طلبت الخلع والحضور يسخرون.. عنايات: «فيها إيه لما أضيع شرابات جوزي»
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
داخل أروقة محاكم الأسرة ألوان من القضايا المختلفة التي تثير الضحك، منها حكاية عنايات التي طلبت الخلع بسبب تعرضها للضرب المستمر من زوجها بسبب ضياع الشرابات.
«عنايات» واحدة من القصص المؤلمة التي تعكس واقع العديد من النساء اللاتي يتعرضن للعنف الأسري والضغوط النفسية.
المرأة الثلاثينية، عاشت حياة مليئة بالتحديات مع زوجها الذي كان يمارس عليها العنف الجسدي والنفسي، وتروي نهى الجندي، الخبير القانونية والمتخصصة في قضايا الأسرة، حكاية عنايات وقالت: بدأت القصة عندما قررت عنايات أن تشتري لنفسها شربات جديدة، وهي نوع من الحلي التي تحبها كثيرًا.
كانت تأمل أن تضيف لمسة من الجمال إلى حياتها اليومية، ولكن ما حدث بعد ذلك كان بعيدًا عن توقعاتها. عندما عادت إلى المنزل، اكتشفت أن الشربات قد ضاعت. لم تكن هذه الحادثة مجرد فقدان لحلي، بل كانت بداية لمأساة جديدة في حياتها.
وأضافت الخبيرة القانونية: عندما علم زوجها بفقدان الشربات، انفجر غضبًا. لم يكن الأمر مجرد تعبير عن الاستياء، بل تحول إلى اعتداء جسدي. تعرضت عنايات للضرب المبرح، مما جعلها تشعر بالخوف والذعر.
وتابعت: لم يكن هذا هو الاعتداء الأول، بل كان جزءًا من نمط متكرر من العنف الذي عانت منه منذ بداية زواجها. كانت تشعر بالعزلة، حيث لم يكن لديها أحد لتشاركه معاناتها.
قررت «عنايات» أن تتخذ خطوة جريئة. كانت تدرك أن حياتها في خطر، وأنها لا تستطيع الاستمرار في تحمل هذا العنف. فقررت أن تطلب الخلع، وهو حق قانوني يتيح للمرأة إنهاء زواجها في حالات معينة. كانت هذه الخطوة تمثل تحديًا كبيرًا لها، حيث كانت تخشى من رد فعل المجتمع ومن نظرة الآخرين إليها.
توجهت الزوجة إلى المحكمة، حيث بدأت إجراءات الخلع. كانت تشعر بالتوتر والقلق، ولكنها كانت مصممة على استعادة حياتها. خلال الجلسات، تحدثت عن معاناتها، وشاركت القاضي بتفاصيل الاعتداءات التي تعرضت لها. كانت تأمل أن تجد الدعم والعدالة.
في النهاية، حصلت عنايات على حكم بالخلع. كانت هذه اللحظة بمثابة تحرير لها، حيث شعرت بأنها استعادة جزءًا من قوتها. لم يكن الأمر سهلاً، ولكنها أدركت أن قرارها كان صحيحًا. بدأت في بناء حياتها من جديد، بعيدًا عن العنف والخوف.
قصة عنايات تبرز أهمية التوعية حول حقوق المرأة وضرورة دعمها في مواجهة العنف الأسري. يجب على المجتمع أن يتكاتف لمساندة النساء اللواتي يعانين من مثل هذه الظروف، وتوفير الدعم النفسي والقانوني لهن. إن الخلع ليس مجرد إنهاء لعلاقة، بل هو خطوة نحو الحرية والكرامة.
اقرأ أيضاً12 فبراير.. القضاء الإدراي ينظر قضية إلغاء تراخيص شركات التأمين
5 أبريل.. جلسة النطق بالحكم على المتهم في قضية «جريمة الكوربة»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حقوق المرأة محكمة الأسرة العنف الأسري محاكم الأسرة نهى الجندي لم یکن
إقرأ أيضاً:
“علشان أحمي نفسي وكرامتي” .. زوجة في دعوى طلاق أمام محكمة الأسرة: «اكتشفت كل شئ في محل المشويات»
تقدمت سيدة بدعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة، بعد مرور شهر على زواجها، بسبب اكتشافها استمرار تعلق زوجها بخطيبته السابقة، ورفضه الانفصال رغم ما شعرت به من إهانة وجرح لكرامتها حسب ما ذكرت في صحيفة دعواها.
وقالت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة: «اتعرفنا عن طريق واحدة معرفة، ولما اتقدملي ماحسّتش بحاجة تخليني أتردد، بالعكس، كان شكله محترم وكلامه كله جدي، سألته عن ارتباطاته القديمة، وقاللي إنه كان خاطب وفسخ، وإن كل حاجة خلصت من زمان، صدقته، ووافقت، واتجوزنا، لكن من أول أسبوع بدأت أحس إن في حاجة مش طبيعية، في حاجات كتير بتدل إنه لسه متعلق بيها، رغم إنه أقسملي إن الموضوع انتهى، لكن كان في حاجات كتير مكانتش مفهومة، طريقته وهو ساكت، نظراته، شروده، بس حاولت أعدّي قلت يمكن ضغط شغل أو لسه متعودش على الجواز».
وتابعت:«في يوم طلبت منه يخرجني، حسيت إننا محتاجين نغير جو ونقرب من بعض أكتر، وافق وفعلًا خرجنا، بس كانت الصدمة لما لقيته واخدني على محل مشويات، مكانش مجرد مطعم.. ده كان نفس المحل اللي هو وخطيبته السابقة كانوا دايمًا بيقضوا فيه خروجاتهم، وكل العاملين هناك لسه فاكرينه، بينادوه باسمه وبيسألوه عنها».
وأضافت الزوجة:«أنا معرفتش أتمالك نفسي، حسيت بإهانة، حسيت إني ضيفة في حياة حد تاني، مش مراته حتى وهو قاعد جنبي، كان باين عليه إنه مش معايا، وكأنه بيسترجع ذكريات معاها، لما واجهته قاللي إني ببالغ، وإن ده مجرد مطعم، بس أنا متأكدة إنه لسه بيحبها، ولسه متعلق بيها».
واختتمت حديثها أمام المحكمة قائلة: «طلبت الطلاق، حسيت إني مش قادرة أكمّل في علاقة أنا الطرف التاني فيها، وقلبي مش مستعد يعيش في مقارنة طول الوقت، لكنه رفض يطلقني، واعتبر طلبي ظلم ليه، أنا اللي اتظلمت، وعلشان كده لجأت للمحكمة علشان أحمي نفسي وكرامتي».
المصري اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب