وزير الري يلتقي مدير الممارسات العالمية للمياه بمجموعة البنك الدولي
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
التقى الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، بساروج كومارجها مدير الممارسات العالمية للمياه بمجموعة البنك الدولي، على هامش مشاركته في «الأسبوع العالمي للمياه» في ستكهولم.
دور مهم للبنك الدولي في توفير التمويل اللازمأكد «سويلم» على الدور المهم لشركاء التنمية وخاصة البنك الدولي، في توفير التمويل اللازم، لتعزيز القدرات التقنية والبنية التحتية الأفريقية، وتوفير الحلول المبتكرة لتحديات المياه التي تواجه القارة الأفريقية، وتحقيق الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة المعني بالمياه.
استعرض وزير الري خلال اللقاء، الموقف التنفيذي لمكون «الماء والغذاء»، أحد مكونات برنامج «نوفي»، التي يشارك فيها البنك الدولي، ومناقشة مقترحات تطوير مكونات البرنامج التي أعدتها الوزارة، خاصة المكون الخاص بـ«زيادة المرونة في مواجهة تغير المناخ لصالح الزراعة والغذاء»، وتعزيز مفهوم الإدارة المتكاملة للموارد المائية، من خلال تنفيذ أعمال تأهيل الترع بتقنيات صديقة للبيئة، وتأهيل المنشآت المائية خاصة بوابات أفمام الترع.
مناقشة موقف مكون «الماء والغذاء»وأشار لما تقوم به الوزارة حاليا في مجال تطوير منظومة توزيع المياه في مصر، خاصة عند النقاط الفاصلة بين إدارات الري، مشيرا إلى دور البنك الدولي المهم في توفير الدعم الفني لهذا التطوير، موجها التحية للبنك الدولي على دعمه الفني للوزارة في إعداد الدراسة المتكاملة لترعة السويس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الري وزارة الري وزير الري الري الحديث البنک الدولی
إقرأ أيضاً:
وزير الري يصل كونغو الديمقراطية ويلتقى وزيرة البيئة والتنمية المستدامة
في إطار زيارته الرسمية لجمهورية الكونغو الديمقراطية، التقى الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والرى، إيف بازاييبا ماسودي وزيرة البيئة والتنمية المستدامة بجمهورية الكونغو الديمقراطية، لمناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات الموارد المائية والري بين البلدين، وذلك بحضور السفير هشام عبد السلام المقود سفير جمهورية مصر العربية بالكونغو الديمقراطية، والوفد الرسمي المرافق للوزير، وممثلي السفارة المصرية، وكبار المسئولين الكونغوليين .
و أعرب الدكتور سويلم عن سعادته وتقديره لهذا اللقاء مع نظيرته الكونغولية، مشيراً لعمق العلاقات الاستراتيجية التي تجمع مصر والكونغو الديمقراطية على كافة المستويات، و تطلعه لتعزيز التعاون والتكامل بين البلدين، لا سيما في مجال التنمية المستدامة للموارد المائية، واستعداد مصر الدائم لنقل خبراتها في مختلف المجالات إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية .
وأشار الدكتور سويلم إلى أن جلسة المباحثات الموسعة التي تم عقدها تناولت مناقشة عدد من القضايا المتعلقة بمياه نهر النيل بما يحقق مصالح كافة الدول ، ومجموعة من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك على المستويين الثنائي والإقليمي ، وجرى خلالها مناقشة موقف سير العمل في البروتوكول الموقع بين البلدين لتنفيذ مشروع الإدارة المتكاملة للموارد المائية في الكونغو الديمقراطية والممتد حتى عام ٢٠٢٧ ، والذى يتضمن أنشطة تنموية متعددة مثل إنشاء ١٢ محطة مياه شرب جوفية في مقاطعة كينشاسا لتوفير مياه شرب نقية للمواطنين.
كما تم خلال المباحثات متابعة موقف تشغيل مركز التنبؤ بالتغيرات المناخية والأمطار في العاصمة الكونغولية كينشاسا والذى تم تجهيزه بأحدث نظم التنبؤ، وتدريب عدد من الكوادر الفنية الكونغولية لتشغيل المركز وإكتساب الخبرات المطلوبة في تقنيات التنبؤ بالفيضانات، حيث حقق هذا المركز نجاحات كبيرة داخل الكونغو الديمقراطية والدول المجاورة .
كما تم مناقشة الترتيبات الخاصة بمشروع سد "مابانكانا" لتوليد الطاقة الكهرومائية والمقرر تمويله من خلال الآلية التمويلية التى اطلقتها الدولة المصرية بمخصصات تمويلية محددة لدراسة وتنفيذ المشروعات التنموية والبنية الأساسية بدول حوض النيل .
مجالي الري والزراعة للجانب الكونغولىوفى إطار العمل على نقل الخبرات المصرية في مجالي الري والزراعة للجانب الكونغولى .. فقد تم مناقشة إجراءات التنسيق المشترك لتطبيق نظم الري الحديث في إحدي الأراضي التابعة لوزارة البيئة والتنمية المستدامة الكونغولية لتكون نموذجاً رائداً يتم التوسع به لاحقاً ، بالشكل الذى يعمل على زيادة فرص الاستثمار الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي .
وأشاد الوزراء ببرامج التدريب المتنوعة التي قُدمت للكوادر الفنية من الكونغو الديمقراطية خلال الفترة الماضية ، حيث أوضح الدكتور سويلم أنه خلال الفترة من عام ٢٠١٢ وحتى عام ٢٠٢٤ تم تدريب عدد كبير من الأطقم الفنية بالجانب الكونغولى وخاصة خلال عام ٢٠٢٤ والذى تضاعفت فيه إعداد المتدريبين .
وأشار الي وجود خطط لمبادرات تدريب إضافية ضمن اتفاقيات التعاون الثنائي أو من خلال مشروع "مركز القاهرة للتعلم والتميز في التكيف والمرونة (CCLEAR)" ، أو البرامج التدريبية التي تُعقد بالمركز الإفريقي للمياه والتكيف مع المناخ (PACWA) .
وأشار الدكتور سويلم أن مصر أصبحت مركزاً إفريقياً للتدريب وبناء القدرات في مجال التكيف مع التغيرات المناخية تحت مظلة مبادرة AWARe من خلال مركز التدريب الإفريقي للمياه والتكيف المناخي (PACWA) ، والذى يقدم مجموعة من الدورات التدريبية للأشقاء من الدول الإفريقية في مجالات متعددة تشمل إدارة المياه، أنظمة الإنذار المبكر، التنبؤ بالفيضانات، ونظم الري الحديثة، لتعزيز قدراتهم الفنية ودعم جهود التنمية المستدامة في القارة .