ميناء جبل علي يستقبل أول سفينة في شبكة "جيميني" الجديدة
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
استقبلت مجموعة موانئ دبي العالمية "دي بي ورلد"، أول سفينة في ميناء جبل علي تحت شعار "جيميني كوربوريشن"، وهو تحالف استراتيجي بين "هاباج-لويد" و"ميرسك" يهدف إلى تعزيز شبكة الشحن البحري وربط الطرق التجارية العالمية.
وذكرت المجموعة في بيان صحفي صادر اليوم الجمعة، أن سفينة الحاويات "إم في هيوستن إكسبريس" التي تبلغ سعتها 15 ألف حاوية نمطية؛ يعد إيذاناً ببدء مرحلة جديدة من تاريخ شبكة "جيميني"، وانطلاق خدمتها التشغيلية عبر المحيط الهندي، لتعزيز الربط بين شبه القارة الهندية والشرق الأوسط وبين جنوب وشمال أوروبا.وبهذه المناسبة نظمت "دي بي ورلد" والإدارة العليا في شركة "هاباج-لويد" حفل استقبال خاصاً في ميناء جبل علي.
تعدّ "جيميني كوربوريشن" شراكة تحوّلية بين "هاباج-لويد" و"ميرسك" تهدف لإنشاء شبكة شحن بحرية سريعة عبر سبعة ممرات تجارية، وتشمل 57 خدمة شحن تقليدية وشحن لمسافات صغيرة ومتوسطة، وتشغّل حوالي 340 سفينة حديثة يسعى الكثير منها إلى التحوّل نحو استخدام وقود أكثر استدامة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
ارتفاع مطابقة شبكة الطرق لأعلى معايير السلامة إلى 80%
الرياض
أعلنت الهيئة العامة للطرق عن ارتفاع نسبة مطابقة شبكة الطرق خارج النطاق العمراني لأعلى معايير السلامة إلى أكثر من 80% بنهاية عام 2024، وفق مؤشرات البرنامج الدولي لتقييم الطرق (iRAP).
ويعود هذا الإنجاز إلى المبادرات التي نفذتها الهيئة، والتي أسهمت في رفع مؤشر جودة البنية التحتية للطرق إلى مستوى 5.7، مما يعكس التزام الهيئة بتطبيق معايير عالمية في تصميم وتنفيذ وصيانة مشاريع الطرق.
وأوضحت “هيئة الطرق” أن هذا الإنجاز سيعزز سلامة شبكة الطرق في المملكة، حيث أسهمت المبادرات في رفع معدل تقييم مستوى سلامة التحويلات المرورية إلى 95%، نتيجة تعزيز الرقابة على مشاريع صيانة الطرق وتغطية شبكة الطرق بعوامل السلامة المرورية. وانعكس ذلك على انخفاض نسبة الوفيات في حوادث الطرق بنسبة 57%، وفقًا لما أعلنته اللجنة الوزارية للسلامة المرورية.
وأكدت الهيئة أن اعتمادها على التقنيات الحديثة أسهم في رفع مستوى السلامة والكفاءة على شبكة الطرق وتعزيز البنية التحتية, حيث تمتلك الهيئة أسطول مسح وتقييم يُعد الأضخم عالميًا، يعتمد بشكل رئيسي على الذكاء الاصطناعي، ويضم معدات متقدمة تشمل أجهزة لمسح الأضرار على أسطح الطرق، وقياس مقاومة الانزلاق، والانحراف في طبقات الطريق، إضافة إلى قياس معامل الوعورة وسماكة الطرق، مما يتيح تحليلًا دقيقًا للبيانات، وتحسين جودة الصيانة، واتخاذ القرارات المناسبة في الوقت المناسب.
وأكدت “هيئة الطرق” التزامها بمواصلة تنفيذ المشاريع والمبادرات الحيوية للارتقاء بقطاع الطرق، بهدف تحقيق مستهدفات إستراتيجية القطاع بالوصول إلى المرتبة السادسة عالميًا في مؤشر جودة الطرق بحلول عام 2030، وخفض معدل الوفيات على الطرق إلى أقل من 5 حالات لكل 100 ألف نسمة، وتغطية شبكة الطرق بعوامل السلامة المرورية وفق تصنيف (IRAP)، مع الحفاظ على مستوى خدمات متقدمة لتلبية الطاقة الاستيعابية للشبكة، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.