سلطنة عُمان تشارك في الدورة العادية الأولى للمجلس التنفيذي لليونيسف
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
العُمانية: شاركت سلطنة عُمان، في أعمال الدورة العادية الأولى لعام 2025م، للمجلس التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، في مقر المنظمة بنيويورك.
وناقشت الدورة عدة موضوعات رئيسة، منها تقارير الأداء الخاصة ببرامج اليونيسف، وتقييم أثر المشاريع الموجهة لدعم الأطفال في مختلف أنحاء العالم، بالإضافة إلى استعراض خطط العمل المستقبلية لتعزيز حماية حقوق الطفل في ظل التحديات العالمية الراهنة.
وأشاد سعادة السفير عمر بن سعيد الكثيري المندوب الدائم لسلطنة عُمان لدى الأمم المتحدة في بيان ألقاه في الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة، بالجهود المبذولة من قِبل اليونيسف، مشيرًا إلى مواصلة سلطنة عُمان جهودها في تطوير التشريعات والسياسات الداعمة لحقوق الطفل وفق "رؤية عُمان 2040"، وبالتعاون مع المنظمات الدولية لتحقيق مستقبل أفضل للأطفال.
وقدمت سلطنة عُمان بيانًا آخر مشتركًا ألقته السكرتير أول ميساء بنت خميس الشبلية عضو الوفد الدائم بشأن العمل الإنساني لليونيسف، والذي أكد موقف سلطنة عُمان الداعي إلى ضرورة تكثيف الجهود الإنسانية الدولية لتقديم المساعدات العاجلة بما يضمن تمتع الأطفال الفلسطينيين بحقوقهم المشروعة.
وبينت شنونة بنت سالم الحبسية ممثلة سلطنة عُمان في المجلس التنفيذي لليونيسف، خلال استعراض المجلس التنفيذي سياسة واستراتيجية اليونيسف لإدماج منظور الأشخاص ذوي الإعاقة للفترة (٢٠٢٢-٢٠٣٠)، أهمية دعم وتمكين الأطفال ذوي الإعاقة وإدماجهم في المجتمع، وأبرزت للمجتمع الدولي الجهود التي تبنتها سلطنة عُمان تجاه تحقيق بيئة شاملة ومتساوية تعزز فرص مشاركة الأطفال ذوي الإعاقة في المجتمع.
وتمثل الشراكة الاستراتيجية بين حكومة سلطنة عُمان واليونيسف نموذجًا فريدًا من نوعه لدعم أجندة حقوق ورعاية الأطفال متسقًا ومنسجمًا مع التشريعات الوطنية المرتبطة برعاية الأطفال ومع الأولويات الوطنية لـ"رؤية عُمان 2040" لتعزيز نماء ورفاه الأطفال، والذي يعكس في الوقت ذاته التزام سلطنة عُمان بالمعاهدات والاتفاقيات الدولية لدعم حقوق الأطفال الصحية والتعليمية والحماية ودمج الأطفال ذوي الإعاقة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
عبد المحسن سلامة: «الحزمة الاقتصادية الضخمة لدعم الصحفيين تمت بالفعل وسيُعلن عنها قريبًا»
شدد الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة المرشح على مقعد نقيب الصحفيين، على أهمية استعادة هيبة الصحفيين ونقابتهم مشيرًا إلى أن المهنة تمر بظروف صعبة تستدعي تقديم دعم حقيقي لجميع الصحفيين في المؤسسات المختلفة سواء كانت قومية أو خاصة أو حزبية أو مستقلة.
وقال عبد المحسن سلامة على هامش زيارته لجريدة البورصة، إنه حصل على حِزمة اقتصادية ضخمة وغير مسبوقة في تاريخ النقابة لصالح الصحفيين وسيتم الإعلان عنها خلال الأيام المقبلة مؤكدا ان هذه الحزمة تم الحصول عليها بالفعل وليست مجرد محاولات وذلك دعما للظروف الاقتصادية التي يمر بها الصحفيون.
وأضاف إنه يسعى إلى استعادة قوة النقابة وتعزيز دورها في الدفاع عن حقوق الصحفيين متمنيا الحصول على ثقة الزملاء والزميلات في الجمعية العمومية فى ضوء حرصه أن تكون النقابة قوية وتعمل لصالح جميع الصحفيين دون استثناء موضحًا أن برنامجه الانتخابي يعتمد على الحريات والمهنية والجانب الاقتصادي.
وأوضح أن تاريخه النقابي يشهد على التزامه بالدفاع عن حقوق الصحفيين مؤكدًا على أن النقابة يجب أن تحظى باحترام جميع الجهات وأن أي حقوق يحصل عليها الصحفيون ليست امتيازات بل حقوق مشروعة يجب تقديمها للجماعة الصحفية على الرحب والسعة.
وأشار إلى أن إنجازاته السابقة خلال توليه منصب النقيب سابقا تضمنت إنشاء معهد التدريب، وتطوير مبنى النقابة وتوفير خدمات مثل الشهر العقاري والمنفذ السلعي بما يعني دليلًا على التزامه الدائم بتحقيق مكاسب ملموسة للصحفيين بالاضافة إلى جهوده السابقة في دعم الصحف المتعثرة، وإنشاء وديعة لدعم الصحفيين المتضررين من إغلاق صحفهم.
وأعلن سلامة عن وضع جدول زمني مدته عامين للعمل على إنشاء مستشفى خاصة بالصحفيين مؤكدًا أنه حتى لو لم يكتمل المشروع خلال فترة المجلس المقبل فمن الضروري على الأقل وضع حجر الأساس والمضي قدمًا في التنفيذ لضمان حصول الصحفيين على رعاية طبية متكاملة ومتميزة.