صحيفة الاتحاد:
2025-03-10@04:49:03 GMT

العين تنظم «محاربي الإمارات» 22 فبراير

تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT


أبوظبي (الاتحاد)


أعلنت اللجنة المنظمة لسلسلة بطولات «محاربي الإمارات» للفنون القتالية المختلطة عن تنظيم النسخة الدولية الـ58 في العين 22 فبراير الجاري.
وتشهد المنافسات عدداً من النزالات في أوزان مختلفة، على رأسها النزال الرئيس بين الفلسطيني راني سعدة، والياباني هيكارو يوشينو في وزن الخفيف، بالإضافة إلى مواجهة البرازيلي أليكس داسيلفا مع الروسي عمرو ما غو ميدوف في وزن المتوسط.


وأعرب فؤاد درويش، الرئيس التنفيذي لشركة «بالمز الرياضية»، رئيس اللجنة المنظمة، عن سعادته بإقامة «النسخة 58» من «محاربي الإمارات» في العين، وهي المرة الثالثة التي تُقام فيها البطولة خارج أبوظبي، مشيراً إلى أن إقامة الحدث في مدينة العين للمرة الأولى تعكس التزامهم بتوسيع نطاق البطولة ووصولها إلى جميع أنحاء الإمارات، بعد أن أُقيمت «النسخة 13» في دبي، و«النسخة 48» في البرازيل.

 

أخبار ذات صلة "التبادل المعرفي" ينظم جلسة حوارية لطلبة الإمارات في الولايات المتحدة مهرجان «دار الزين» بالعين ينطلق 14 فبراير


وأشار درويش إلى أن العين تُعتبر واحدة من أكثر المدن التاريخية والثقافية في الإمارات، وتتمتع بتراث عريق وتقاليد أصيلة، متمنياً بأن يستمتع الجمهور بحضور الحدث التاريخي في المدينة ذات التاريخ العريق والأمجاد التليدة.
وقال رئيس اللجنة المنظمة للبطولة: «نعمل جاهدين لجعل هذه النسخة من البطولة واحدة من أفضل النسخ على الإطلاق، مع تقديم تجربة رائعة للرياضيين والجمهور على حد سواء، ونتطلع إلى رؤية الجميع في العين لحضور الحدث الكبير».
وعن التجهيزات الجارية لإقامة النسخة القادمة، أوضح درويش أن الموقع الذي اختُير لإقامة النسخة المقبلة يعزّز عنصر الإبهار البصري الذي تميّزت به البطولة.
وتعقد اللجنة المنظمة مؤتمراً صحفياً للكشف عن تفاصيل النزالات والاستعدادات النهائية لتنفيذ «النسخة 58» في العين بحضور عدد من المقاتلين.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي محاربي الإمارات العين فؤاد درويش اللجنة المنظمة فی العین

إقرأ أيضاً:

لغز بلا أدلة.. الموت الغامض لأيقونة الفن.. من قتل سيد درويش؟

بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هى تلك الجرائم التي وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أي دليل يقود إلى الجاني.

سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات. كيف تختفي لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة في الغموض رغم مرور العقود؟

في هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التي هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!

الحلقة الثامنة

كان صوته وقود الثورة، وألحانه نشيدًا للوطنية.. سيد درويش، العبقرى الذي غيّر وجه الموسيقى المصرية، رحل فجأة في ظروف غامضة، تاركًا خلفه إرثًا خالدًا، وسرًا لم يُكشف حتى يومنا هذا.

وُلد السيد درويش البحر في 17 مارس 1892 بمحافظة الإسكندرية، ونشأ بين أزقة المدينة الساحلية، يعزف ويلحن بشغف لم يُعرف من قبل.

رغم صغر سنه، تزوج في السادسة عشرة، لكنه لم يترك فنه يومًا. انتقل إلى القاهرة عام 1917، وهناك لمع نجمه سريعًا، فلحن لفرق المسرح الكبرى، مثل فرقة جورج أبيض ونجيب الريحاني وعلي الكسار.

لم يكن مجرد موسيقي، بل كان صوت الشعب في ثورة 1919، حين غنى "قوم يا مصري"، ليصبح رمزًا للنضال ضد الاحتلال البريطاني.

لكن هذا الصوت الثائر لم يدم طويلًا.. ففي أوائل سبتمبر 1923، عاد سيد درويش إلى مسقط رأسه بالإسكندرية، لترتيب استقبال سعد زغلول العائد من المنفى، إلا أن القدر كان له رأي آخر.. ففي التاسع من سبتمبر، أسدل الستار على حياته بشكل مفاجئ وصادم.

رحل سيد درويش عن عمر لم يتجاوز 32 عامًا، ودفن سريعًا في مقابر المنارة، دون أن يعلم أحد بموته إلا بعد يومين، حين نشرت الصحف الخبر.
لكن الأسئلة لم تتوقف منذ ذلك اليوم: هل مات سيد درويش طبيعيًا؟ أم أن أحدًا أراد إسكاته إلى الأبد؟

الروايات الثلاث.. لغز بلا حل
1.اغتيال سياسي: تشير بعض المصادر إلى أن الإنجليز دبروا اغتياله بالسم، خوفًا من تأثير أغانيه الوطنية التي كانت تشعل الحماس ضد الاحتلال، خاصة وأن جثته دُفنت دون تحقيق أو تشريح.

2.جرعة زائدة: تقول رواية أخرى إنه تناول جرعة قاتلة من الكوكايين، ربما عن طريق الخطأ، ما أدى إلى وفاته المفاجئة.

3.انتقام غامض: أما الرواية الأكثر إثارة، فتحكيها عائشة عبد العال، ملهمته، حيث زعمت أن صديقًا له دس له السم في كأس خمر، انتقامًا منه بسبب قصة حب انتهت بشكل مأساوي.

مئة عام مرت، وما زالت الحقيقة ضائعة، كأنما أراد الزمن أن يبقى سيد درويش لغزًا، كما كانت موسيقاه ثورة لا تهدأ. بقيت ألحانه، وبقي الغموض.. لتُقيد قضية جديدة "ضد مجهول".







مشاركة

مقالات مشابهة

  • انطلاق بطولة مهرجان الشيخ زايد الرمضانية الإثنين
  • حادثة أليمة لحارس مرمى توقف دورياً رمضانياً بتزنيت
  • لغز بلا أدلة.. الموت الغامض لأيقونة الفن.. من قتل سيد درويش؟
  • "السوبر الإماراتي المصري" للرجبي في العلمين أغسطس
  • «ليالي العين» تسطع بـ«القياسية 94» في «تحدي حفيت»
  • «جودو الإمارات» يشارك في «جورجيا جراند سلام»
  • السودان يلاحق الإمارات بشكوى جديدة في جنيف
  • دبي جاهزة لتأمين نهائي كأس الأبطال للكريكيت بين الهند ونيوزيلندا
  • بدء العد التنازلي لانطلاق مونديال الأندية قبل 100 يوم
  • «تحدي حفيت» يتصدر «ترند الإمارات» بـ5 ملايين مشاهدة