هل يجوز قضاء ما فات من صيام في شهر شعبان؟
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
أوضحت دار الإفتاء المصرية، حكم قضاء ما فات من صيام في شهر شعبان، حيث يكون على البعض أيام فائتة من الصيام ويرغب في قضاءها خلال شهر شعبان، ولكن قد لا يعلمون ما حكم ذلك شرعًا.
قضاء الصيام في شعبانوقالت دار الإفتاء المصرية في بيان عبر صفحتها الرسمية على «فيسبوك»، إنه يجوز شرعًا أن يقضي المسلم ما عليه من الصيام في شهر شعبان ولو بصيام الشهر كله أو بعضه.
واستشهدت الإفتاء في توضحيها حكم قضاء ما فات من صيام في شهر شعبان، بما جاء عَنِ السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: «ما كُنتُ أقضي ما يَكونُ عليَّ من رمَضانَ إلَّا في شعبَانَ حتَّى تُوفِّيَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ»، أخرجه البخاري.
وعن الصيام في شهر شعبان، قالت دار الإفتاء، إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رغب في صيام التطوع، فقد قالت السيدة عائشة رضي الله عنها: «كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَصُومُ حتَّى نَقُولَ: لا يُفْطِرُ، ويُفْطِرُ حتَّى نَقُولَ: لا يَصُومُ، فَما رَأَيْتُ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ اسْتَكْمَلَ صِيَامَ شَهْرٍ إلَّا رَمَضَانَ، وما رَأَيْتُهُ أكْثَرَ صِيَامًا منه في شَعْبَانَ»، أخرجه البخاري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صيام شعبان شعبان الإفتاء شهر شعبنا صیام فی شهر شعبان
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء المصرية تحث على محاسبة النفس وزيادة العبادات في مواسم الطاعات
أشارت دار الإفتاء المصرية إلى أهمية محاسبة النفس والاعتناء بمواسم الطاعات، خاصة في الأشهر المفضلة التي حثت الشريعة الإسلامية على إحيائها. وأوضحت أن في هذه الأشهر فرصًا عظيمة لزيادة العبادات والطاعات التي تعود على المسلم بثمرات كبيرة من الفضل والإحسان، وتعزز من تجلي رحمة الله على عباده.
الأشهر المفضلة: رجب وشعبان ورمضان
أوضحت دار الإفتاء أن شهر رجب وشهر شعبان من الأشهر المفضلة التي يجب على المسلم استغلالها بالطاعات، مضيفة أنه يجب على المسلمين أن يكثروا من الأعمال الصالحة خلالهما، مع دعاء الله بأن يبلغهم رمضان وهم في أحسن حال. وذكرت دار الإفتاء عبر حساباتها الرسمية: "اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان"، معربة عن أهمية الاستعداد الروحي لهذا الشهر الكريم.
شعبان: شهر رفع الأعمال إلى الله
أشارت دار الإفتاء إلى أن شهر شعبان يعتبر شهرًا مميزًا لأنه ترفع فيه الأعمال إلى الله سبحانه وتعالى، وهو فرصة للمسلم لمراجعة أعماله وتوبته إلى الله، بما يعزز من فرصة قبول الأعمال وزيادة الخيرات في حياته. وشددت على أهمية الإكثار من النوافل والصلاة والدعاء في هذا الشهر المبارك.
اغتنموا نفحات شعبان
وأضافت دار الإفتاء في بيانها أنه يجب على المسلمين اغتنام نفحات شهر شعبان بالاستغفار والتوبة، ومضاعفة الجهد في العبادة والذكر، كون هذا الشهر يعد من المواسم الروحية المهمة التي تسبق رمضان. كما دعّت المسلمين إلى التركيز على محاسبة النفس والابتعاد عن كل ما يمكن أن يثقلها في سبيل التقرب إلى الله.
الوعي والتنوير في عبادة الله
أضافت دار الإفتاء أن الهدف من التركيز على العبادات في هذه الأشهر هو رفع الوعي لدى المسلمين حول أهمية تقوية العلاقة بالله، وتعميق فقه العبادة في نفوسهم بما يعزز فهمهم الصحيح للدين ويشجعهم على الإقبال على الله بالعبادات والطاعات في كل الأوقات.
ختامًا، أكدت دار الإفتاء المصرية أن مواسم الطاعات هي فرص لا تعوض لزيادة الحسنات وتطهير النفس، داعية الجميع إلى التزام العبادة واليقين في فضل الله في هذه الأشهر المباركة، مع التضرع إليه أن يبلغهم شهر رمضان وهم في أحسن حال.