل تهديداتها، فكيف يمكن التفاوض معها؟”

وأضاف: “نحن نؤمن بالتفاوض، ولكن ليس من منطلق الذلّ، ولا نفاوض بأي ثمن. لسنا دعاة حرب أو فوضى أو ساعين وراء القنبلة النووية. كيف يمكننا أن نُقنع العالم أكثر من ذلك؟”

وأشار الرئيس الإيراني إلى أن موقف بلاده السلمي من الاستخدام النووي لا يستند فقط إلى التصريحات السياسية، بل إلى “فتوى شرعية أصدرها سماحة قائد الثورة الإسلامية، تحرّم الاستخدام غير السلمي للطاقة النووية”.

وفي ختام تصريحاته، شدد بزشكيان على أهمية الحوار الوطني وتقديم المقترحات لحل المشكلات، قائلاً: “يمكننا عقد جلسات لمناقشة الاستثمار، وحل الاختلالات، والسياسات الخارجية، والإدارة الوسطى. نعلم أن هذه الاختلالات لم نصنعها نحن، بل ورثناها، ولكن الناس محقون في مطالبتهم لنا بالحل، ونحن نبذل جهودًا كبيرة في هذا الإطار”.

مقالات مشابهة

  • مباحثات النووي الإيراني.. واشنطن تضغط وطهران مستاءة وويتكوف يستعد
  • البيت الأبيض: المفاوضات المقبلة مع إيران في عُمان ستكون مباشرة
  • إيران رداً على إعلان ترامب عن محادثات نووية: الاتفاق ممكن وهدفنا الأساسي رفع العقوبات
  • إيران تتمسك بشروطها بمحادثات النووي وأميركا تجدد تحذيراتها
  • نتنياهو اتغفل.. تفاصيل ما دار بالبيت الأبيض خلف إسرائيل بشأن الملف النووي الإيراني
  • أول تعليق من إعلام الحرس الثوري الإيراني عن التفاوض مع ترامب
  • «من اليمن لـ غزة.. إلى النووي الإيراني» تصريحات نارية من ترامب ونتنياهو
  • الرئيس الإيراني: على أمريكا أن تُثبت جدیتها في التفاوض
  • إيران تبدي استعدادها لمفاوضات غير مباشرة عبر سلطنة عُمان مع أمريكا
  • لماذا أفرز الرد الإيراني على رسالة ترامب تباينا في طهران؟