روسيا.. تطوير طرف اصطناعي حيوي يحاكي الإحساس باللمس
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
روسيا – طور طالب من جامعة “بيرم” القومية للبحوث التكنولوجية طرفا اصطناعيا حيويا لليد يهتز عند لمس الأشياء، مما يحاكي حاسة اللمس. حسبما أفادت دائرة العلاقات العامة في الجامعة.
تم تصنيع النموذج الأولي للطرف الاصطناعي باستخدام تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد. ويمكن ضم أصابع هذه اليد الاصطناعية إلى قبضة أو تفعيل وضعية يكون فيها الإبهام والسبابة فقط نشطين.
وأوضح أندريه سيرفاتشيف الطالب في قسم “تقنيات المعلومات والأنظمة الآلية” بجامعة “بيرم” أن الأسلاك مع الأقطاب الكهربائية المثبتة على يد الإنسان تمتد من مستشعرات تخطيط العضلات الكهربائي الموضوعة في حقيبة منعزلة، وبعد معالجة النبضات المستلمة، يقوم جهاز التحكم الدقيق بتشغيل المحركات الصغيرة التي تحرّك أصابع الطرف الاصطناعي. وعند الضغط على الأزرار المثبتة فيها، يتم تفعيل الاهتزاز في سوار اليد، مما يشير إلى لمس شيء ما”.
قال مصدر في الجامعة إن التحكم في الأطراف الاصطناعية الحيوية يتم بواسطة الإلكترونيات والتيارات الحيوية للإنسان. ومن خلال الإشارة الناتجة عن انقباض العضلات، تنتقل المعلومات إلى المعالج الدقيق، مما يؤدي إلى قيام الطرف الاصطناعي بتنفيذ حركة أو قبضة معينة. ويشارك في تطوير هذه الأطراف الاصطناعية عدد قليل من الشركات الأجنبية والروسية، وانتشارها محدود بسبب التكلفة العالية للمواد والإنتاج.
وأضاف:” بفضل تقنيات الطباعة الثلاثية الأبعاد يمكن إعادة تصنيع منتج بأي درجة من التعقيد في وقت قصير وبتكلفة أقل بكثير. وتنحصر الطباعة ثلاثية الأبعاد في ترسيب طبقات من المعدن أو البوليمر فوق بعضها البعض وفقا للنموذج الذي تم تطويره مسبقا. وأظهر البحث الذي نفذه الطالب في جامعة “بيرم” إمكانات كبيرة لتطوير صناعة الأطراف الاصطناعية المحلية. وإن التكنولوجيا البسيطة والمتاحة لتصنيع الأطراف الاصطناعية الوظيفية تمكّن الأشخاص ذوي الإعاقة من العودة إلى الحياة الطبيعية، بما في ذلك العودة إلى أماكن العمل”.
وقد تم إجراء البحث في إطار برنامج “أولوية 2030”.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الأطراف الاصطناعیة
إقرأ أيضاً:
مناقشة خطة برنامج التحول في النمط الاستهلاكي من الدقيق الأبيض إلى طحين الحبوب المحلية
واستعرض الاجتماع نتائج تجارب استخدام طحين القمح الكامل في منتجات " الروتي والخبز والرشوش وخبز التميز وغيرها من المخبوزات " والتي تم اجراؤها خلال الشهر الماضي عبر نقابة الأفران وكذا منتجات المخبوزات المتنوعة باستخدام الخلط لدقيق القمح مع الحبوب المحلية من الذرة والدخن وغيرها عبر المخابز الآلية للقطاع الخاص.
وأكد وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار أهمية مشروع التحول في النمط الاستهلاكي من الدقيق الأبيض إلى الحبوب المحلية من الناحية الصحية والاقتصادية والاجتماعية.
وأوضح أن التحول في ثقافة ونمط الاستهلاك ضرورية وتسهم في الحفاظ على صحة المستهلك خاصة بعد ثبوت الأضرار الصحية للدقيق الأبيض في زيادة أمراض القلب وتصلب الشرايين وأمراض السكري والسمنة، وفي ذات الوقت يعمل على تشجيع المزارعين المحليين على زراعة وإنتاج الحبوب بمختلف أنواعها، وكذا الفائدة الاقتصادية في تخفيض فاتورة الاستيراد.
ونوه الوزير بدور وسائل الإعلام في التوعية بأهمية استخدام الحبوب في المخبوزات والمعجنات وأضرار الإفراط في استخدام الدقيق الأبيض.
ووجه قطاع التجارة الداخلية وحماية المستهلك باستكمال نتائج التجارب لضبط نسب الخلط الجديدة والضوابط الفنية الأخرى التي تناسب إنتاج المخبوزات في الأفران والمخابز بجودة عالية.
وأقر الاجتماع برنامج العمل القادم وإشراك وزارات الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية، والصحة والبيئة والإعلام والهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس، والغرف التجارية الصناعية وجمعية حماية المستهلك، ونقابة الأفران والمخابز وشركات مطاحن القمح، لدعم البرنامج في توعية المستهلكين بأهمية استخدام الحبوب الكاملة في المخبوزات من الناحية الصحية.
وشدد الاجتماع على أهمية سرعة إنجاز خطة وبرنامج العمل لإطلاق البرنامج خلال الأسابيع القادمة، تمهيدا لإطلاق ورشة عمل تضم كافة الجهات ذات العلاقة، وتجهيز الخطة الإعلامية المرافقة لورشة العمل.